21 ديسمبر، 2024 5:33 م

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ١٤

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ١٤

لماذا يرفض ” العربان ” ادعاء شيعة ايران من ان الله ” بعث ” بعد النبي محمد ١٢ إمام لهداية بني الانسان بما فيهم كيم كارداشيان ؟ …. لأن الله يبعث الأنبياء والرُسل فقط .. أما غيرهم فيقع تعينه تحت قانون الآية القرآنية ” وآمرهم شورى بينهم ” .. وقول الرسول (ص) الى أهل المدينة ” أنتم أعلمٌ بامور دُنياكم ” …. دعونا ندخل في التفاصيل: شيعة الخميني يعتقدون ان الله بعث علي و ١١ من بعض ذريته لإدارة شؤون الكون بعد وفاة الرسول محمد (ص) وهم منزهون عن الخطأ والسهو والنسيان وانهم يتحكمون في حركة الريح والسحاب و حبات الرمل (بإذن الله) وهم على اتصال ” مباشر ” مع الله وأخذ التعليمات منه ، وهم من يجلس مع الله يوم القيامة لاتخاذ القرارات ” الجماعية ” من يدخل الجنة ومن يدخل النار !!! … لِمَ لا وحديثهم ” القدسي ” كما يزعمون الذي يخاطب فيه الله نبيه محمد ويقول له ( لولا علي ما خلقتك .. ولولا فاطمة ما خلقتُ الأكوان ) !!! … راحت عليك يا محمد ; اصبحت الآية ” وما ارسلناك الا رحمةً للعالمين ” عديمة اللون والطعم والرائحة ” بعد هذا الحديث القدسي !

لنذهب الى ساحة الحدث لكي نرى ” الخطأ والسهو والنسيان ” في أعلى صوره فيما يخص جزء من هذا الموضوع لأن الاطالة فيه تدخلنا في النسيان أيضاً ! … ١. هل أطلق جعفر الصادق ” تصريحين ” مختلفين الى ” وسائل الاعلام ” ادى الى ” التشويش ” على الموقف بحيث احتل شخصان نفس المنصب ( الإمام رقم ٧ ) في نفس الوقت !!! .. الشيعة الاسماعيلية لم يعترفوا بولد جعفر الصادق (موسى الكاظم) من جاريته العباسية حميدة إماماً لهم ، فاتخذوا ابن جعفر الصادق (إسماعيل) الذي أمه فاطمة وجدها الحسن بن علي إماماً لهم … ٢. نفس الحالة حصلت عندما احتل زيد بن زين العابدين ( الشيعة الزيدية ) و

محمد الباقر بن زين العابدين نفس المنصب ( الإمام رقم ٥ ) في نفس الوقت !! .. أنا أتفهم لماذا ابنه الآخر عمر بن زين العابدين وأخته عائشة بنت زين العابدين لم يحتلا أي منصب مهم ! ولكن لماذا لم يتم تبليغ الناس من هو الذي ” رشحه ” الله الإمام رقم ٥ !! … ٣. كذلك تكررت نفس الحالة عند وفاة موسى الكاظم حيث ( كما يقول الباحث الشيعي – الدكتور أحمد الكاتب ) بقى الشيعة ” ينتظرون ” عودته ١٠٠ سنة بالقول انه ذهب للقاء ربه وسوف يعود !! بعدها قرروا مواصلة ” العد ” .. يعني رجعوا الى الوراء ١٠٠ سنة واصدروا هم وليس الله مرسوم ” جمهوري ” بقرار رجعي بتعيين (أ) السيد علي الرضا المتوفي قبل ٨٠ سنة بمنصب الإمام الثامن، (ب) والسيد محمد الجواد المتوفي قبل ٦٤ سنة إمامهم التاسع ، (ج) والسيد علي الهادي المتوفي قبل ٣١ سنة إمامهم العاشر، (د) وكذلك تعيين السيد حسن العسكري المتوفي قبل ٢٥ سنة إمامهم الحادي عشر، وكذلك قررنا نحن اتباع موسى الكاظم الذي انتظرنا عودته ١٠٠ سنة ولم يعد وكانت علاقتنا مع ” السماء ” مقطوعة بدون أن يخبرنا ابنه علي الرضا انه (وبقرار من الله هو الإمام الثامن) ! قررنا تعيين ابن حسن العسكري من جاريته العباسية نرجس هو الإمام الثاني عشر الذي اختفى قبل ٢٥ سنة من الأن حتى اشعار آخر !!! هذا يعني ان الطفل ابن ال ٦سنوات (المهدي) عندما ذهب الى السرداب بعد ٧٥ سنة من وفاة موسى الكاظم ليختفي من بطش الدولة العباسية لأنه الامام رقم ١٢ كان شيعته ينتظرون عودة موسى الكاظم على انه المهدي ; بينما جلس المهدي ” الحقيقي ” في سردابه ٢٥ سنة بدون أن يعترف به الشيعة … يبدو انه كان عندهم أزمة في الاتصالات MISCOMMUNICATION!!!

اعتقد ان الذي ” شجع ” الشيعة في ذلك الزمان على الذهاب الى ” انتظار ” ١٠٠ سنة عودة موسى الكاظم من ” زيارة ” ربه هو ان ابن الكاظم ، علي الرضا ( والدته الجارية العباسية نجمة ) كانت بشرته داكنة سوداء على عكس الأئمة الذين سبقوه حيث كانوا بيض البشرة … ومما زاد الطين بلة .. ان علي الرضا عند وفاته كان ابنه محمد الجواد عمره ٧ سنوات فقط ، وهذا أعطى ” دفعة ” جديدة للشيعة بأن يواصلوا انتظار عودة موسى الكاظم ; فالرسول محمد عند بداية الدعوة لم يُكلف الطفل علي بن أبي طالب بأي مسؤولية حتى بلوغه الحلم !! .. أما شيعة الخميني الذين يربطون بين صغر سن محمد الجواد ( وتكليف الله له !) وسن عيسى بن مريم ( وتكليف الله له ) فهو مرفوض لأن عيسى بن مريم تكلم في المهد ( لإنقاذ ) سمعة والدته مريم من تهمة الزنى ; وليس لحاجة بني اسرائيل ” المُلِحة ” جداً الى نبي ملفوف ” بالحفاضة ” !!!