21 مايو، 2024 7:07 ص
Search
Close this search box.

صريخة إقليم شَماليّ العراق لم يصخ لصراخِها، ولم ينقذها برزاني ضائف مُغتصبها الزّاني

Facebook
Twitter
LinkedIn

صريخة إقليم شَماليّ العراق لم يصخ لصراخِها، ولم ينقذها «برزاني» ضائف مُغتصبها الدّاعشيّ الزّاني، «برزاني» ابتزَّ عِبرة دموع وعَبرة الإيزيديَّة { ڤيان دخيل }، على الملأ. قال رئيس المجلس المركزي للأيزيديين في ألمانيا «عرفان اُرتاك»، بعد فوز «نادية مُراد» بجائزة نوبل للسَّلام، ألف امرأة مايزلن مُحتجزات لدى تنظيم “داعش” الإرهابي. وصرَّحَ Stephen Shepherd، المُتحدِّث باسم المُستشارة الألمانيَّة أنجيلا ميركل: «هما فائزان مُمتازان بالجّائزة، يُطلقان صرخةً إنسانيَّة وسط الهول الذي لا يوصف الذي يرتكبه بعض الأشخاص ضدّ غيرهم». لَعِبت نادية دور رَقص Zorba والإغواء The Temptations. الفيلسوف الرّوائيّ اليوناني Nikos Kazantzakis (وُلد في 18 شباط 1883 تُوفي في 26 تشرين الأوَّل 1957م)، مدحَ «ستالين» واُشتهرَ بروايتيهِ ” زوربا اليوناني Zorba the Greek” عام 1964 فيلم للمُخرج Michael Cacoyannis، وعام 1988م فيلم عن رائعته روايته الثانية ” الإغواء الآخر للمسيح The Last Temptation of Christ” للمُخرج Martin Scorsese. + هامشٌ نتوءٌ نابٍ على المَتن أســـــــــفـلـه ..

بفضل إيران الشّاه تغوَّلَ بدويّ الجَّبل «برزاني» ليبتزّ مُقدّرات أجيال العراقيين ويُرشِّح سكرتيره ليُهين منصب رئاسة جُمهوريَّة العراق على أمل الانفصال، على طريقة السّمسار الأميركيّ اليوم ضربَ الذّلة والجزية على الذّميين بُداة السَّعوديَّة عن أيدٍ صاغرين، يقول عنهم: “ لا يملكون سوى ترليونات الدّولارات !”، ابتزَّ مِنها نصف ترليون دولار لتُجّار سلاح حرب اليمن، لاغتيال السَّلام على نهج داعش، سلاح لا يُستعمَل ضدَّ فزّاعة السّمسار إيران!.

أوَّل إجراء لرئيس جُمهوريَّة العراق «برهم صالح» في “ قصر السَّلام ” في “ مدينة السَّلام ” العاصمة بغداد وأكثر ضحاياها سكنة أكبر مقبرة لدى مُنظمة UNESCO العالميَّة “ وادي السَّلام ”، برهم جعل القيادي في الاتحاد الوطني الكُردي «آراس شيخ جنكي»، كبير مُستشاريه، جدوى الإجراء استمالة “ المُؤلَّفة قُلوبهم ” باتجاه السَّلام.

جائِزَة سلام عام The Nobel Peace Prize 2018، قالت الأكاديميَّة السّويديَّة مُنحت، يوم الجُّمُعة 5 تشرين الأوَّل 2018م، إلى الطَّبيب الكونغولي الذى كرّس حياته للدّفاع عن ضحايا العُنف الجّنسي في زمن الحرب،{ دينيس موكويغي Denis Mukwege }، وإلى الشّاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التي اُرتكبت ضدّها والآخرين بعفويَّة فطرة سليمة مفهومة وبصدقيَّة مِن القلب إلى القلوب السَّويَّة الإنسانيَّة. العِبرة برزاني ابتزَّ عَبرة دموع الإيزيديَّة { ڤيان دخيل }، على الملأ..!، الإيزيديَّة العراقية الناشطة في حقوق الإنسان { نادية مراد Nadia Murad } عام 2016م رُشّحت لجائزة نوبل للسَّلام وأوَّل عِراقيَّة نالتها، على جهودهما لإنهاء استخدام العُنف الجّنسي كسلاح في الحرب والصّراع المُسلَّح. وقيمة الجّائزة 9 ملايين كرونة سويديَّة {مليون دولار} تُمنح في حفل في أوسلو يوم 10 كانون الأوَّل 2018م. «نادية مُراد باسي طه»، مِن قرية “كوجو” مواليد عام 1993م، السَّفيرة الأُولى للأُمم المُتحدة لضحايا الاتجار بالبشر مُدافعة عن كرامة الناجين مِن هذا الفعل المُشين وحضرت جلسة مجلس الأمن الدّولي واستصرخته وترسَّمت أثر الرَّئيس السّادات لاستصراخ تل أبيب الدّاعشيَّة مع الفلسطينيين!.

عام 2016م نالت جائزة سخاروف الأُورُبية لحُرّيَّة الفِكر وجائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان. عام 2015م، ظهرت في مُقابلات تلفزيَّة، وقابلت شخصيّات مِثل رئيس نظام الانقلاب في مصر عبدالفتاح السّيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطَّيّب. رئيس الجُّمهوريَّة برهم صالح، سارعَ لمُهاتفتها مُهنئاً مع مُباركةِ رئيسي الحُكومة العراقيَّة السّابق واللّاحق. بعد أربع سنوات على اختطاف دواعش لها، احتفلت نادية مراد في آب الماضي بارتباطها بالعراقي { عابد شمدين } ، الناشط في الدِّفاع عن قضية الإيزيديين، في ألمانيا حيث تقيم معه. وقالت في تغريدتها عبر موقع التواصل “twitter” تعليقا على الارتباط: لقد جمعنا (عابد ونادية) نضال شعبنا وسنكمل معاً على هذا الطَّريق”. ودوَّنت قصتها في كتاب “الفتاة الأخيرة”:” لكوني ناجية من الإبادة الجَّماعيَّة تقع على عاتقي الكثير مِن المسؤولية، كُنتُ محظوظة لأنني نجوت بعد أن قُتل أشقائي الـ6 ووالدتي (…) إنها مسؤوليَّة كبيرة وعليَّ أن أتحملها، دوري كناشطة ليس فقط نقل معاناتي، بل نقل مُعاناة العديد مِن الناس الذين يُعانون مِن الاضطهاد”.
قول سهل مُمتنع عن وجه الدُّبلوماسيَّة الجَّعفريّ الَّذي بعُمر أبيها..
https://kitabat.com/2018/06/05/لاطّلاع-سفير-العِراق-لدى-لاهاي/
هامشٌ نتوءٌ نابٍ على المَتن:
قُبلَ «إبراهيم عبدالكريم» في كُليَّة العُلوم الطبيَّة الاساسيَّة، واُلغيت فاُلحِقَ بالكُليَّة الطبيَّة في جامعة الموصل، وقد كشفَ زميل في كُلّيَّة طب الموصل: كان «إبراهيم عبدالكريم» طالباً انطوائيَّاً يُصلّي دائم الرّسوب والنجاح في الدّور الثاني، أو يعيد العام الدّراسي، تأخر تخرّجه، إذ أتمَّ دراسة الطّب في 9 سنوات، وهو أكبر مِنّا عُمراً ولم يكن في دورتنا، لكنه بسبب الرُّسوب صارَ في دورتنا في الصَّف الثالث للعام الدّراسي 71/ 1972م. وكشف بعض العراقيين المُقيمين في بريطانيا الَّذين عرفوا «إبراهيم الجَّعفري»، أنه كان يتلقى معونات إجتماعيَّة كمريض نفسي. وأشارت إلى ذلك لاحقاً صحيفة المُستقلَّة The Independent البريطانيَّة بحسب بعض وسائل الإعلام.
ها اُخوتي هاااا… أمخبَّل والله أمخبَّل، العبّاس أمشوّر بيه، امخبل!.
الاتحاد الرّوسيّ أكبر مِن الولايات المُتحدة الَّتي أعلنَ فيدراليتها دستورها عام 1789م. الجَّعفري في حديثه أمام طلبة معهد العلاقات الدّوليَّة غالطَ بأن الولايات المُتحدة أكبر فيدراليَّة في العالَم وأنَّ فيدرالية الهند أقدم من الفيدراليَّة الأميركيَّة. في حين أن الهند استقلت عن التاج البريطاني عام 1947م وعام 1950م وَضعت دستورها الفيدرالي. وغرّد الإعلامي الإسرائيلي Dr. Edy Cohen، مُخاطباً الجَّعفري: “إبراهيم الجَّعفري نسيت حالك لمّا كُنت طرطور في لندن تستجدي السّيناتور الجُّمهوري Fritz Hollings وكُنت تطلب مِنه يشوف لك عمل في أميركا وإنك تجيد تصليح السّاعات الثمينة وهذا عملك في دِمَشق وعلى أساس إنك مُعارض عراقي قدَّمك للرَّئيس بوش .. إحنا اللّي صنعناك وسويناك”. العراقي المُستقل إنتفاض قنبر في مقابلاته التلفزيَّة غير مرَّة اعتبرَ الطَّبيب الجَّعفري وزير خارجيَّة إيران. الطَّبيب «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي» سفير الجَّفري في أنقرة فشلَ في مَهامه، سرعان ما نقله ليلهو في لاهاي ويتعاون مع السَّفير الإيراني لدى لاهاي «جيهانگيري» بزيارة مُشتركة إلى جامعة لايدن/ قسم الدّراسات الاسلاميَّة، التقيا بعدد مِن اساتذة القسم، والدّكتورة خابريلي فان دي بيرغ، اُستاذة اللُّغة الفارسيَّة والدّراسات الإيرانيَّة.

هِشامٌ جاءَ مُرتبكا * يُجاري الكُردَ والشَّبكا
مُهشِّمُ الخُبزَ يثردهُ * يُديف الرُّزَ والسَّمكا ​​
هِشامُ عليّ العلويّ * بكرشِهِ مِنَ الصِّيامِ بكى
سفيرٌ آنَ بُحتُ لهُ * بأني جائِعٌ ضَحِكا

سفيرُنا تلهو بهِ لاهايُ * وليسَ بابنٍ ولا والِدِ
هُوَ الرَّوزخونُ بتمثيلِه * وتاجرٌ في مذهبٍ واحدِ
عذرناهُ أعوام تعليمِهِ * مع بعثٍ ذي حُكمِ بائِد
رفضنا لإنتاجهِ في منفىً * لهُ الخارجُ ليسَ بحامِدِ.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب