8 نوفمبر، 2024 2:02 م
Search
Close this search box.

دفعة لندن

مَتَى كَانَ اَلْجَوَادُ مُمْتَطِيًا لِفَارِسَةٍ ، مَتَّىْ كُنْتُمْ وَمِنْ تَكُونُوا وَمِنْ أَنْتُمْ . يَافَقَاعَاتْ اَلزَّمَنُ اَلْعَبَثِيُّ نِسَاءَ اَلْعِرَاقِ أَسَاطِيرَ خَجَلِ اَلزَّمَانِ مِنْهَا . ثَكَالَى لَمْ يَبْكِينَ أَوْلَادُهُنَّ وَأَزْوَاجِهِنَّ خَجَلاً وَخَوْفًا أَنْ يُضَافَ جُرْحًا آخَرَ لِجَرْحِ اَلْعِرَاقِ . مُقَاتِلَاتٌ بِصَبْرٍ لَمْ تَعْرِفْهُ اَلْبَشَرِيَّةُ قَطُّ . ( اَلْجُمَلُ لَوْ شَافٍ آذَانِهِ كَانَ حَارٌّ بِزَمَانِهِ ) لَاتِتُوهَمُوا بِأَنَّ اَلْجُرْحَ اَلَّذِي أَصَابَتْ بِهِ مُؤَامَرَاتُكُمْ اَلْعِرَاقَ لَنْ يَتَعَافَى فَالْعِرَاقُ جَسَدٌ يَتَنَفَّسُ مِنْهُ اَلْكَوْنُ بِأَسْرِهِ فَإِنَّ مَاتَ مُتِمٌّ . اَلْعِرَاقُ أَيُّهَا اَلْمُتَعَطِّشُونَ لِدِمَائِهِ فَارِسِ تَرَجَّلَ عَنْ صَهْوَةِ فَرَسِهِ وَسَيَعُودُ إِلَيْهِ يُسَابِقُ اَلرِّيحَ كَمَا كَانَ . مِنْ أَنْتُمْ لِتَكُونُوا اَلْآَسْيَادْ وَغَيْرِكُمْ خَدَمَ . هَلْ مِنْكُمْ زَهَا حَدِيدُ بُرُوفِيسُورَةِ اَلتَّصْمِيمِ اَلْمِعْمَارِيِّ بَجَمَامَعَتِي هَارْفَرْدْ وَلَنْدَن أُمٌّ كُوَيْتِيَّةٌ هِيَ اَلْعِرَاقِيَّةُ اَلدُّكْتُورَةُ لَهِيبُ عَبْدِ اَلْأَحَدِ عَمِيدَ كُلِّيَّةِ اَلطِّبِّ جَامِعَةَ لَنْدَن ، أُمٌّ كُوَيْتِيَّةٌ هِيَ اَلْعِرَاقِيَّةُ اَلدُّكْتُورَةُ رُوَيْدَة اَلشُّجَيْرِيِّ رَئِيسُ قِسْمِ جِرَاحَةِ اَلْقَلْبِ بِمُسْتَشْفَى هَارُو بِبِرِيطَانْيَا . أُمٌّ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اَلْبُرُفِسُورَةِ بِلْقِيسْ عَادِلٍ رَئِيسِ قِسْمِ زِرَاعَةِ اَلْكُلَى بِجَامِعَةِ اَيْلَنْكْ بِلَنْدَن . أُمُّ تَكْرِيمِ اَلْمَلِكَةِ إِلِيزَابِيثْ لَكِنَّ أَيَّتُهَا اَلْكُوَيْتِيَّاتِ وَلَمْ يَكُنْ لِلْعِرَاقِيَّةِ اَلدُّكْتُورَةُ نِسْرِينْ عَلَاءْ اَلدِّينْ لِتَطْوِيرِهَا اَلْمُسْتَوَى اَلصِّحِّيَّ فِي بِرِيطَانْيَا ، أَمْ كَانَ اَلتَّكْرِيمُ لَكِنَّ حِينَمَا كَرَّمَتْ اَلدُّكْتُورَةُ نُورُ اَلْعَانِيّ رَائِدَةِ عِلْمِ اَلِاجْتِمَاعِ اَلْعَالَمِيَّةِ أَمْ وَزِيرِ اَلصِّحَّةِ اَلْبِرِيطَانِيِّ آَرَا دُرْزِيٍّ اَلْعِرَاقِيِّ اَلْأَصْلِ منكم وَاَلَّذِي لَقَب بِاللُّورْدِ فِيمَا بَعْدٌ لِخِدْمَتِهِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْكَبِيرَةِ لِبِرِيطَانْيَا . أَنَا مُتَأَكِّدٌ بِأَنَّ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ اَلْخَالِدَةِ فِي عَالَمِ اَلطِّبِّ كَانَتْ إِحْدَى دُفُعَاتِ لَنْدَن فِي سَبْعِينِيَّاتِ اَلْقَرْنِ اَلْمَاضِي حِينَمَا كَانَ غَيْرَنَا يَتَّخِذُ مِنْ رَوْثْ اَلْغَنَمِ كَمُكَسَّرَاتٍ لَهُ . دَامَتْ اَلْعِرَاقِيَّةُ بِخَيْرٍ

أحدث المقالات