17 نوفمبر، 2024 5:22 م
Search
Close this search box.

آرائنا.. وجائحة كورونا..!

آرائنا.. وجائحة كورونا..!

”ان القوانين المادية، هي تصورات لحظية، قد لا يكون لها اساس في الواقع. وان فاعليتها، وغيرها، خاضع للمشيئة الالهية”
هذا ما كتبته، قبل ساعات،، ويفترض ان يكون هكذا..
◾”ان القوانين المادية، هي تصورات لحظية، قد يكون لها اساس في الواقع. وان فاعليتها، تخضع للتخطيط الإلهي العام”…
ولكن ما معنى هذا..؟
الشيء الاهم، الذي يمكن قوله، هو:
◾اولا. ان ما انتجه الفكر المادي، هو منطقي، في حدود العالم المادي…
بل هو مطلوب..
? وهو جزء من تكليفنا، نحن البشر..
نعم، وفاعل، ومؤثر، ان شاء الله..
◾مثلا…
موضوع الجائحة كورونا.. ما هو الموقف منها، وكيفية التصدي لها..
ويمكن القول بالتالي.
اولا. ان البشرية، او احدنا، مطالب، منطقيا، بالتحرك، طبقا لما ثبت لديه.
وهذا يعني، ان العقل يحكم بالتصرف، بناءا على ما لدينا من معلومات، لاجل دفع الضرر.
◾وبعبارة اخرى، ان مقدمات العلم المادي، هما العقل والخارج (الوجود)، هما مقدمتان من الخالق، وما ينتج عنهما، منطقيا، مطلوب، وملزم لنا..
? لكن ضمن المساحة المادية، التي تشكل جزء من الوجود، وليس كله…
وبالتالي، هنالك عوامل اخرى فاعلة، قد تعطل جهودنا المادية،.. لماذا؟
وجوابه..
ان العوامل المؤثرة في المعادلة العامة، الحاكمة، في ادارة الكون، هي كثيرة ومتداخلة، وعلتها المشتركة (العليا) هي دفع الانسان للتطور والرقي والتكامل..
◾وهنا، تلقائيا، يخطر في بالنا، التطور المادي…
نعم، لكنه، ليس الاهم، لانه تطور مرحلي..
اما التطور الاساس (الاستراتيجي)، انه التطور المعنوي.
انظر، الاية الكريمة من سورة الانشقاق..
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ.
◾ويمكن القول، انها توضيح للهدف الاساس، من الخلق والوجود. اي، هو التطور والتكامل البشري، وصولا الى الصفات الالهية.
وهذا احد الفهوم للاية.
◾ ويمكن ان نشير الى الاية من سورة النجم.
“ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى”..
ويمكن ان نفهم منها، الهدف الالهي، من الخلق والوجود، لكون موضوع الاية، هو الانسان الانموذج، الذي يتكامل، حتى اللانهاية…!
◾ويبدو ان الجائحة، تقع ضمن هذه الدائرة، او الهدف، وعلاجها، يكون..
? اولا. بالاسباب المادية، وهذا، منطقيا ضمن العالم المادي..
ولكن، يبدو، ان ذلك يرتبط بتحقق الهدف المنشود، ضمن التخطيط الالهي العام، ولو نسبيا..
? ثانيا، تحقق الهدف المعنوي، مباشرة، على مستوى الفرد او المجتمع..
فاذا زال السبب، زالت الجائحة..
?الشئ الاهم…
اننا بارائنا… وقناعتنا.. وعقائدنا.. ومواقفنا.. نحدد قوانين محيطنا..
ويبدو، على المستوى الفردي ايضا،، نحن نحدد القوانين التي تطبق علينا، من الطبيعة، والقوى الاخرى، المادية.. والمعنوية..
لانه لا يتغير شيء، الا بتغيير الحالة النفسية والعقائدية..
او نغير ما حولنا، واحوالنا. وصحتنت، شخصيا، ومجتمعيا، بتغيير ما بانفسنا..
وللحديث بقية.

أحدث المقالات