4 نوفمبر، 2024 3:47 ص
Search
Close this search box.

من يفك الحصار عن الرطبة ؟؟ المدينة بلا مورد اقتصادي وأهلها يعيشون أشبه بمجاعة افريقيا!

من يفك الحصار عن الرطبة ؟؟ المدينة بلا مورد اقتصادي وأهلها يعيشون أشبه بمجاعة افريقيا!

منذ إعلان تحرير الرطبة من د١١عش ٢٠١٦، مايزال أهالي المدينة والقرى المحيطة بها يعيشون ظروف صعبة وقاهرة فقد اصبح سكانها تحت خط الفقر بسبب عدم وجود مورد اقتصادي وكذلك عدم توفر فرص العمل للخريجين والعاطلين، وتكاد الحياة اليومية فيها كشهر رمضان فاغلب أهلها يأكلون وجبة او وجبتين يوميًا، من السبب ؟؟؟ ومن يتحمل مسؤوليتهم؟؟؟

 

الضغوطات التي تحيط بالرطبة واهلها من مختلف الجوانب اشبه بالحصار فلا دخول او خروج منها الا بأوقات معينة ولا تنقل البضائع والحلال والمواد الغذائية الا بالتفتيش المعقد وربما بعضها لا يسمح لها بالعبور!!! نعم اجراء أمني لحمايتهم لكن ليس كما نتصور، فقد اثقل ذلك على كاهل التجار والمواطن واصبح الامر اشبه بإجراءات امنية لدخول بلد آخر!!!

 

تردنا عشرات الاتصالات يوميا من سكان المدينة يتحدثون عن المأساة والمجاعة التي يمرون بها ويؤكدون أنهم أصبحوا أشبه بفقراء افريقيا وينتظرون الخيرين ليحسنوا إليهم!!!؟ فلا مجيب الا الله سبحانه وتعالى.

 

المعروف عن سكان الرطبة هم من هواة الصيد وجني الكما فهو الرزق الوحيد المتبقي لهم هناك، وهناك مواسم معينة لتلك المهن لسد رمق العيش لأغلب سكان المدينة ورغم ذلك يواجه ابناء الرطبة بالمنع للخروج الا بموافقات امنية مشددة!!! نعم هي لسلامتهم لكن الامر معقد جدا فلا يجب ان تقطع ارزاق اهلنا هناك وان كان الامر متعلق بسلامتهم فيجب على القوات الامنية ان تؤمن الحماية لهم، وتسمح لهم بالخروج.

دعوة للشرفاء من أصحاب القرار السياسي وقياداتنا الامنية الى الوقوف مع سكان الرطبة في محنتهم وفك الحصار عنهم وتسهيل الاجراءات الامنية والعسكرية في كسب قوتهم اليومي والسماح لأبناء المدينة بالخروج الى جني الكمأ والصيد وتسهيل عبور الحلال والمواد الغذائية والبضائع بانسيابية عالية حتى يشعر اهلنا هناك مواطنين من الدرجة الاولى.

أحدث المقالات