كشفت الولايات المتحدة الامريكية ازدواجيتها ونفاقها في التعاطي مع المكونات العراقية التي تعرضت وما زالت تتعرض لهجمات داعش البربرية فنجد امريكا ساندها الاعلام اعتبروا داعش تنظيم ارهابي يهدد الانسانية ويشكل خطر على العالم لبطشه في المسيح والايزيدين والكورد ، وسارعت امريكا بارسال طائراتها بضرب داعش في المناطق المسيحية والايزيدية والكردية في الموصل وساندها في ذلك الاعلام مما ادخل الفرح والسرور في قلوب العراقيين لانهم انقذوا ما تبقى من العراقيين مسيح وايزيدية وكورد من بطش داعش ، بينما لم نجد هذه الهمة من امريكا ووسائل الاعلام ، وهي ترى كيف يبطش الارهاب بالشيعة مثل ضحايا سبايكر وتلعفر ، اين امريكا من حصار مدينة أمرلي الشيعية المحاصرة لاكثر من شهرين قتلهم الجوع وانتشار الامراض مما تسبب بوفاة الكثير لعدم وجود الطعام والدواء ، ان اهالي امرلي يعيشون مأساة لا يعلم بها الا الله ، فاين أمريكا من حصار آمرلي المنكوبة واين منظمات حقوق الانسان ومنظمات الدفاع عن الاسرة والمرأة والطفوله اين هم من هذه المدينة المنكوبة ؟ ولولا شجاعة ابناءها وتصديهم لما بقي من هذه المدينة احد ، وايضا لنا سؤال وعتب ولوم على قادة العراق هل ان فك الحصار عن آمرلي وصل لحد المستحيل اين قواتنا الامنية من حصار امرلي ؟؟؟ كي لا نلوم السياسة الامريكية المنافقة التي لم تدعم العراق لفك الحصار .
ان ازوداجية امريكا تضعها محل اتهام لاننا نظن ان هناك علاقة مع التنظيم الارهابي داعش وانه ينفذ مخطط لابادة الشيعة الذين يشكلون الاغلبية في العراق الصابر ولا تسمح لداعش بضرب أي مكون اخر لانه موجه لضرب الشيعة فقط ، ان موقف امريكا المزدوج كشف لنا انها تتعامل مع الشأن العراقي بانتقائية وهذا هو النفاق بعينه ، على العراقيين خصوصا السياسين ان يطالبوا بالغاء الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية بسبب عدم احترامها من قبل الجانب الامريكي.