21 ديسمبر، 2024 5:25 م

سيدي .. العبادي انت أمل بعد ضياع !

سيدي .. العبادي انت أمل بعد ضياع !

اقولها وبدون مقدمات كنت في عين العراقيين – وبالخصوص الطبقة المسحوقة في الوسط والجنوب وما اكثرهم – لاتختلف كثيراً عن الذين سبقوك ، بانك لاتستطيع فعل شيء وبالخصوص مع خزينة ُمصفَّرة وارهاب يحتل اكثر من ثلث مساحة العراق وجيش منهار المعنويات وشعب يائس تماماً من اصلاح الوضع وطبقة سياسية فاسدة تماماً وميئوس منها ، وشمال البلاد متربص لكي يجهز على ماتبقى من ثروة نفطية وقضم مايمكن قضمه بحجة تطبيق المادة ١٤٠ بما يسمى المناطق المختلف عليها والتي اصبحت بعد داعش المناطق المُتجاوز عليها بفرض سياسة الامر الواقع !

واليوم بعد ان اثبت بانك رجل المرحلة والقيادي الذي صنع المعجزة بدحر الارهاب وببناء جيش قوي ينال المرتبة الاولى بانتصاراته وببسط سلطة الدولة على تجاوزات اقليم الشمال وكسر انف مسعوده وبالخصوص كركوك وسهل نينوى والمنافذ الحدودية والمطارات ، ولقد اعدت للدولة هيبتها وبزمن قياسي وبشجاعة ناعمة وحكمة جعلتك في قلوبنا بطلاً شريفاً ونظيف اليد .. وبقي عليك سيدي المهمة الاصعب والاهم للشعب المظلوم والمنتهك الحقوق ، وهي محاربة الفساد والضرب على ايدي المفسدين حيتاناً وجرذاناً وانت تعرفهم بكل تاكيد وابدأ سيدي بايقاف مزاد بيع العملة في البنك المركزي لانه سرقة مشرعنة وموقع لهدر مال الشعب ، وانت العارف بذلك وما يكتب عنه الكثير ولا احد يتصدى له لانه يصب في مصلحة الحيتان الذي انت تعرف !

سيدي العبادي : أملنا – نحن المحرومون – كبير فيك واذكرك بقول مولانا علي ع : { والله لو أعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصِيَ الله في نملة أسلبُها جَلبَ شعيرة مافعلته ، وأنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضُمها ، ما لعليّ ونعيم يفنى ولذّة لا

تبقى ؟!}
لك الله ياعراق