عندما تجتمع وجهاء القوم وأبناء القبيلة بمناسبة عزيزة على قلوب الجميع، تجد الفرحة والبسمة في وجوههم، وجميعهم كباراً وصغاراً جاؤوا مباركين ومهنئين لأصحاب هذه المناسبة السعيدة. نعم، إن فرح آل أيوب اليوم هو فرحة الجميع وفرحة كل من حضر هذه المناسبة السعيدة…
حضرنا مساء اليوم وحضر معنا أغلب وجهاء القوم في منطقة جنوب الموصل إلى قاعة شمس الأصيل في غابات مدينة الموصل، لتلبية الدعوة الكريمة من الأستاذ ناصر العزيز الأيوب بمناسبة حفل زفاف ولده الملازم أول عمر.
وكانت حفاوة الاستقبال من قبل آل أيوب جميعهم يتقدمهم الشيخ عبد الرحمن الأيوب أبو حاتم، والذي يميزه دوماً عن بقية شيوخنا الأفاضل هو ارتداؤه الزي العربي الخاص والعقال الخاص به والمصنوع من القصب بطريقة فنية خاصة ومميزة، يعبر من خلالها تجسيد الواقع العشائري الأصيل وتجديد لواقع أجداده من إمارة الأيوب وتمسكه بالأصالة العربية العريقة. فلقد كان أغلب الأمراء في الخلافات الإسلامية يرتدون هذا النوع من العقال العربي الأصيل…
لقد شاهدنا أبناء العزيز الأيوب وأحفادهم وهم يستقبلون ضيوفهم من جميع أرجاء مناطق محافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين الذين تجشموا عناء السفر لمشاركة افراح آل أيوب ولسان حالهم يقول: يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل. نعم، إن مشاركتنا بهذه الفرحة الكبيرة مع هذا الحضور الكبير والمميز للشخصيات الاجتماعية من شيوخ ووجهاء القبائل وكذلك الشخصيات الثقافية التي حضرت اليوم له أثر طيب على نفوسنا ونفوس جميع المدعوين لحضور هذه المناسبة العزيزة، مناسبة زواج ابن الأخ الملازم الأول عمر ابن الشيخ ناصر العزيز الأيوب.
ألف ألف مبارك، وتجتمعون دوماً بالخير والمحبة… دامت أفراحكم يا آل أيوب، دامت أفراحكم يا أهلنا في منطقة جنوب الموصل،
وما أطيب اللقاء بكم وما أطيب مناسباتكم السعيدة.
تحياتي للجميع.
