14 نوفمبر، 2024 8:37 ص
Search
Close this search box.

“\u0639\u0628\u064a\u0633 \u0623\u064a\u0633 \u0647\u0644 \u0645\u0631\u0647 “

“\u0639\u0628\u064a\u0633 \u0623\u064a\u0633 \u0647\u0644 \u0645\u0631\u0647 “

جاء يوم  إذلال الظالمين السارقين الفاسدين المتمادين على المال العام,وعلى المتمنطقين عبر المؤتمرات الصحفية “مدفوعة الثمن” الشاحنين بمحركات الطائفية والعرقية, وثقافة الخوف من الاخر, جاء اليوم ليخلع الشعب القناع من الوجوه المكترثة القامعة ويعري  الحصانة الجائرة المتسترة خلف جلباب التدين والتقوى المزيفة,نعريها بسخرية المقموع وقيثارة الحزن و الأوجاع , ونقولها بصوت عالي تباً لــ(بطانياتكم وجولاتكم ووعودكم المزيفة) ولتنفعهم كراسيهم الملعونة والزبانية المتلونة المتخمة بألقاب ما انزل الله بها من سلطان المتلونين في حالات السوء والإهمال الذين لا معتقد لهم ولا صاحب ولا صديق ,جاء اليوم لوريقة التوت ان تنزع وتظهر عورات الفاسدين وليسترها أسيادهم الأوغاد  أن استطاعوا بالوريقات الخضراء من “الدول الملعونة” ,للطما حذرهم الشعب من مغبة هذا اليوم وان “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين” لقد أذلهم الله وجعلهم يستجدون الأصوات من “مظلوم الأمس” فتراهم سكارى و ما هم بسكارى يتخبطون هنا وهناك فتراهم في شارع  المتنبي  و بين القبائل والعشائر وحيث ما يتجمع الناس وفي المناسبات من  اجل استمالة البعض,  والمضحك المبكي يطالبون بأنصاف الفقراء من الجائرين وهل يوجد أكثر منكم جائر على أبناء جلدته(والله صحيح الختشوا ماتوا) ممن تطالبون أليست بيدكم (الصاية والصرماية) الفقراء والمهمشين وكل من مسه ضيم وظلم من سياستكم أعلن  بصمت الواثق من نفسه “أنتم غير مرغوب بكم احترقت أوراقكم” في بلد جعلتم فيه سمته الفساد و الدم والخوف والبارود و رائحة الموت في كل المكان,  وشباب أوفدتموهم كرها ليفترشوا أرصفت الموانئ وأعتاب أبواب السفارات في دول “الجوار الشقيقة حد اللعنة” وتحتضنهم دول كافرة في قاموسكم ( لكنها تأوي الشباب المشرد من بلاده) جعلتم الوطن يتراءى لهم من خلف مناديل الوداع  وهم يحملون بقايا حريتهم  المذبوحة بسكين البطالة والطائفية, تتقاطر دموعهم  على ذكرى هجروها قسراً  وإخبار تلاحقهم عن ديار جرفتها وغمرتها مياه الأمطار وأحبه فجرتهم أيادي الجماعات الإرهابية الملعونة  ,انبحوا إيه الفاسدون مثل حوائب العرب خلف كراسيكم الملعونة  يوم استخففتم بالعدل  ,عودوا خاسئين مطأطئين رؤوسكم مثل المتسول, واعرضوا ما بجعبتكم من زيف جديد او إغراء على بعض السذج,  معللين النفس بأمل العودة إلى  مكب السلطة النتنة, قد تجدون ساذج ينساق خلف أكاذيبكم او تشترون ذمم من أناس باستطاعتهم تزويدكم بقطان من البشر, وزعوا بضاعتكم الرخيصة في أسواق النخاسة السياسية,بضاعتكم فاسدة(اكس باير) مثل البضائع والأدوية التي تسمحون بدخولها لتفتك بالمواطن,بضاعتكم فاسدة ردت إليكم  فلا زال البئر يشهد سوء عملكم والمظلوم سيقتص منكم وستنحنون يا أخوة يوسف , ستطرقون الأبواب وتقولون من مال الله والسخي حبيب الله صوت صوتين”,  ويقول الشعب لكم “انصرفوا الله  لا ينطيكم” حدثوا جواز تكم  فقد حدث الشعب بياناته.

أحدث المقالات