بعد احتلال العراق عام ٢٠٠٣ أصبح النفط سلعه مباحه لدولة الاحتلال الأمريكي – الايراني التي سيطرت على حقول النفط العراقية بالكاملوجاءت شركات صينية وروسيه وهولندية تعمل على استخراج النفط وبنفس الوقت شجعت على سرقات الحقول وارصفة الموانئ الأخرى لكيتستفيد ايران وميليشياتها واللصوص والمجرمين من النفط عدا الشعب العراقي .. بل قامت حكومه المالكي ووزير النفط الشهرستاني باطلاقما يسمى بجوله التراخيص والتي اعادت الشركات الأجنبية التي اممها النظام الوطني السابق وطردها في سبعينيات القرن الماضي..
واستغلت ايران هيمنتها على العراق وقامت بالزحف على الأراضي العراقية ودفعت العلامات الحدودية الى مسافة 5-10 كيلومتر داخلالعراق ، لتضم اليها اراضي عراقية فيها مكامن نفطية ولتدعي أن حقول النفط العراقية هي حقول مشتركة ..
واخذت في استخراج النفط العراقي واستثماره لصالحها.. علما ان الدكتور عصام الجلبي وزير النفط في النظام الوطني السابق وجهنداءات للشعب العراقي مؤكدا بأن لا وجود لحقول مشتركه مع ايران .. لكن حكومة المنطقة الخضراء المواليه لايران وافقت على تسميةالحقول العراقية بانها حقول مشتركة ووافقت على ان تستثمرها ايران بينما هي لم تحفر فيها بئرا واحدا..
سمعت بالأمس هذا الخبر ( ايران تأخذ 400 ألف برميل يوميًا من الحقول المشتركة بعد أن كان 70 ألفًا ) ويقول الخبر …
(أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة اليوم الثلاثاء 15/9/2020 رفع انتاج النفط الخام من الحقول المشتركة مع العراق الى 400 الفبرميل يوميا بعدما كانت 70 الفا.. وقال زنكنة في جلسة استماع بمجلس الشورى الاسلامي الايراني اليوم..
إن انتاج حقول نفط “غرب كارون” في جنوب غربي ايران، بلغت 400 الف برميل يوميا صعودا من 70 الف برميل باليوم على مدى السنواتالسبع الماضية).
وهذا الخبر وتصريح وزير النفط الإيراني هو دليل واضح لا يقبل الشك على جريمة الاستيلاء على حقوقنا الاقتصادية وحقولنا النفطية ونهب خيرات الشعب العراقي مستعينين بعملائهم من الميليشيات المجرمة.
اليوم نفط العراق بدل أن يكون مصدر رفاه للشعب أصبح وسيلة وسبب لقتل الشعب ونهب خيراته الأمر الذي يتطلب أن يلتفت الجميع لهذاالمصدر المهم والتثقيف على ما يجري ، والتصدي وفضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها ..
وهنا نناشد شباب العراق الثائرين الذين قدموا الالاف من الشهداء والجرحى من اجل الخلاص من العملاء والسراق والقتله ان يواصلواإصرارهم على اسقاط هذا النظام السياسي الذي سمح لإيران ، ولكل من هب ودب، أن ينهب ثروات العراق ويذل أهله … وما ضاع حقوراءه مطالب..
والله ولي التوفيق ..