27 يوليو، 2024 2:36 ص
Search
Close this search box.

المصالح والمنافع هي الاولي في العلاقات بلا منازع

Facebook
Twitter
LinkedIn

المجتمع عبارة عن أفراد ، يرتبط هؤلاء الأفراد مع بعضهم البعض بعدة روابط إنسانية وتسمى هذه الروابط علاقات وتعددت أنواع العلاقات فمنها الإيجابي ومنها السلبي بطبيعة الحال ، وبمرور الوقت نجد أن بنو البشر تبنوا مبادئ و أسس جديدة للتعامل فيما بينهم… و اذا حاولنا أن نصنف افعالهم الجديدة , سنكتشف أنها ترتكز على أمور يمكن اختصارها تحت عنوان ” المصلحة او المصلحجية العامة “. و هذه المصلحة او المنفعة قد تكون شخصية او جماعية ،أو حتى الإثنتين معاً . فلن يغرينّا شخص ما بشعاراته التي يعمل من أجلها، فهو لا يعمل للعامة ، بل ان في داخله رغبة لتحقيق امر ما و غاية لا يدركها سواه ، وهي مصلحته الشخصية .علي حساب علاقته المزيفة يغري الناس بالكلام والمال لا اجل الهدف هولاء المبطنين قتلونا بالامس ويقتلونا اليوم لاتثقوا بهم يمارسون الخنوع والخضوع والتودد والضعف وعندما يصل يتحول الي ذيب واسد الغابة من واوي
.
لقد اتضح أن المصلحة باتت ظاهرة واضحة ولاتحتاج الي تبحر في العلم الأساس قطعا في العلاقات صارت انتفاع ومصالح.
إنها مشكلة إجتماعية خطيرة تنخر نا نخراوسلبت القيم والاصالة ،
( تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم . وتعس عبد المنصب وتعس من يطوف ويركض ورائهم من الطبالين والزمارين وهو يعرف لكن مصلحته وتركيبته تفرض عليه ان يكون حمالا للقبح لكي يجمله امام الاخرين .. ويبني العلاقات على المصلحة ومبدأ النفعية والمشاعر السلبية فلا يفكر إلا في نفسه ومايهمه شيئ ما فيها من مفسدة وضرر وتهميش وسلب لحقوق الاخرين والانتقاص منها باسلوب المرواغة والخداع ؟ ولايهمه
ان يترتب عليها مفسدة ومضار وأثار سيئة على الاخرين وتهميشهم أو سلب لحقوقهم حقا انه انقلاب الموازين والانحراف عن النهج السوي وتحول قيم الفرد وأخلاقه الى سلوكيات جديدة تعتمد على المادة والانتهازية وترسيخ الانانية وطغيان وهيمنة النزعة الفردية والعدائية
والمؤسف اننا وصلنا الى هذه المرحلة من حب الذات فأنعدمت الانسانية وتلاشت الالفة التي تربط افراد المجتمع واصبحنا صورا بلا الوان تحولنا الى وحوش كاسرة تلتهم كل ما يقع في طريقها وتصارع من اجل انتزاع لقمة من فم الغير دون استحقاق لذا نرى ان التنكر للعلاقات والصداقة والقرابة طبع تعودنا عليه في السنين العجاف التي مرت علينا لايغرنكم المتودديين الان فانهم اناس تمرسوا علي تبديل الاقنعة في كل ساعة من اجل ان يكون معرفة وهو النكرة تعلموا من دروس الايام كما تجاوزك وعبر عليك بالامس سيعبر مرة ثانية وثالثة وخامسة اتعظوا يا اولي الالباب

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب