4 أكتوبر، 2024 2:49 ص
Search
Close this search box.

غرائب تونسيه لبنانيه صادمه

غرائب تونسيه لبنانيه صادمه

امر غريب ،مفزع وصادم،ان يسقط المواطن التونسي في الجحيم، كما سقط من قبله المواطن اللبناني،وان يقر بذلك رئيس الجمهوريه التونسيه .كما اقر بذلك من قبله رئيس الجمهوريه اللبنانيه،والأكثر اثارة للغرابة والصدمه، ان السيد قيس سعيد حمل مسؤوليه ما يتعرض له الشعب التونسي لأطراف تونسيه بعينها، لكننا نقول للسيد الرئيس :اليس تأمين حياة المواطن ،وتوفير سائر الخدمات الضروريه لحياته ،تقع على عاتق رئيس الجمهوريه وحكومته؟ ،وردع كل الجهات التي تحاول الأساءه للشعب،مهما كانت؟ خصوصا وان الرئيس جمد عمل الحكومه والبرلمان لفتره طويله ،وبات يتمتع بصلاحيات كثيره،ولم يستغل هذه الفتره لخدمة شعبه، وضمان مستقبله ،خصوصا بعد تعيين رئيسة للحكومه.اما وصف حال الشعوب فهذه مهمة وسائل الاعلام ،ويعبر عنها المواطن ذاته.وكل مواطن عربي، وحتى العجائز ممن يعملن في الفلاحه يعرفن جيدا حال الشعب التونسي لكون أقرانهن في تونس صرحن لوسائل الاعلام قائلات: بكل الم وحسره ،انهن لم يحصدن سوى الوعود.لقد اقر السيد رئيس الجمهوريه بتراكم أكداس القمامه ،خصوصا في صفاقس ،و-صفاقس كما هو معروف هي قلب الاقتصاد التونسي -،وانقطاع الكهرباء والماء وانعدام سائر الخدمات الضروريه لحياة المواطن التونسي، إلى الحد الذي تحولت فيه ،حياته الى جحيم،كما وصفها السيد رئيس الجمهوريه ،كما تحولت من قبله حياة المواطن اللبناني ،واقر بذلك ايضا رئيس جمهوريه لبنان.كل ما نتمنى ان تبذل حكومة البلدين، كل ما بوسعهما لإنقاذ المواطن من هول المعاناة الرهيبه التي يرزح تحت وطأتها.وهذه هي ابسط مهمات ودور ووظيفة كل الحكومات في مختلف بلاد الدنيا،والمواطن العربي لا يطمح باكثر من ذلك

أحدث المقالات