23 أكتوبر، 2024 7:23 م
Search
Close this search box.

العشاء الرباني

بنبرَةٍ أجراسُها سومَريَّة
وعينينِ بصريتينِ بسحرِ الكُحْلِ
يبوحانِ دونَ كلام
وبينَ الرُّموش وجيبٌ يُجيبُ
بنوحِ حمامَةٍ بينَ سَماءٍ وماء،
فأنْشَقُ أنفاسَها، أرتَشِف ما يُشِف
مَذاقاً حَريفاً فيهِ حَياء التَّوَحُّدِ فيها،
دَوار التَّقَمُّص فيها،
ارتَدَت «هاشِمِيَّاً» مُقَصَّبَاً،
أمّا ردائي مِنْ «قَندَهار»!..
وقهوةُ دارٍ تُدارُ بفنجانينِ وهاوَنُ «ماوٍ»،
الدِّلالُ «اصفهانيَّةٌ»،
و«السَّماوَرُ» ينفثُ الآهَ، بينَ حَنايا الضُّلوعِ،
مَحارُ الخليجِ، «رُبيانُ، كافيارُ»،
أحارُ!، دُخانٌ ودَمع العَذارى سخينٌ شفيفٌ،
خُزامى تضوعُ كنفحٍ
بجوعِ الهُجوع!.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=17517&news=7#.WOviO4VOIqQ

أحدث المقالات