23 أكتوبر، 2024 7:24 م
Search
Close this search box.

الى الشيخ خميس الخنجر المحترم

الى الشيخ خميس الخنجر المحترم

قبل أيام كنتم ومجموعه من رفاقكم في زيارة للموصل القديمة وعوائلها وشاهدت دورهم وحالهم وكذلك اطلعت على اضرار الدور في تلك المناطق جراء الإرهاب وكذلك عمليات التحرير ما اريد قوله ان معاناة اهل الموصل ممن فقدوا رجالهم وهدمت دورهم جراء داعش المجرم والاثار التي تركها تتلخص في موضوع التعويضات المقررة بموجب التشريعات النافذة وأقول هل تعلم ياشيخنا الجليل ان مئات المتضررين ومنهم شهداء تم قتلهم قبل داعش ووثق داعش عملية قتلهم بإصدارات حاليا اسرهم محرومين من التعويضات وهناك اسر فقدوا دورهم نتيجة تدميرها وخاصة في ايمن الموصل والسبب ان المتوفي او الشهيد الذي ترفض مؤسسة الشهداء اعتباره شهيدا او من دمر منزله او محله ومصدر رزقه ممنوع من استلام التعويض والسبب ان دائرة الشهداء وهيئة المساءلة تمنعه بذريعة شموله بالاجتثاث او ان احد الورثة مشمول بالاجتثاث ولا ادري ما علاقة الاجتثاث او المساءلة والعدالة في موضوع تعويض ضحايا داعش وهل داعش ميز في قتله للناس بين البعثي وغير البعثي وهل طائرات التحالف او مدافع ومقذوفات داعش وكذلك القوات المشاركة في التحرير قد ميزت بين دار البعثي والمستقل ياشيخنا شخصيا عملت في محافظة نينوى وكانت لجان التعويضات تتبع قانون التعويضات وتعوض المتضررين دون حاجة لمفاتحة مؤسسة الشهداء او المساءلة والعدالة وبعد 2012 انتقلت للعمل في هيئة المساءلة والعدالة وأيضا كانت لا شأن لها بموضوع تعويضات ضحايا الإرهاب والعمليات العسكرية ولكن بعد التحرير وتحديدا بعد سنة 2016 بدأت مؤسسة الشهداء تتدخل بموضوع التعويضات وكذلك هيئة المساءلة والعدالة ونتيجة ذلك يعيش الكثير من عوائل الضحايا ومنهم من زرتهم في دورهم من حرمانهم من حقهم في التعويض وانوه هنا ان ورقة الاتفاق السياسي التي حضرتكم من المطلعين عليها او الموقعين عليها فيها بند يخص موضوع التعويضات عليه نطلب منكم بعد ان عجز ممثلونا في البرلمان والحكومة من انصاف هذه الشريحة ودمتم لفعل الخير .

أحدث المقالات