19 ديسمبر، 2024 3:24 ص

آل سعود هم اليهود – 2

آل سعود هم اليهود – 2

قد يسأل الكثير عن الاسم الحقيقي ألاول لجد آل سعود ، وذكرت في الحلقة الأولى بعض الملاحظات والاسماء ، بأنه مرخان بن إبراهام بن موشي الدوتمي والذي كان أسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ، ثم حور لاحقا على يد بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان ، وفي بعض الروايات مريخان تماشيا مع الأسماء الشعبية الموجودة في المنطقة ، و مردخاي مجهول الأصل بالنسبة للموطن الأصلي له ، وإن اتفقت جميع الروايات علي يهوديته ، وكذلك متفق عند الجميع على نسبه وديانة مرخان ، كما جاء في المثل ( البعرة تدل على البعير ) ، وهل سمعنا من قبل أن العرب تسمي باسم مردخاي ؟ ومن هنا بداء الخلاف حول اصل ذلك اليهودي ، وسبب هذا كله التناقض هو طريقة الغش والاختفاء التي مارسها مرخاي حين قدومه إلى بلاد الحرمين ، فالبعض نسبه إلى يهود بنو قريضه ، الذين اجلاهم الرسول ( ص) من المدينة ، واستوطنوا اليمامه ، والبعض نسبهم إلى يهود اليمن الذين نزحوا إلى الجزيرة العربية ، للارتزاق والبحث عن إرث أجدادهم ، وهذا ماذكره (( جون فيليبي ))في قصة المخطوطة ليجلبها من الخاخام اليهودي في اليمن ، وطلب عبد العزيز أن يمزقها ويخفي معالمها حتى لاتفضحه ، والبعض نسب مردخان إلى يهود البصرة ، الذين نزحوا من الاستانه واستوطنوا البصرة ، بعد ان ضاقت بهم الأحوال جراء السياسة العثمانية ، وهم معروف نسبهم واصلهم يرجع إلى طائفة يهودية تسمى يهود (( الدوغة)) ، وهم أحفاد اليهود الذين هربوا من إسبانيا على إثر ماحكم التفتيش ثم استوطنوا في تركية ، وتداخلوابصورة غريبه ومريبه مع المسلمين الأتراك وانشأوا لهم عقيدة سرية خاصة بهم ، وهي إخفاء يهوديتهم والاندماج مع المجتمعات المحلية ، وأصبحوا يصلون مع المسلمين ، و يدفنون موتاهم في مقابر المسلمين ، خوفا من القمع والمطاردة ، وكانت ميزتهم يلبسون طرابيش حمراء ، ويطلقون لحاهم ، ويحلقون رؤسهم على الاخر ، لذلك كان البدو يطلقون على آل سعود أحفاد حمر الطرابيش .
وهذه الحقائق جلية عن جوانب الأصول “الأصلية” (لآل سعود) بشهادة واحد من أتباع آل سعود، هو محمد التميمي مؤرخ الشجرة السعودية التي دفع له قيمتها الملك عبد العزيز والذي ما زال على قيد الحياة يعمل لديهم بعد أن قلدوه عدداً من المناصب منها إدارة المكتبات العامة وعددا من الأمور القضائية. و”الشيخ” محمد التميمي يكشف دون قصد الإساءة “لآل سعود” بل ربما بقصد التفاخر بأنسابهم وإبراز “دهاء آل سعود الذي ما تواجد في العقول العربية إلا نادرا!…” أو ربما ليبرز أن له دوراً رديئاً قضاه مع فيلبي.جون فليبي “الحاج جون”، لقد بدأ الشهادة بالحديث عن رحلته وهو لم يدرك أنها شهادة للتاريخ… ورحلته هذه هي التي رافق فيها المؤسس الأول للعرش السعودي “الحديث” (جون فيلبي) الذي “أسلم” هو الآخر ! وعلى طريقة “الإسلام السعودي” نفسه، فسمته المخابرات الإنكليزية باسم “الشيخ الحاج محمد عبد الله فيلبي”… وكان رفيقه في رحلته تلك إلى نجران الشيخ محمد التميمي… فكم يا محمدْ تسمّوا بكَ وكم يا محمد أساءوا إليك وملخص الحقائق التالية والتي تليها أن فيلبي ومعه التميمي ذهبا برسالة من الملك عبد العزيز آل سعود إلى اليهودي يوسف بن مقرن الياهو وكان عبد العزيز يواصله باستمرار وطلب منه فيلبي لحساب عبد العزيز ـ تسليمه الكتاب المهم (وقد أقنعه أنهم يريدون طبعه) والكتاب هو: (نبع نجران المكين في تراث أهله الأولين) الجامع الشامل لتاريخ يهود الجزيرة العربية كلها ـ الأولين والآخرين ـ وكافة اليهود الذين دخلوا في الدين الإسلامي والمسيحي واندسوا في القبائل الأخرى للاحتماء بها وأثارتها ضد العرب ونشر النفوذ اليهودي الذي سبق له أن تقلص بعد أن لوحق في جزيرة العرب منذ عهد النبي محمد(ص) بعد مؤامراتهم ضده… وانتشرت بقايا اليهود في كافة الديانات والبلدان الأخرى… وفي هذا الكتاب كشف واضح لانسلاخ عدد من يهود قبيلة بني القينقاع وكيف تم إسلامهم ومنهم “آل سعود” وكيف أطلقوا على أنفسهم اسم “آل سعود” وكيف هاجروا إلى العراق، وكيف اندسوا في فخذ المصاليخ، وزعموا أنهم من قبيلة “عنزة” وغير ذلك مما يكشف الغطاء ـ غطاء ـ الذهب الأسود الخادع عن وجوه آل سعود

أحدث المقالات

أحدث المقالات