7 أبريل، 2024 7:57 ص
Search
Close this search box.

أبعدوا السياسية والطائفية عن الرياضة العراقية …!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أن اسلوب المنطق والعقلانية في أن تبعدوا الطائفية والسياسة عن الرياضة العراقية , كما هو معمول بها في أغلب دول العالم المتقدمة وحتى الدول النامية , الرياضة هي اثمن الطرق في تقديم صورة البلد الحضاري وهي اعظم الفرص وادقها لتقارب الشعوب لبناء علاقات انسانية طيبة , وخير مثال على ذلك ” تلقى فريق تنس الطاولة الأمريكي دعوة لزيارة الصين أثناء تواجده في ” ناغويا اليابان ” في عام 1971 لحضور بطولة العالم 31 لتنس الطاولة حيث ان الصين قد وظفت الرياضة للتصالح مع الولايات المتحدة الامريكية ولعبت الرياضة دورًا مهمًاً في الدبلوماسية العالمية , وغالبًا ما تضمنت شعار «الصداقة أولاً- المنافسة ثانياً ” خلال سنوات العزلة, في المقابل تجد البعض من النفر الضال و المحسوبين على الاعلام والصحافة ونسبة قلية من المشجعين الذي عكسوا صورة سلبية عن ثقافة وحضارة الشعب العراقي اثناء بطولة آسيا لكرة القدم في الدوحة , وخاصة مباريات الاردن والعراق في الدور الإقصائي , الذي أخذ الشحن والضغط غير المبرر قبل المباريات وبعد الخسارة من قبل بعض المشجعين , واعلاميي الصدفة , للضغط على مدرب ولاعبي العراق , على عكس أكثرية الجماهير الواعية التي شجعت المنتخب العراقي بروح وطنية ورياضية عالية ,على عكس ما ظهر به اولئك الغوغاء من النفر الضال الذين تحدثنا عنهم في مقال سابق عنوانه “بعض الاعلام الرياضي المرتزق ” ولهم مآرب اخرى قد دفعتهم بعض الجهات والاحزاب للعمل مثل هكذا تصرف مشين بحق الكرة العراقية , فأي قبح يحضر في مفهوم الرياضة سيبقى هو المرفوض كما سيبقى هو المشهد الممقوت الذي يتعارض مع كل تلك القيم الحضارية والانسانية والاخلاقية التي تميزت بها لعبة كرة القدم , وخاصة لدى الجمهور العراقي الذي توحده كرة القدم العراقية بكافة اطيافه في الدورات والبطولات , ” شجع من تحب وأعلن عاطفة الانتماء لمن تهوى وتعشق , فهذا من حقك كرياضي لكن ما ليس من حقك أن تجعل من هذه الرياضة مناخاً عدائياً تصادمياً , هكذا لمجرد أن مفهوم الوعي لديك لا يقبل بالآخر وبحقوقه المشروعة, سنوات والشعب العراقي الاصيل العريق في الثقافة والتحضر , وهو يعاني من هواة التعصب والطائفية , سواء بالدوري العراقي او في البطولات الرسمية وهو يعاني من شتمهم ومن عدائيتهم, بل يعاني أكثر من سلوكيات سوداء لا تليق لا بكرة القدم العراقية كلعبة شعبية اولى , ولا بروحها العالية كقيمة أخلاق ومحبة وتسامح.

عمل اتحاد كرة القدم العراقي جاهداً ومشكوراً في تطوير كرة القدم العراقية وأوصل الفريق الى هذا المستوى الفني التكتيكي الرائع في بطولة آسيا الجارية الآن وتصفيات كأس العالم , ولكننا كاعلاميين وصحفيين مستقلين محايدين , لابد ان نشير الى بعض الاخطاء والسلبيات اضافة لعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم المتميز بقائده عدنان درجال التي ذكرناها آنفاً , نلخص بعض السلبيات للتقويم لا ” للتفليش ” بما يلي : كان محل اقامة المنتخب العراقي عبارة عن منتزه او ساحة احتفالات مصغرة يدخلها الصديق والمغرض من بعض الجمهور غير المتحضر الذي يلتقط الصور ويطّلع على ابسط اسرار اللاعبين , سبب آ هو اعطاء اللاعبين يوم كامل للنزهة والاسترخاء , وهذا شيء سلبي مقيت مثل هكذا بطولة حساسة يمكن التلاعب بنتائجها مثلما حصل , اختلاط بعض اللاعبين بالفنشستات والبلوغرات وبعض الاعداء والمتربصين بالمنتخب العراقي, وقد تؤدي بعض الاحيان لا سامح الله مثل هكذا جولة الى عقد صفقات من الرشى او التوعد بصفقات و”كومشينات ” كبيرة لقاء امور تحصل في بعض المباريات ونحن ثقتنا العالية بالحس الوطني للاعبين ولا نشك بهذا الموضع اطلاقاً , ولكننا نتذكر امثلة كثيرة قد حصلت في سابق الزمان في مثل هكذا بطولات , الناحية الاخرى هو ان اتحاد كرة القدم يعرف جيداً السيرة الذاتية للحكم الايراني الاسترالي الجنسية علي رضا بسابقته المشينة ضد منتخب العراق في البطولات والدورات السابقة لثلاث مباريات خسرها العراق بسببه ولم يعترض عليه , مثلما اعترضوا على حكمنا الدولي مهند قاسم وتم تغيره من حكم وسط الى حكم رابع , السبب الآخر وهو كيف يعطي اتحاد كرة القدم تصاريح رياضية لحضور هؤلاء النفر الضال بالتواجد ضمن الاعلاميين في الدوحة ؟ وهم كانوا المحرضون الاساسيون عبر بعض البرامج التلفزيونية الممقوتة, وقد تبين ان الحكم علي رضا فغهاني لديه مكتب للمراهنات الرياضية في آ سيا , يشبه مكاتب مراهنات سباق الخيول “الرايسز” وتعمد بخسارة العراق , وطرد هداف بطولة آسيا ايمن حسين , لان اعداد المراهنين على فوز الاردن هم قليلون لا يتجاوزون 5% , اما اعداد المراهنين على فوز العراق هم اكثر من نسبة 90% وهنا تأتي الاستفادة , حيث سيربح القليلون مليارات الدولارات , وهنا “مربط الفرس ” حيث ان الحكم المقامر له نسبة كبيرة من تلك المليارات, لله في خلقه شؤون . على الكل تجاوز السلبيات التي وضعت العصا في عجلة تقدم المنتخب الكروي العراقي وان تبتعدوا بخلط السياسة والطائفية بالرياضة العراقية والله من وراء القصد .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب