23 يوليو، 2024 6:04 م
Search
Close this search box.

كل العراقيون طائفيين مع سبق الاصرار

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل العراقيوون طائفيين مع سبق الاصرار بكل مذاهبهم واديانهم ومن يقول خلاف هذا هو نفسه طائفي.والدليل نتقاتل كلنا في سبيل الحصول على منصب او أي شئ اخر عدى ان نصون بلدنا من الطارئيين على العمل السياسي مثل الهاشمي والمالكي والصدر وكل سياسيي العراق بكل اديانهم ومذاهبهم نقتل بعضنا من اجل الحصول على مغانم ومكاسب لاسيتفيد منها الشعب لكن المستفيد الاول والاخير هم الشخوص انفسهم وليذهب الشعب الى الجحيم.لنحصي كم قتلنا من شعبنا بأيادينا الملطخة بدماء شعبنا ونلتأم بعد مهاترات وتجاذبات وتخوين بعضنا  على اننا نخون عراقنا والضحية الاولى هو الشعب والمستفيد الاكبر هو من يأجج القتل ويشجعه ويسخرنا نحن ان نقوم بتنفيذ مايصبوا اليه ونحن منقادون بحجة اننا نحب العراق.عن اي حب وعن أي ولاء نتكلم وكل يوم يموت ويتيتم وتترمل ونعاود الكرة مرتاً اخرى وعلى نفس المنوال من القتل واتهام الطرف الأخر.هل هذه الحرية التي طالبنا بها وأستنجدنا بالامريكان كي يخلصوننا من الدكتاتورية وأذا نجد انفسنا وسط دوامة القتل المستمر اليومي وعلى مدار السنين التي اعقبت سقوط صدام هل هذه ضريبة الحرية.أذ كانت الحرية تأتي بسفك الدماء الغزيرة لنلعنها ونلعن كل من طالب بها ومن سنها.حرية تاتي بسفك دماء الشعب للاشئ ملعونة وحرية باطلة.ياساسة العراق افتوانا ان كنتم بحق سياسيين والكل يشك بذلك نفينا قسراً بعد ان هدرتوا دمنا وتركت الساحة لكم نفيت الكلمة الشريفة التي تدافع عن الشعب مرغمتاً كونها لاتملك من يحميها من بطشكم وكل عراقي يحاول ان يصل الى الحقيقة مصيره القتل والتشريد وانتم تتاجرون بنا كم من اصحاب الكلمة الشريفة قتلوا بكواتمكم وكم رجل أمن غيبتوه عن اهله بطلقة كاتم بسبب انه يحب العراق ويريد الوصول به الى بر الامان.هل نبقى هكذا نطلب الاستجداء من الاخرين هل عراقنا اصبح يضيق بنا وتركناه للطارئين علينا ان كنتم سنه او شيعه العراق برئ منك ان كنتم اكراد او عرب العراق يتبرأ منكم لاهم لكم سوى كراسيكم التي دفع وسيدفع الشعب ثمن تناحركم عليها.انت ايها الهاشمي من سميت نفسك مدافعاً عن اهل السنة هم منك براء وانت ايها المالكي الفاشل الشيعة منك براء لاهم لكم الى افتعال الازمات كي يطول بقائكم انها ازمات مفتعلة غرضها بقاء الامريكان والشعب يموت يومياً بمفخخاتم وهو لا يعرف الى اين يسير تحشدون أعلامكم وابواقكم من اجل ان يموت العراق.لكنكم بالنهاية ستزولون ويبقى العراق ولكم في صدام عبرة ايها الطائفييون.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب