23 ديسمبر، 2024 9:39 ص

آخر ما حصل وسيحصل قريباً !

آخر ما حصل وسيحصل قريباً !

ربما غابت عن حسابات القراء الكرام معلومة مهمة وهي بداية تقطيع ( تقسيم سوريا ) قد بدأ فعلا اليوم من خلال استقطاع الجزء الشمالي منه لحساب تركيا ( منطقة عازلة ) يعني منطقة لا يحق لأي قوة بالعالم تدخلها ولا لطيران أي دولة سوى اميركا وتركيا وسوف تكون منطقة آمنة وهي تعني منطقة مقتطعة من سوريا وكأنها دويلة في داخل دولة وهذا أول الغيث .
ثانيا أن ما يتم تداوله في بعض الأخبار من أن داعش لها اسناد من قبل تركيا تبين أن الفكرة خطأ وإلا كيف يتم  قيام الدواعش بتفجيرات وايران هي ( الهدف والعدو الأفتراضي لداعش ) بعيدة عن أي تفجير داعشي رغم وجود 14 مليون سني متضرر منها .
الصراع في سوريا هو صراع امبراطوريتين فكل تمدد لأحدهما هو نقص في سلطة ونفوذ الأخرى وهذا ما يحصل فعلا ، فتركيا تغض الطرف عن الجموع الغفيرة من متطوعي داعش الملتحقين لسوريا عبر اراضيها لتضمن تحجيما لنفوذ إيران وهكذا إيران تفعل ، فالفكرة هي فكرة صراع امبراطوريتين قديمتين يراد ساسة البلدين ( المتشددون ) نفخ الروح فيهما واعادتهما إلى الواجهة الإقليمية ، ولكن حسب رأيي المتواضع لا يمكن لأي منهما أن يتغلب على الآخر مادامت امبراطورية راعي البقر في الوجود ، فالنزف والاستنزاف يلاحق المجموعتين ( تركيا وإيران ) والربح لراعي البقر ونحن الخاسرون.
أما الحرب على الكورد من قبل تركيا فهو كان شرط موافقة تركيا على مساعدة اميركا في معركتها ( الكاذبة ) ضد داعش لضمان الضغط على الكورد ومنع أقامة دولة كوردية في مناطقهم ( العراق وسوريا وإيران وجنوب تركيا ) .
أما داعش في العراق فهم باقون لحين الوقت المناسب لخروجهم والوقت تحدده اميركا في وقت ترى أن وقت تقطيع العراق قد حان كما هي سوريا الآن ، فهناك الكورد باقون على حالهم ( دولة صغيرة خاصة بكورد العراق وليس دولة كورد عظمى كما يريدها كاكا مسعود) وأهل السنة لهم مناطقهم والشيعة لهم مناطقهم رغم رفض إيران العلني والسري لتقسيم العراق .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص :
سيتم النزوح من جديد للسوريين باتجاه المنطقة المعزولة من تركيا ولبنان والأردن والعراق فهي منطقة آمنة ومحمية وتعد بلد كل سوري لأن المكان سيكون في الأراضي السورية.