21 ديسمبر، 2024 7:47 م

وابحرنا في سفينة الكلمات
من البداية
كان ادم والكلمات … الاسماء!
قصة العرض المعروفة وصرخة الملائكة ان لا علم لنا الا ماعلمتنا
العلم وحكاية اقرأ
وانت لا تعرف ان عالمنا مصنوع من الكلمات
وقوى الكون المحيط … كلمات
الملائكة كلمات والشياطين كلمات والبشر كلمات والظواهر كلها كلمات.
والكلمات اصوات والاصوات طاقات والطاقات ذبذبات والذبذبات ضوارب. 
وويلً لمن لا يحترم ولايحذر الضوارب
وينقض عهده
عمق الفجيعة الماحقة
وزعمائنا لا تمتلك من علم الرب الصادق والعادل شيْ
مركون في زوايا النسيان المكروه
ونسى الله الذي علمه وعلم من علمه
ونسى  ان نسيان الله نسيان للذات
ونسيان الذات سقوط في الهاوية
والعالم بالمعارف يتفجر
وانت بالجهل مفجور … تقتل ابنك وتسرق اهلك وتخون وطنك .
فأنت خنت ربك فكيف لاتخون وطنك
والمعمم على الشاشة يصيح ويوزع الحلوى المنقذه
 فجيعة ! من نسى ان المسؤولية شخصية
وان كل ً امام ربه فردا
وان لم تشفع لنفسك فلا تنفعك شفاعة الشافعين
وفعلك شفيعك فحسْن فعلك وابني نفسك ونظف ماحولك ولاتنتظر الحكومة بالخدمات تقوم
اخدم نفسك فأنت تمتلك القدرة على ذلك فأستخدمها
ولا تعيش في الانتظار
فألانتظار لغير الرب انتظارً هادم
فأمط الاذى عن الطريق
وقبل ذلك انفض الاذى عن نفسك
والله حرّم ان تضيع الطاقات البشرية سدى
الحضور الواعي في عالم الرب الموزون مطلوب
فمتى الانسان يعي حضوره !
[email protected]