7 أبريل، 2024 7:08 ص
Search
Close this search box.

آخر فرصة لانقاذ العراق أو سيصبح شيء من التاريخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان بقي المالكي لدورة ثالثة فسيبقى مدى الحياة ولكن ليس على العراق الذي نعرف بل على خربة تمتد بين جنوب بغداد والكفل.

ماالعمل لمنع هكذا سيناريو؟

أولا. اتفاق جميع الكتل والقوى السياسية على رفض نتائج الانتخابات المزورة

ثاثيا. رفض ولاية ثالثة للمالكي ورفض تولي اي شخص من كتلته رئاسة الحكومة القادمة.

ثالثا. عدم الاعتراف باحكام مدحت المحمود والحكام الخمسة الذين يعتمد عليهم المالكي في استصدار احكام لصالحه.

رابعا. الطعن بنزاهة وحيادية المفوضية العليا للانتخابات والمطالبة بتغيير كادرها القيادي.

خامسا. المطالبة اما باعادة الانتخابات او موافقة المالكي على التخلي عن الحكم وحرمان كتلته من الاشتراك في الحكومة القادمة.

سادسا. اتفاق الكتل الشيعية المعارضة على تسمية رئيس الوزراء الجديد وطرح اسمه بشكل مبكر لحرمان المالكي من استغلال التأخير واللغط في اختيار البديل.

على الكتل التي تقبل نتائج الانتخابات التي يعرف الجميع انها زورت, ومن ثم تقبل الفتات المقدم اليها من خلال الاشتراك الصوري بحكومة يراسها المالكي, عليها ان تتذكر انها خذلت وخدعت ناخبيها وصارت جزء من المشكلة وليس الحل وقد تتعرض للمحاكمة عند زوال المالكي وطغمته باعتبارها شريكا في الفساد والانقلاب على الشرعية.

*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب