8 سبتمبر، 2024 2:41 ص
Search
Close this search box.

المربد الان

يستجمع هوام المتحذلقين
كما مستنقع شط الترك
في المعقل البصري
الذي لم يعد سرة الشرق
ليس بينهم حسين عبد اللطيف
وإن تحدثوا عنه
أو استعملوا اسمه
كعلامة تجارية مشهورة
لمنتج مقلد
حشد من انصاف المخنثين
والمحجبات
وضجيج النزيف
باذني
باذنكم
بينما هم يتشاغلون
بهواتفهم عن ذواتهم الشاحبة
كانوا حليقي الوجوه
حليقي العانة
حليقي المعنى والقلق
ليس بينهم حسين عبد اللطيف
ولا ذرق من طيوره التي تغنى بها
لست ادرى كيف استجلبوه
من هناك
حيث بصرة أخرى
ومربد آخر
يعقد
الآن
ليس فيه اللصوص
الذين بالكاد ينطقوا اسمائهم
يجلسون في الصفوف الاول
من مرابد
خالية
من الشعراء

أحدث المقالات