المسبقة!
طرح الكاتب المتلون مقالته المطولة تحت عنوان (أئتلاف الكلدان وغطاء الكنيسة ودعم الرابطة الكلدانية بين الشلل والفشل!!ج1) كلها تقليداً لفعله المعهود ضمن طروحاته السابقة، التي يمل منها القاريء الكريم بسبب سمومه المعهودة للنيل من المقابل دون وجه حق ، فعله الجديد هذا قيحاً فارزاً كريهاً على أبناء جلدته يضاف الى سابقاته، ناكراً وجوده القومي الكلداني الذي كان معتزاً به في فترات طويلة من حياته، لينقلب على نفسه مختاراً التسمية القطارية المشوهة ظاهرياً وفي حقيقة ألأمر بديلاً عنها بالآشورية، وتلك قناعاته وتبدلاته وتلوناته وأنتهازياته وهو حر فيما يفكر به، وبكل تقلباته وفقاً لمصالحه الخاصة ودفوعات جاهزة يتلقاها عن أدائه المشوه بأستمرار، خابطاً حيثيات الأمور بموجب تقلبات الزمن الغابر الأرعن.
وفق الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,864039.0.html
1.الكاتب صنا ينعت التحالف الأنتخابي الكلداني بالأنتهازي والغير المتجانس فكرياً وقومياً ، ولا نعلم عن أية أنتهازية يتكلم الكاتب ؟ ومن هو المعني بالأنتهازية وعدم التجانس الفكري للقوى المتحالفة؟! وكيف علم بأشتراط الأستاذ أبلحد أفرام على حلفائه برئاسة الأئتلاف؟!وهل كان معهم يا ترى عند الحوار بين المتحالفين أنفسهم؟! أم عقله الباطني يتكلم بعيدا عن التفكير العلمي الفكري!! ثم لماذا ينعت الكاتب بأن الحزب الديمقراطي الكلداني بالأنقسامي؟!هل لأن الحزب يحترم وجوده القومي الكلداني؟!وكيف يصف المجلس القومي الكلداني بالوحدوي؟!! وبالرغم أنني مستقل حزبياً كما هو معلوم للجميع، ولكن الحق يقال حتى على نفسي أحترماً للمباديء التي رافقتنا في الحياة..فالتخبط لا يأتي بالنتيجة الأيجابية لشعبنا الأصيل مهما كانت تسميته يا سيد صنا !!، ولماذا يسمي السيد صنا الرابطة الكلدانية بما يسمى؟؟!! اليس هذا تقليل من المقابل وهي منظمة عالمية قومية تعي وتعني بحقوق شعبها ومستقبله المنشود يا ترى؟! ، وكما يعلم صنا وغيره أنني أدافع عن الحق والحقيقة حتى وأن لا تمسني شخصياً وأنا بعيد كل البعد عن الرابطة كما هو معلوم، ولكن الحق يقال ولابد منه يا سيد صنا!!..ثم ماذا لو دعمت الرابطة الأئتلاف المعلن يا ترى؟؟!!..(غريب أمور عجيب قضية)!!.
ثم ما دخل الكنيسة الكلدانية وغبطة الباطريرك بالأئتلاف وتتهمهما بأنهما وراء التحالف؟! وكوني ناشط كلداني وطني تقدمي كنت على أطلاع كامل بكل تفاصيل الأتفاق المعلن منذ أنبثاقه الأول في غياب الكنيسة والرابطة معاً ، وعند حصوله المعلن … نعم باركته الرابطة ووقفت الى جانبه ودعمته وسوف تدعمه، ولكن لحد اللحظة الكنيسة وغبطة الباطريرك ليس لهما موقف كلداني خاص داعم للأئتلاف الكلداني، بل موقفهما معلن اعلامياً تأييدهما للأنتخابات وطنياً بدون تشخيص للمفردات الوطنية قومياً وأثنياً.. وهذه الضنون والضغائن الغير الموفقة مردودهما السلبي على الكاتب نفسه.. نتأمل الأستفادة من نقدنا الخادم للكاتب نفسه وللقضية التي تخدم شعبنا الكلداني الأصيل برمتها..
2.أنت مزجت الحزبين في خانة واحدة من حيث وضعهما من جميع النواحي ، لتنعتهما بالفشل لأكثر من عشرة ممارساة أنتخابية(برلمانية ومحلية) يا ترى كيف حسبت العدد ، فالبرلمان كان 3 دورات فقط وهذه الرابعة لم يتم تنفيذها بعد. ومع هذا الحزب الديمقراطي الكلداني كان له ممثله من خلال الأستاذ أبلحد أفرام في أحدى الدورات الأنتخابية. كما وكان للحزب ممثل في محافظة نينوى منذ عام 2005.كما كان للكلدان ممثلهم في البصرة لفترة ليست بالقصيرة.
وفي مغالطة أخرى للكاتب نفسه ، فمرة يصف المجلس القومي بالوحدوي ومرة أخرى بالأنقسامي وفق فقرته الأولى المدرجة من قبله. وهنا يضع الكاتب نفسه في موقف محرج جديد كسابقاته في مواقفه الأخرى المتعددة.
3.ثم ركز السيد صنا على القوى الكلدانية بالأنقسامية بدون وجه حق، في الوقت نفسه الكلدان هم أول الناس يدعون للوحدة وأحترام الوجود القومي وفقاً للدستور والقانون ، بعكس توجهات صنا وأمثاله المنقسمين والأقصائيين ذوات المصالح الخاصة والمنافع الشخصية وبيع أنفسهم للأقوى، وهنا لست مدافعاً عن أي حزب كلداني فهم الأولى بالدفاع عن أنفسهم ، ولكنني دائماً أقف مع الحق وأكون ضمن الحقيقة المطلوبة التي نراها واقعية كمحايدين لا أكثر.
4.هنا نتسائل السيد صنا ..لماذا الخوف من هذا التحالف والأئتلاف الجديد متعتبرونه فاشلاً وتحكمون على وحدة الكلدان بالفشل المبين مسبقاً؟ وأنتم تنعتون أنفسكم بالوحدويين ؟ والآن الكلدان يريدون توحيد بيتهم الكلداني! فأين الضرر من وحدتهم طالما أنتم وأمثالكم مع الوحدة والتوحيد يا سيد صنا؟!.
لماذا هذا الهجوم الغير المبرر على الأستاذ أبلحد أفرام وعائلته؟! فبالرغم من أختلافي معه في وجهات النظر في بعض الأمور، وهي حالة نعتبرها صحية ومطلوبة ولابد منها من أجل التطور والتقدم اللاحق..لكننا لا نرى أي مبرر للهجوم عليه ومحاولة أسقاط تحالفه المتين.. الذي رعد ويرعد صنا وأمثاله منه ، وهذه حالة مقززة وغير مبررة للكاتب نفسه، وعليه أن يفهم جيداً بأن ذلك يفقد من وجوده وقلمه نتيجة أفعاله المشينة هذه.
4.أما الفقرات الأخرى في مقالكم أعلاه لا تيتحق الرد كونها سابقة للحدث، فكان الأولى بكم أدراجها في مقالات سابقة حيث بينتم السلبيات بعد الأئتلاف وهذا خلل ما بعده خلل، وهي نقطة سوداء في سجلكم الفاشل وكتاباتكم البهلوانية في الصيد في المياه الآسنة.لماذا تشنون حملتكم هذه بعد الأئتلاف مباشرة؟؟ وما الغاية منها؟! وما هو مقدار أستفادتكم الشخصية من هذا الهجوم الفاشل؟! الذي يعزز من تماسك وتعاون وتآلف وتحالف الكلدان أكثر وأكثر.
5.لست مخولاً للدفاع عن الرابطة الكلدانية وهي الأولى بالدفاع عن نفسها ولها الكلمة الأولى بذلك ، ولكنني كمتابع لها ما لها وعليها ما عليها، وهي الأولى بأدارة أمورها والتحكم بمفردات قراراتها دون وصاية أحد عليها ، فطالما نظامها الداخلي يقف مع الأمة الكلدانية ويدافع عن تاريها وحضاراتها وقيمها ، فمن الحق والواجب أن يكون لها موقفها المميز، تجاه شعبها ووطنها تاريخياً وحضارياً ، وكما معلوم أكتب وجهة نظري هذه وأنا مختلف مع الرابطة في أدائها كما هو معلوم وخارج تنظيمها، لكنني أؤكد وقوفي مع الحق والحقيقة التي نراها واقعية وعملية.
5.وبموجب كل ما تفوه به السيد صنا وسوف يتفوه لاحقاً، على الكلدان توحدهم ووقوفهم في خندق واحد أحترماً لتاريخهم وحضارتهم ووجودهم الذي أغنى البشرية جمعاء، لغة وتطوراً وعلماً وقانوناً وفناً والخ من المنافع المغنية للعالم أجمع ، أطالبهم بأن يكونوا أرفع وأعلى من كل ما هو منافق ومراوغ ومخادع ، ويتوحدوا على قاسم مشترك أصغر في هذه المرحلة المعقدة والعصيبة لأمتنا العراقية جمعاء وشعبنا الكلداني الأصيل.
حكمتنا:(أن كان بيتكم من زجاح لا ترمون جاركم بالحجارة)