8 أبريل، 2024 1:59 م
Search
Close this search box.

آخر بدع السيد ..الاغلبية اللاصقة على افواهها باطل صمت السنين وعذاباتها..

Facebook
Twitter
LinkedIn

انزعوا الاغلال اولا من النفوس…

كفاك سيد مقتدى صمتا على كل الذي حصل في العراق وانت كنت ولا زلت جزءا من مشكلة سياسية قائمةعائمة برياح الفشل منذ غزوه 2003 ..
بصراحة لم يعجبني موقفك دعوة المتظاهرين على الظلم ان يلصقوا على افواههم اشرطة الصمت وكانك تريد ان تقول ان هولاء هم اتباعك متى دعوتهم لبوا النداء في رسالة لم يفعلها حتى المهاتما غاندي ..

اليوم يا مقتدى لم يعد الزمن ان نسكت على الظلم ونركع له ، انه زمن الصوت العالي والمواجهة وليس صوت الخرسان في زمن الاغلبية الساكتة على الظلم والمرتجفة من قنابل الدخان والغاز .

قاوم واعلن رايك صريحا سيخرج العراقيين جميعا وليست مدينة الصدر وحدها لان لاكثرية من شعبنا تنتابها الشكوك حول ما تفعل ولا تفعل .. حدد موقفك والتقي مع الخيرين وهم كثرُ وقتها سيندحر الظلم وقبلها يجب ان نطهر نفوسنا باسقاط هولاء المرتزقة في السياسة ممن يعيشون على نسغ دماء شعب العراق ..
سيد مقتدى الشعب العراقي يهان ويذل فيكل زاوية ومكان وحتى هذه التفجيرات التي ضربت بسطاء الناس في البياع ومدينة الصدر انما هي صوت الباطل الذي يريد ان يخيف المنتفظين عليه..

اما اسلوب لصق الاشرط اللاصقة على الافواه وتكميمها فهو صوت المرتجفين الذي انتهى حينما اخترعوا قنابل الغاز والدخان والرصاص المطاطي في كل مكان الا عندنا في العراق فان مطبخنا السياسي لازال يقذف بروائحه الكريهة ..ومع ذلك انت تدعوا في تعبير مجازٍ انقضى عهده واثبت فشله الى اتباع اسلوب الاغلبية الصامتة..
الاغلبية والاكثرية هي يجب ان تفك حزنها بيدها وان تثور على الظلم واواته الكثير التي وصلت الى سرقة رواتب المتقاعدين وانتهاك كل المحرمات ..اغلبية يجب ان تكون لها ارادة وليست مترددة او ممنهجة في توقيتات لتنتهي كما انتهى سيناريوا مسرحية دخول المنطقة الخضراء واسقاط البرلمان المهان ومجلس الوزراء في جمهورية الخضراء ..

ومع ذلك من راهن عليكم خسر الرهان لانكم لم ُتفعِلوها الى عمل ناجز وشامل يبعد الغمة عن الامة بل ركبت سياراتك المونيكا وغادرت مع حماياتك من حيث اتيت وامرت الاتباع بحركات لاتغيب على كل ذي عقل، انها كانت عملية مدبرة اريد لها تحريك مواقف لكنها لم تتحرك لا نحوالاصلاح ولا التغيير…والليل انهم يهددوك اليوم في عقر دارك..

المظاهرات التي جرت في ساحة التحرير بالامس وسقط فيها ضحايا وبمشاركة الرفاق في الحزب الشيوعي وبعض القوميين لن تفيد في نزع اصفاد الشعب وكان المهم اولا ان تنزعوا الاغلال من النفوس المكبلة بها منذ 14 عاما..في شعب عرفته مظاهرات اسقاط معاهدة بورت سموث بطلا تحدى حتى اسقطها..

لهذا يا سيدنا جوز منهم لاتعاتبهم بالصمت فهولاء ملة حقيرة باعت شرفها وباعت العراق بدءا من جولات التراخيص وخور عبدالله و البند السابع والسادس …ولو اردت ان اذكر لك كم باعوا وكم قبضوا ستكون مظاهراتك بلا حدود ..

بعظها بالجملة والكثير منها بالتقسيط المريح ..وانت يا سيد مع الاسف بعدك تمارس طقوسا هندوسية قديمة عبر لغة الصمت والاشارات ..
كاتب من العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب