قبيل انعقاد قمة بغداد تتسرب المعلومات وتتناقل الاخبار الاعلامية بلقاء السوداني احمد الشرع في قطر وتوجيه الدعوه له بحضور القمة حاله حال اي رئيس او حاكم او امير او ملك عربي وهو بروتوكول متعارف عليه في السلك والعرف الدبلوماسي وقد اثار هذا التصرف من قبل السوداني حفيضة الكثير من رؤوساء الكتل والسياسيين وفصائل المقاومة بين الرافض له والاخر المؤيد له .
وبين هذا المؤيد وذاك الرافض انطلقت التصريحات النارية والصحفية والاعلامية بالوعيد والثبور والانتقام التي اعتبرتها الاستهانة والاستخفاف بدماء الشهداء ومشاعرأولياؤهم ومشاعر العراقيين وانه شخص مطلوب للقضاء وعليه مذكرات اعتقال وتسبب بقتل واراقة دماء الابرياء وان حضوره لبغداد هو وسمة عار على الحكومة لايمكن القبول بها .
ان مايحدث الان في سوريا ومنذ مجيء عصابات الجولاني لها وحتى هذا اليوم هو اراقة دماء السوريين وقتلهم على الهوية وانتهاك للاعراض واستباح الجيش الاسرائلي للاراضي السورية وما تتناقله الفضائيات ومواقع التواصل من صور واحداث هو خير دليل على ذلك بل راح بعض السوريين يترحمون على عهد بشار الاسد لما رؤوه من استهانة بالدم السوري .
في حين راح بعض السياسيين والمحللين والاكادميين القول ان استضافة بغداد للقمة العربية في عهد رئيس الوزراء محمد شيّاع السوداني واعتبرها مؤشر إيجابي ليلعب العراق دور فاعل في مستقبل سورية من خلال دعم خيارات شعبها وتعزيز التعايش بين مكوناته وأن مشاركة سورية في القمة وعدم عزلها سيساهم في تعزيز الحوار العربي وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية ونموذجًا للتعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة ويصب في مصلحة البلدين ويُعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة .
اذا الترقب للساحة السياسية والمواقف المتغيرة والمستجدة وللاوضاع الدولية والاقليمية هو سيد الموقف وحتى انعقاد هذه القمة فهل سيحضر الجولاني لها ام هناك مواقف ومستجدات امنية تمنعه من الحضور قمة بغداد .