11 أبريل، 2024 1:41 م
Search
Close this search box.

آتنا غداءنا لقد لقِينا مِن سفرِنا هذا نصبا ” (سورَةُ الْكَهْفِ 62)

Facebook
Twitter
LinkedIn

مُذ قَرن خلى، عام 1919م طالبَ العراقيّون بالحُرّيّة مِن مَهد الدِّيمقراطيّة بريطانيا؛ فزيَّفت طلبهم باستفتاء صوريّ على بقاء احتلالها. وربيع عام 1991م عادوا مَثنىً لطرق باب الحُرّيّةِ بيدٍ مُضرَّجة.. في ذكرى انطلاق تظاهرات بغداد صباح الخميس 1 تشرين الأوَّل
1956م حتى نهاية العام الدّاعمة لشقيقتها القاهرة المُواجهة للعدوان الثلاثي الفرنسيّ البريطانيّ الإسرائيليّ وامتدَّت إلى البصرة والعمارة والحلة وبعقوبة وكربلاء والنجف والموصل، انطلقت تظاهرات شبيبة العراق عام 2019م، في بوّابة موانىء البصرة مُروراً بساحة الحبّوبي
في ذي قار وتوقفت في ساحة التحرير في بغداد، وينبغي لها بلوغ فساد رأس السَّمكة حولَ زاخو وأربيل. مِن ساحة سعد في البصرة ربيع 1991م انطلق الرَّبيع العربيّ إلى تونس في مِثلِ هذه الأيّام مِن عام 2010م ليعمّ أقطاراً عربيّة بعدد أصابع القبضة الواحدة المُضرَّجة
تدقّ باب الحرّيّة. في 25 كانون الأوَّل 2012م عمَّت تظاهرات لأكثر مِن عام، نصف دوزينة مُحافظات بغداد، ديالى، كركوك، الموصل، صلاح الدّين، الأنبار. وعادوا ثلاثَ خريف 2019م لطلب الحُرّيّة مع الخُبز مِن الثورةِ المُضادَّة Contra-Revolution. وسوف
يُقاومونَ التسويف رُباعَ ما طابَ لهم حتى يعدل صاحب صحيفة العدالة البغداديّة البعثيّ التروتسكيّ الماويّ الإسلامويّ «عادل عبدالمهدي»، ولا ينسى فرنسا مَهْجره، عندما كانَ فتى اصطفى وطن الاُمّ Mère de Jésus “ آكلة القدّيد في بغداد ”؛ لبنان عام 1943م،
منحته فرنسا استقلاله ليُطالب بتظاهرات الطَّناجر في تشرين خريف الغضب الحزين، بالخُبز كما طالبَ الفرنسيّون، فدعتهم «ماري انطوانيت» إلى البديل البَطر “ الكيك !”.
إغلاق بنك جمّال ترست Jammal Trust Bank، من المصارف اللّبنانيّة، تأسس عام 1963م، واشترى أسهمه «علي الجَّمّال» عام 1971، اليوم يملك 25 فرعاً في لبنان، جعل قناة فضائيّة لبنانيّة تنشر صورة لشيكين مَصرفيّين، الأوَّل بقيمة 750 مِليون ليرة (نحو
نصف مِليون دولار) والثاني بقيمة 589 مِليون ليرة (نحو 400 ألف دولار)، مُوجَّهين مِن مَصرف جَمّال ترست بنك إلى المصرف المركزي، يُذكّر بفرع الزّويّة البغدادي لمَصرف الرّافدين وجَمَل عادل زويّة جَمِيلٌ بما حَمَل وليس لشبيبة العراق مِنه سوى اُذنه “ وَجَاؤُوا بِدَمٍ
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ” (سورَةُ يُوسُفَ 18). الفتى عبدالمهديّ المُحتَظَر، بلغ الـ77 خريفاً في تشرين الشَّبيبة الثائرة على أوراق صفراء وداكنة تسّاقط “ رُطَبًا جَنِيًّا (سورَةُ مَرْيَمَ 25).
مقال: الْفِرْدَوْسُ Paradise أعلى مُقام في الجَّنَّةِ إقطاعيّة أبينا آدم؛ سافرنا مِنها إلى تضاريس تشبه القلب، عرصات الرّافدين خارطة العراق القائح نازف عقوله بنيه، والعودُ أحمد إلى الْفِرْدَوْس مع صلصلة جَرس تحرّر الحواس القاصرة مِن قبر البدن إلى آفاقِها الأرحب؛
تردّد رنين خفق جَناح جبريل وصفق كُن فيكون الكون و“ تكبير الله ” بالخطّ الكوفي يُحاكي علَم العراق تحت يافطَة تضاهرات شبيبة تشرين “ كلّا كلّا بعثيّة ” (كلّا لُغةً= أداةُ زجر، بخلاف لا النافية والناهية). غرَّدَ الإعلامي اللّبنانيّ «سامي كليب»: “لا توجد دولة في
العالَم تتعايش فيها انتفاضة شعبيّة مع استمرار الشَّرعيّة… فقط في لبنان كُلّ شيء قابل للتأقلم”، ثمّ أعلَن استقالته مِن قناة “الميادين” الّتي كان يتولّى إدارة الأخبار فيها مُنذ تأسيسها عام 2011م عبر حسابه الشَّخصي على twitter قائلاً: “انسجاماً مع أفكاري وقناعاتي
وضميري، استقلتُ اليوم مِن قناة “الميادين” مُتمنياً لها دوام التقدّم والنجاح”.
“ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ. إنَّا أهْلَ البَيْتِ لا يُحِبُّنا ألْكَعُ ” (حديث). واللَّكُوعُ اللَّئِيمُ الدَّنِىءُ الأحْمَقُ والصَّغير الضّارع المُتضرّع خفيض الرَّأس الرَّاضع يلكز ضَرعاً يرضعه ويلكع يُشاكس ويُوسِّخ بلِكَع. «برزاني» المُسافِر الآن إلى بنوك
سويسرا (للعلاج الدّوري) اُنموذجاً في تجاعيد وغضون وتضاعيف الرّابط أدناه.. سَعادة سَفيرنا النَّصّاب كَذِبٍ المُتسرّب مِن ملاك وزارة الصّحة الفاشل في أنقرة المنقول إلى لاهاي اللّاهية، سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا.. وخلال أقل مِن اُسبوعين، أقدمت 3 عائلات الجّوار تركيّة على
الانتحار فرط الفاقة، حسب صحيفة “ديلي صباح Daily Sabah” التركيّة وأن السلطات قيدت بيع مادة “سيانيد Cyanide poisoning” السّامة، ذات المفعول السَّريع، الَّتي تؤدّي إلى الموت خلال 2-5 دقائق. وبحسب صحيفة “المُستقلّة The Independent |
US” البريطانيّة، أقدم الأبُ «سليم سيمسيك» (36 عاما) على الانتحار، بسبب عجزه عن إيجاد عمل وتراكم الدّيون ودفعات الإيجار، إذ تلقى أوامر بإخلاء منزله. وأفادت المُعارضة التركيّة «غامزي أكوش إيغازدي»، في تقرير لها إن 223 تركيّاً انتحروا بسبب الصّعوبات
الاقتصاديّة عام 2017م، وانهيار قيمة اللّيرة إثر العقوبات الأميركيّة. وكتبت القياديّة في “حزب الشَّعب الجُّمهوريّ” المُعارض «جنان كفتانجي أوغلو»، تعقيباً على حوادث الانتحار “إن الصَّدمة الاجتماعيّة بسبب الشُّعور بغياب المُستقبل والأمن وصول إلى مُستوياتٍ لا
تُطاق”. في 26 أيلول 2019م في “ سوق الشّيشان الشَّعبيّة في مدينة الكوت ” الشّاب «وسام سامي» اضرم النار بنفسهِ بسبب رفع بسطيته لبيع الفواكه والخضر مِن قِبل البلديّة بحجّة التجاوز، وفي اليوم التالي الجُّمُعة توفي مُتاثراً بجروحه مُخلّفاً أيتاماً.. «وسام» بعُمر
ابن “ سفير «محمدعلي الحكيم» ” المولود في الكوت عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق شبّوا في حرائق الوطن وشابوا في المنفى المنسى حتى الآن، أمثال وسام أسمى مِن أمثال الرَّفيق الآبق كاتم فم ظليمة الصّوت الأبيّ وكاسر القلَم
الحرّ وقد بُحّ صوت المَرجِعيّة، بتعاون سَعادته ليُجافي المواثيق الدّوليّة (في أوَّل حقوق الإنسان حريّة الضَّمير المسؤول) مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، مِن نثريّة نسيئة سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy
of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8
http://www.almothaqaf.com/a/aqlam2019/941453

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب