22 نوفمبر، 2024 9:57 م
Search
Close this search box.

آل الصدر للخضراء سائرون ولا يهمنا نباح النابحين‎

آل الصدر للخضراء سائرون ولا يهمنا نباح النابحين‎

تعالت في الأيام الأخير الأصوات النشاز التي تحاول النيل من مسيرة آل الصدر الجهادية في مقارعة الظالمين والطغاة, حيث وصل الأمر إلى من حمل عنوان المرجعية إلى أن يتهجم ويشوه صورة هذه التظاهرات الشعبية الصدرية التي هزت عروش الفاسدين, بالإضافة إلى نباح رأس الفساد الطاغي المالكي المستمر وكأنه كلب مسعور, السيد كمال الحيدري يحاول التقليل من شأن التظاهرات بل إنه استهدف التيار الصدري في بيانه الأخير وكأن بينه وبين آل لصدر عداوة !! وأنا أعطيه العذر لأنه غير موجود على أرض العراق كي يعرف معاناة الشعب التي سببتها تلك الطغمة الفاسدة, لكن كان الحري به أن يتقصى الحقائق قبل أن يعطي رأي مبني على الظن والمعلومات المغلوطة.
كما في الوقت ذاته أحاول أن إذكره في خطابه في عام 2011 الذي تهجم فيه على مرجعية النجف بعدما طلبت من العراقيين عدم التظاهر ضد حكومة المالكي خوفاً منها على الشعب من العمليات الإرهابية وكذلك لمعرفتها بإجرام المالكي, حيث قال السيد الحيدري ما معناه ” إن موقف المرجعية في النجف لم يكن مع الشعب ولا مع مصالحه وإنما كان مع الحكومة ومسانداً لها وهذا أمر مرفوض “!! فما حدا بما بدا يا سيدنا المحترم ؟ لماذا الآن موقفك إنقلب وأصبح مع الحكومة لا مع الشعب ؟ هل لأن هذا الحراك الشعبي الجماهيري بقيادة آل الصدر هو من جعلك تغير موقفك ؟ وهذا هو الواقع .
كما إن مصاص الدماء العراقية المالكي الذي بدأ يحرض الكتل والأحزاب السياسية بإتخاذ موقف ضد التظاهرات العراقية وبالخصوص ضد أبناء التيار الصدري رأس الرمح الذي طعن فيه المفسدون, ويحاول أن يسحب البساط من تحت أقدام آل الصدر ؟؟ لكن هيهات له ذلك فنحن قوم حملنا أرواحنا على أكفنا فأما النصر وأما الشهادة ونحن إلى الخضراء سائرون حتى نطيح بهذه الحكومة الفاسدة ومستمرون في مشروع الصدر الإصلاحي حتى أخر رمق فينا ولن يثنينا نباح النابحين ولا عوي الكلاب المبلولة فقافلة آل الصدر تسير والكلاب تعوي حسداً وبغضاً وخوفاً ..
فليعلم الجميع إن المصلح السيد المقتدى أعزه الله راعي الثورة الإصلاحية في العراق قد أوكل لنا مهمة إطاحة المفسدين وقال أنا معكم في ثورتكم المباركة , فهل يتوقع هؤلاء النابحون بأننا سوف ننثني أو نتهاون أو نتراجع عما كلفنا به المصلح مقتدى العراق ؟!! لا والله هيهات أن يكون ذلك فدمائنا فداء لآل الصدر ولمشروعهم الإصلاحي وستكون لنا وقفات وصولات وجولات حتى كنس جميع المفسدين وتحقيق التغيير الذي طالب به ابن العراق وقائد ثورته الإصلاحية وما الدماء التي سالت في الجمعة الماضية ماهي إلا نبراس يضيء لنا طريق الثورة العراقية الصدرية الكبرى … فترقبوا ساعة الصفر , ساعة الهلاك …

أحدث المقالات