8 أبريل، 2024 1:18 م
Search
Close this search box.

أبعاد المشروع (الدعوجي) في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد يستغرب البعض من اهم الحقائق، لدينا، وهي التي تنص على ان حزب الدعوة ينفذ الان مشروعا خطيرا ضد وحدة العراق وشعبه، وهو يسدد لاسياده ثمن الكرسي الذي استلمه دون استحقاق.
اليوم، هدم هذا الحزب الحاكم البنية البشرية في العراق، فضلا عن نشر الطائفية، بأسوأ طريقة عرفها تاريخ العراق.. واذا كان الحزب الحاكم يتهم الحكم الهدام السابق بتهمة الطائفية، فانها اليوم تضاعفت عشرات المرات، بل اسوأ.
ان الطائفية في نظر حزب الدعوة، هي الولاء للحزب وليس للدين او المذهب، وهذا تجسد عمليا في الساحة، حيث همش (الدعوجية) الشيعة كافة، الا من ارتبط بطريقة ما بحزبهم.. بل ان الباب صار مفتوحا لازلام الحكم الهدام (السابق) ليدخلوا ضمن حاشية الحزب وديكتاتورهم الجديد.
ويمكن القول ان مؤسسات الدولة كافة هي تدار من قبل حزب الدعوة وهذا يفسر انتشار الفوضى والفساد، والجدير بالذكر، ان حزب الدعوة، ومن خلال مقره في مطار المثنى، نظم اول عمليات الفساد في العراق منذ 2003، بادارة وليد الحلي. ومن ذلك عملية توقيع عقد الاتصالات مع شركة عراقنا، وحينها كانت الاتصالات احدى وزاراتهم.
ويكون الفساد متمركزا، بمقدار تمركز حزب الدعوة في اي مؤسسة، ولذلك نجد ان مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء، تستنزف المال العام، اليوم، لتوزع الملايين على افراد لا علاقة لهم بالسجن والشهادة، الا بمقدار دفعهم للدعوجية لتمشية المعاملات.. وصار اي شخص يدفع لهم، يمكن ان يحصل على راتب شهيد!! وكذلك السجناء الوهميين، بينما حرموا ابناء شعبنا المناضلين والمجاهدين الحقيقين من مستحقاتهم.. يضاف الى ذلك ادارتهم للفساد الفظيع في الامانة العامة لمجلس الوزراء وامانة بغداد.
هذه صفحة من صفحات الفساد لهذا الحزب الذي ملا العراق فسادا وفوضى تنفيذا لمشروع اسياده في واشنطن وطهران.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب