23 ديسمبر، 2024 4:15 م

قصة ذكرت في القران الكريم فيها تذكرة للعالمين وفائدة عظيمة لكون الظلم مهما طال أمده  فأن  نهايته أظلم من ظلمه ’وكل شخصا يظلم الناس على مدى العصور يصبح آية للعالمين حتى يأخذ  الناس منه العبر, ومثلنا في هذا المجال من فرعون وإلى بداية القرن العشرين وحتى القرن الواحد والعشرين وإلى يومنا هذا وكـأن المعادلة واحدة لاتتغير وهي معادلة كونية فطر الله السماوات والأرض عليها فالشر موجود منذ الأزل والخير كذلك وواقعة قابيل وهابيل هي البرهان كما أن ياجوج وماجوج هم يعطون درس لكل من يريد أن يخرج عن نواميس الطبيعة في الشر وعلى حكم الله في أرضه وهم يبذلون ما لديهم من قوة  كما تفيد الروايات في كل يوم في أحداث ثقب في سد اسكندر المقدوني دون فائدة لغرض أن يفسدوا في الارض ولكن إرادة الله شاءت أن يذهب جهدهم المتواصل على فترة قرون إلى الهاوية لأن إرادة الله في أرضه هي الباقية إلى الأزل ,واليوم  نحن نشاهد ونعيش ما في وطننا العربية من أحداث والتي كانت تحلم بربيع عربي  جديد وقد  شاء الله أن يكن حادثت تونس وإنتهاء بليبيا كانت أن تقف ولكنها مستمرة في بعض البلدان العربية بشكل متفاوت,ولكن ماذا حصل؟! هل الوضع تغير لأحسن مما كان عليه في الماضي؟ نعم تغير ولكن فقط في حرية الفكر وباقي الإمور معطلة بل أصبحت قسمآ من هذه البلاد تغوص بالدماء والكل ينادي بالحرية والديمقراطية وإحترام الرأي والرأي الاخر,ولكن الوقائع على الساحة قد أثبتت عكس ذلك ولو عدنا الى تاريخ الرومان كيف أسس الى شعوبهم في الرخاء والتطور الى يومنا هذا منذ الأزل ولغتهم اللاتينية هي من أقدم اللغات التي طرحت ضمن تأريخها الفلاسفة والمبدعين والمفكرين والرومان خلفت أوربا تبني وتعمر لأبنائها كل ماهو جيد وكل مايضمن مستقبلهم بل تجاوزت ذلك وباتت بعض الدول مثل أمريكا تغزو البلاد لغرض أمن أبناءها كما يدعون وبين هذه البلاد وأمريكا بحار وقارات ومن المضحك بل المبكي أن كل شيء تغير حتى التعاملات التجارية في التعاقد مع الشركات الأجنبية والنفطية حيث تجبر تلك الشركات الحكومات العربية بأن يكون عقد الاتفاق المبرم بينهما يعتمد على اللغة الانكليزية دون العربية وهذا أمر غير وارد بالمرة لأن لغتنا لغة القران لغة حية لكون هناك أبحاث بينتها الدراسات  مؤخرا التي أجرتها بريطانيا  وأستخلصت  بأن العربية هي  أم اللغات من بين (126) ,وهي لغة أهل الآخرة لكون القرآن كلام الله,فهل يعقل لكل صاحب بصر وبصيره أن يترك كلام الله ويبحث في تنفيذ قوانين وضعية والحقيقة أن مايحدث للعرب عامة هو عدم تنفيذ حكم الله في أرضه ,وعدم الإلتزام بسنة الله ودستوره على أبناء البشر لكون الشورى أتت بمئات السنين قبل الديمقراطية,والعدل في المفهوم القرآني أتى قبل أي ثقافة وأي أمبراطورية ولكننا كلما أسعفنا أنفسنا لغرض أن نبني نعود من حيث بدأنا  لكونن بعيدين كل البعد عن  تعاليم القرآن وتنطبق مقولة الفنان عادل أمام( الحسابة بتحسب) فقد ضحت بأبنائنا في الحروب,وقسم منهم ذهبوا على أيدي الأرهابين الذين يتخذون الإسلام شعارآ لهم ورملت نسائنا أما أطفالنا فأصبحوا مشتتين لأن المستقبل غير معروف وهذا الأمر جلي جدآ,فأين الرئيس المصري مرسي؟أين هذا الرئيس المنتخب وبإرادة الشعب ولكن تم الإتفاق عليه لكونه كان صارما لايساوم على أي شيء ولكن تجاوز الحدود عندما وصف مذهبآ كبيرآ من مذاهب الاسلام  دون حق فأين هو الآن وأين أبناء مصر وأين أبناء الثورة وأين حسني مبارك وأين القذافي وغيرهم لكنها وكما أظن هي لعبة شطرنج هناك من يدير الإمور من فوق والذين يطبقون إدارة الإمور هم جماد,ولكن يحملون تسميات هذا وزير وأخر جندي وتلك قلعة وهذا الأمر ليس قياسآ عامآ على كل الذي يحدث في دول الجوار وفي العراق تجربتنا مختلفة أجتمعت علينا أمة الثقلين وأشقاء لنا وأعداء الاشقاء وأعداء لنا معروفين من أن يطفئوا شمعة بلدنا فلن يستطيعوا نعم أننا نطمح للكثير ولكن وصلنا الى نسبة سوف تصل في المستقبل الى أحسن صورها إذ أن لابد لنا أن نتبع تعاليم الدين الاسلامي ونحن نعيش في أيام الشهر الفضيل فلا بد لنا ندرك مانقول ومانفعل.لا أن نصبح كالشطرنج ليس له نهار ولا يحسب عليه الليل لأنه جماد وجد أساسآ للتسلية وهذه اللعبة أساسها لعبة الملوك.