23 ديسمبر، 2024 9:23 م

آل الصغير في الميدان

آل الصغير في الميدان

كلنا يعلم المواقف الشجاعة للشيخ جلال الدين الصغير منذ سقوط الطاغية من خلال نشرات الاخبار التي تنقل مقاطع من منابر صلاة الجمعة وكيف كان صوته يصدح بكلمات صاروخية وعلى اتجاهين الاول رفع المظلومية عن مناطق الوسط والجنوب والاتجاه الثاني محاربة الارهاب وتعرية فكره  التكفيري الظلامي ، وهذا كلفه وجود الكثير من الاعداء من صداميين وطائفيين وحتى بعض الجهلة من ابناء طائفته واتهموه بالطائفية بسبب مطالبته برفع المظلومية عن طائفته ، وكان عداء الارهابيين له بسبب محاربتهم وتعريتهم لدرجة ارسال الارهابيين الانتحارين لاسكات صوته للابد ، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال ثلاث منها في جامع براثا عن طريق انتحاريين وقد نجا من محاولات الاغتيال ، ولكثرة التفجيرات التي تعرض لها جامع براثا اطلق على جامع براثا لقب جامع الشهداء ، ولم يتعرض احد من رجال الدين او السياسين لمحاولات اغتيال كما تعرض الشيخ جلال الدين الصغير ، وهذا يبرهن على مكانته وتأثيره ، وحتى عندما كان نائبا في البرلمان كان ابرز محارب للفساد المالي والاداري  مما جعل له اعداء كثر في الحكومة والبرلمان ، وبعد انتهاء الدورة البرلمانية رفض المشاركة في الانتخابات زاهدا بالمنصب ، كما ان مقارعة الشيخ جلال الدين وشقيقه ابو ضياء الصغير للنظام المقبور لا تخفى على احد .
وبعد سقوط الموصل وما تبعها من محافظات صلاح الدين والانبار وديالى واطراف بغداد كان الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير ومعه ابناءه وشقيقه ابو ضياء الصغير وابناءه الثلاثة ، آل الصغير من السباقين لتلبية نداء المرجعية العليا التي اصدرت فتوى الجهاد الكفائي ، فشمروا عن سواعدهم وتركوا العيال والديار وتقدموا الجموع ليسكنوا ساحات المنازلة مع داعش الارهابي وسطروا الانتصارات برفقة اخوتهم المجاهدين في سرايا العقيدة ، وشاركوا في جميع المعارك لا تذكر معركة الا وسرايا انصار العقيدة لها السهم البارز في الانتصارات ، وقد قدمت سرايا العقيدة الشهداء والجرحى من اجل الوطن ، ومن الجرحى علي جمال الدين الصغير ابن شقيق الشيخ جلال الدين الصغير ، فقد اصيب بجروح خطيرة في عملية تحرير بيجي ، وهذه المرة الثانية التي يصاب فيها المقاتل علي جمال الدين كونه اصيب بجروح سابقا والتحق لجبهات القتال بعكازتيه رافضا البقاء في البيت وترك ساحات القتال ، هذه هي مواقف آل الصغير يسكنون سوح المعارك وفي السواتر الامامية ، لكن للاسف الاعلام المأجور يتغاضى عن الحقائق ويعتم عليها لغايات رخيصة .

آل الصغير في الميدان
كلنا يعلم المواقف الشجاعة للشيخ جلال الدين الصغير منذ سقوط الطاغية من خلال نشرات الاخبار التي تنقل مقاطع من منابر صلاة الجمعة وكيف كان صوته يصدح بكلمات صاروخية وعلى اتجاهين الاول رفع المظلومية عن مناطق الوسط والجنوب والاتجاه الثاني محاربة الارهاب وتعرية فكره  التكفيري الظلامي ، وهذا كلفه وجود الكثير من الاعداء من صداميين وطائفيين وحتى بعض الجهلة من ابناء طائفته واتهموه بالطائفية بسبب مطالبته برفع المظلومية عن طائفته ، وكان عداء الارهابيين له بسبب محاربتهم وتعريتهم لدرجة ارسال الارهابيين الانتحارين لاسكات صوته للابد ، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال ثلاث منها في جامع براثا عن طريق انتحاريين وقد نجا من محاولات الاغتيال ، ولكثرة التفجيرات التي تعرض لها جامع براثا اطلق على جامع براثا لقب جامع الشهداء ، ولم يتعرض احد من رجال الدين او السياسين لمحاولات اغتيال كما تعرض الشيخ جلال الدين الصغير ، وهذا يبرهن على مكانته وتأثيره ، وحتى عندما كان نائبا في البرلمان كان ابرز محارب للفساد المالي والاداري  مما جعل له اعداء كثر في الحكومة والبرلمان ، وبعد انتهاء الدورة البرلمانية رفض المشاركة في الانتخابات زاهدا بالمنصب ، كما ان مقارعة الشيخ جلال الدين وشقيقه ابو ضياء الصغير للنظام المقبور لا تخفى على احد .
وبعد سقوط الموصل وما تبعها من محافظات صلاح الدين والانبار وديالى واطراف بغداد كان الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير ومعه ابناءه وشقيقه ابو ضياء الصغير وابناءه الثلاثة ، آل الصغير من السباقين لتلبية نداء المرجعية العليا التي اصدرت فتوى الجهاد الكفائي ، فشمروا عن سواعدهم وتركوا العيال والديار وتقدموا الجموع ليسكنوا ساحات المنازلة مع داعش الارهابي وسطروا الانتصارات برفقة اخوتهم المجاهدين في سرايا العقيدة ، وشاركوا في جميع المعارك لا تذكر معركة الا وسرايا انصار العقيدة لها السهم البارز في الانتصارات ، وقد قدمت سرايا العقيدة الشهداء والجرحى من اجل الوطن ، ومن الجرحى علي جمال الدين الصغير ابن شقيق الشيخ جلال الدين الصغير ، فقد اصيب بجروح خطيرة في عملية تحرير بيجي ، وهذه المرة الثانية التي يصاب فيها المقاتل علي جمال الدين كونه اصيب بجروح سابقا والتحق لجبهات القتال بعكازتيه رافضا البقاء في البيت وترك ساحات القتال ، هذه هي مواقف آل الصغير يسكنون سوح المعارك وفي السواتر الامامية ، لكن للاسف الاعلام المأجور يتغاضى عن الحقائق ويعتم عليها لغايات رخيصة .