27 يوليو، 2024 3:04 ص
Search
Close this search box.

تركيا .. والتدريب بالقوّة .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

 – إدّعاءات و مزاعم الثنائي اردوغان – اوغلو لتبرير تواجدهم في الأراضي العراقية لمْ تعُد تقنع حتى الرأي العام التركي , وسوف تستغلّ احزاب المعارضة هذه التناقضات في تصريحات القادة الترك في الظرف المناسب .
  سواءً كان هنالك طلبٌ سابق” من ايّ طرفٍ في العراق ”  لتدريب قوات عراقية او لم يكن , فبمجرّد ان يطلب العراق سحب ومغادرة القوات التركية من اراضيه , فعلى حكومة انقرة ان تستجيب لذلك , اذا كان هنالك قانون دولي بالفعل .
إنَّ حجم القوّة العسكرية التركية المزعوم في شمال العراق لايتناسب مع التشبّث بعدم سحب قواتهم .! , ومن المشكوك أن تغدو القوّة التركيّة بهذا الحجم , ولا بدّ من وجود قَطعات واسلحة ثقيلة اخرى جرى إخفاؤها في امكنةٍ ما بمساعدة قيادة الأقليم .. ومنذ بداية الأزمة , فالمسؤولون الترك ما يلبثوا أن يغيّروا تصريحاتهم ” وعلى عجلٍ ! ” , فتارةً يزعمون أنَ تواجدهم هو لأستبدال وحدة عسكرية بأخرى , ثمّ يعودوا ويقولوا أنّ حضور قواتهم هو لغرض تدريب البيشمركة – ومع الحاحٍ وإصرارٍ على هذا التدريب – لكنه لا توجد اسلحة تركيّة الصنع لتتدرب عليها البيشمركة المدرّبة اساساً على فنون القتال , ومنذُ وقبلَ دخول داعش الى شمال العراق فأنّ معظم دول اوربا قد ارسلت مدربيها وخبراءها العسكريين الى كردستان ولغاية الآن , فماذا وعلى ماذا تُدرّب تركيا .!؟ , وفي تغيّرٍ او تغييرٍ آخر إدَعى الأتراك أنّ وجودهم في اراضٍ عراقية هو لأجل أمن واستقرار المنطقة .!! لكنّ تركيا نفسها تفتقد الأمن والأستقرار جرّاء اعمال القتل والتفجير التي تقوم بها منظمات يسارية معروفة بالإضافة الى < بي كي كي > .
  ومن خلال المداخلات والأهداف الكامنة وراء إبقاء القوات التركية , فلولا ارتياحٌ و رضاً من قِبلْ قيادة الإقليم ” إنْ لمْ يكن اكثر منذلك ” فما كان لحكومة انقرة أنْ تصرّ على بقائها في الأراضي العراقية . والى ذلك ايضاً , فمن الصعب التصوّر عدم وجود ضوءٍ اخضرٍ امريكي من خلف هذا التدخّل .! وخصوصاً في الأخذ بنظر الإعتبار الصراع الحديث القائم بين الولايات المتحدة وروسيا إثر دخولها الى المنطقة ومحاولة جرّ العراق للتحالف معها , كما أنّ للأمريكن التزام معنوي وقانوني للدفاع عن سيادة العراق وفق الإتفاقيات المعقودة معهم , وما معنى أن سينعقد في 21 من هذا الشهر اجتماعٌ  يضمّ امريكا وتركيا والسلطات الكردية بدون مشاركة وفدٍ عراقي .! وما تفسير مشاركة قيادة الأقليم في هذا الإجتماع .!

تركيا .. والتدريب بالقوّة .!!
O – إدّعاءات و مزاعم الثنائي اردوغان – اوغلو لتبرير تواجدهم في الأراضي العراقية لمْ تعُد تقنع حتى الرأي العام التركي , وسوف تستغلّ احزاب المعارضة هذه التناقضات في تصريحات القادة الترك في الظرف المناسب .
  سواءً كان هنالك طلبٌ سابق” من ايّ طرفٍ في العراق ”  لتدريب قوات عراقية او لم يكن , فبمجرّد ان يطلب العراق سحب ومغادرة القوات التركية من اراضيه , فعلى حكومة انقرة ان تستجيب لذلك , اذا كان هنالك قانون دولي بالفعل .
إنَّ حجم القوّة العسكرية التركية المزعوم في شمال العراق لايتناسب مع التشبّث بعدم سحب قواتهم .! , ومن المشكوك أن تغدو القوّة التركيّة بهذا الحجم , ولا بدّ من وجود قَطعات واسلحة ثقيلة اخرى جرى إخفاؤها في امكنةٍ ما بمساعدة قيادة الأقليم .. ومنذ بداية الأزمة , فالمسؤولون الترك ما يلبثوا أن يغيّروا تصريحاتهم ” وعلى عجلٍ ! ” , فتارةً يزعمون أنَ تواجدهم هو لأستبدال وحدة عسكرية بأخرى , ثمّ يعودوا ويقولوا أنّ حضور قواتهم هو لغرض تدريب البيشمركة – ومع الحاحٍ وإصرارٍ على هذا التدريب – لكنه لا توجد اسلحة تركيّة الصنع لتتدرب عليها البيشمركة المدرّبة اساساً على فنون القتال , ومنذُ وقبلَ دخول داعش الى شمال العراق فأنّ معظم دول اوربا قد ارسلت مدربيها وخبراءها العسكريين الى كردستان ولغاية الآن , فماذا وعلى ماذا تُدرّب تركيا .!؟ , وفي تغيّرٍ او تغييرٍ آخر إدَعى الأتراك أنّ وجودهم في اراضٍ عراقية هو لأجل أمن واستقرار المنطقة .!! لكنّ تركيا نفسها تفتقد الأمن والأستقرار جرّاء اعمال القتل والتفجير التي تقوم بها منظمات يسارية معروفة بالإضافة الى < بي كي كي > .
  ومن خلال المداخلات والأهداف الكامنة وراء إبقاء القوات التركية , فلولا ارتياحٌ و رضاً من قِبلْ قيادة الإقليم ” إنْ لمْ يكن اكثر منذلك ” فما كان لحكومة انقرة أنْ تصرّ على بقائها في الأراضي العراقية . والى ذلك ايضاً , فمن الصعب التصوّر عدم وجود ضوءٍ اخضرٍ امريكي من خلف هذا التدخّل .! وخصوصاً في الأخذ بنظر الإعتبار الصراع الحديث القائم بين الولايات المتحدة وروسيا إثر دخولها الى المنطقة ومحاولة جرّ العراق للتحالف معها , كما أنّ للأمريكن التزام معنوي وقانوني للدفاع عن سيادة العراق وفق الإتفاقيات المعقودة معهم , وما معنى أن سينعقد في 21 من هذا الشهر اجتماعٌ  يضمّ امريكا وتركيا والسلطات الكردية بدون مشاركة وفدٍ عراقي .! وما تفسير مشاركة قيادة الأقليم في هذا الإجتماع .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب