23 نوفمبر، 2024 1:03 ص
Search
Close this search box.

آن الآوان

رفع المرجعية الدينية يدها عن الحكومة وسياساتها القائمة على المحاصصة وسرقة اموال الشعب واستنزافه بضرائبة وكمارك وفواتير وقرارات كان اخرها استيفاء اجور خدمات تقدمها وزارات من ابرز اولوياتها توفير احتياجات المواطنين…
اليوم الكلمة للشعب ودق جرس الانذار بعد اطلقت المرجعية الدينية العنان لبدء ساعة الصفر التي كان ينتظرها فقراء الشعب وفقراء الوطن المنهوب من المفسدين الخارجين عن ارادة العراق العظيم قرار المرجعية بعدم تطرقها الى السياسية وتوجيه الحكومة في خطبها اوقع العبادي في متاهة الارادة الوطنية وعقول المتشبثين بالسلطة.
الشعب يريد العيش وتلبية ابسط المتطلبات ولم يجد من الاذن الصاغية من السياسيين الذين اوصلهم الى الكراسي الانيقة فاما العبادي يريد التغيير حقا واما تبرير بعد إيماءات وانتقادات متكررة من قبل ام الشعب “المرجعية الدينية”.
(ايها العراقيون اقولها وبثقة تامة اننا وبمؤازرتكم سنتجاوز هذه المرحة) نص ماقاله العبادي في كلمته الاخيرة للشعب العراقي! عن اي مرحلة يتحدث رئيس حكومتنا وماذا يقصد باننا وهل تغيير الوزراء قد يحقق الحاجة الماسة لاصلاح اوضاع البلد المتردية سياسيا واقتصاديا وامنيا.
تساؤلات عديدة تدور في الاذهان والقرار بيد سلطة الشعب فهو صاحب المبادرة والمبادءة للتغيير الحازم اقولها وبكل صراحة لاترضخوا للتبريرات واسألوا انفسكم ما السبب في تضمنين نص كلمته بتوزيع قطع اراضي وقروض للخريجين اليست هي كلمه تغيير ام كلمة تخدير؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات