27 يوليو، 2024 2:49 ص
Search
Close this search box.

لاتنسوا اعترافات عكاشة والدملوجي وارادة الفتلاوي وتقسيم الكعكة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لكي لاننسى، عوده وان كانت متأخرة الى تصريحات توفيق عكاشة التي اثارة زوبعة اعلامية وقتها والتي اعترف فيها باصابته بشتى الامراض لمتابعته الممارسات العراقية الغريبة التي لم يتحملها والتي ادت بوضع العراق المأساوي الى ما هو عليه، الامر الذي دفعه الى التهجم بشكل مطلق على عموم العراقيين وهو امر غير مقبول طبعاً عبر كل المقاييس الادبية والاعلامية والقانونية وقد واجه الكثير من الردود الاعلامية المعارضة وقتها.

ولكن بتعليق بسيط عن تلك التهجمات وعن الشرائح المعنية بها او ان شأت فقل الجهات التي يمكن تلبيسها هذا اللبوس لنطرح السؤال التالي، الم يعني عكاشة اؤلئك الذين اضروا العراق وانفسهم بسبب تلونهم وركوبهم لاي موجة واتباعهم لاي اسلوب يوصلهم الى مصالحهم الضيقة وهم كثر، سياسيون وقادة واجهات سياسية وغير سياسية وشيوخ عشائر ومتزلفون وخونة للاجنبي .. الخ.

الا تُحزن هذه الامور في عراقنا العزيز ومسارها المعوج الانسان النزيه وتصيبه بكل انواع الرزايا؟.

كيف يمكن للمتلقي او المراقب مثلاً تقبل ولو على مضض انتخاب المواطنون العراقيون لنواب ويعيدوهم الى كراسي المجلس ليمثلوهم بعد اعترافهم وعلى شاشات التلفزة بخيانتهم وهو جرم واضح (فالاعتراف سيد الادلة) كما يثبت ذلك رجال القانون، الم يكن هذا امراً غريباً فضلاً عنه مؤشر الى تدني الفهم والذوق السليم وعدم الاكتراث بالمصلحة العامة؟.

فقد شاهد الجميع قبل اكثر من عام كيف ردت النائبة الفتلاوي على ميسون الدملوجي بقولها ” لاتكابري ويجب ان نعترف بان العراق عبارة عن كعكة قمنا بتقسيمها فيما بيننا” وقد اجابتها الدملوجي بالتاييد!!!.

ولم ينته الامر الى هذا الحد بل وصل التمادي والضحك على الذقون والاستهزاء بالشارع العراقي الى الاقدام على تاسيس حركة بعنوان ( الارادة ) تحت مدعى ارادة الدفاع عن حقوق المظلومين، ولا ادري اين يكمن مكان المظلومين من مقولة الاعتراف بتقسيم الكعكة وما هو نوع هذه الارادة وهل تريد المزيد من هذه الكعكة كي نعتبره اعتراف اضافي بعدم اشباعهم بعد.

وبهذا فهي ارادة الاستحواذ على اموالهم اذن؟ ام هو تقسيمهم الى مناطق تم تجييرها لاراداتهم وبالشكل الذي تريده هذه الحيتان كما عبر عنهم الدكتور العبادي؟.

انه حقاً لامر مضحك مبكي يضع العراقي في امر لايحسد عليه فاذا كانت النخوة والحمية تحتم عليه الرد بقسوة على تصريحات عكاشة فهي تحتم عليه العمل بكل ما اؤتي من قوة للرد على استخفاف هؤلاء الحيتان وامثالهم بكل حزم وكشف كل ممارساتهم ومايرمون تحقيقه وما جلبوه من عار على العراق لحد الان ولا اقله استباحة البلاد اما جرذان داعش ومجزرة سبايكر التي ستلاحقهم مدى الدهر.

حفظ الله العراق وشعبه من مكر هؤلاء الحيتان ومن كل مكروه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب