4 أكتوبر، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

العراق يحتضنه جباله الشم

العراق يحتضنه جباله الشم

ليس العراقيين والعرب هم من زعموا ان كل الحجج والذرائع التي قدمتها قوات التحالف لاجتياحه واحتلاله ،باطله وزائفه ،بل قوات التحالف هي ذاتها اعترفت بذلك ،وقيادة امريكا على وجه التحديد،بعد إحتلاله وتدميره بالكامل.نعم كان الغزو بلا وجه حق ،وبدون موافقة الامم المتحده.لقد توهم اعداء العراق والامه لقصور في عقولهم وعدم معرفتهم باصالة ومعدن اهل العراق الرفيع ،ان بتدمير دولته وإشعال فتيل النار الطائفيه فيه، سيخصع لهم تماما،ويتخلى عنه الجميع ،ويصبح فريسة سهله لابتلاعه ،وسينتهي دوره ،ويضيع إلى الابد، ولم ،ولن يجد يد تمتد اليه ،لإغاثته وإنقاذ شعبه،وما علموا ان في العراق جبال من الرجال الشوامخ الشم،تهتز لها الجبال الرواسي ،ولا تهتز،تتنافس لمد كل الايادي اليه لأحتضانه ،ونجدته وإغاثته ،وفي مقدمة هؤلاء الرجال الجبال الشم ،قائد الاقليم الزعيم مسعود البرزاني ،والقائد نيجرفان البرزاني ،ورئيس الحكومه مسرور البرزاني،والباسل ،البطل الفذ، الفارس المغوار منصور البرزاني ،وبقية الابطال البواسل من هذه العائله المضحيه، النبيله والكريمه، ذات التاريخ المجيد ،والسيرة الوضاءه.نعم ما من عائله عراقيه اليوم، إلا وترفع ايديها إلى الله داعية ان يحفظها ،واهلنا في هولير ،ودولتها وحكومتها ،من كل ،سوء ومكروه،نعم في ايام المحن والشدائد ،تختبر معادن الرجال ،واي شدائد ،افظع من التي مر بها العراق وشعبه ،وامتدت لاعوام طويله، اكتشف خلالها العراقيبن ،ان الكل غدر بهم ،وتخلى عنهم ،في ايام نكباتهم المريره، والمتواصله ،حتى اقربائهم، بينما سارع اهلهم في هولير لفتح كل ابواب بيوتهم، امامهم ،وقبل ذلك قلوبهم ،لإحتضانهم ،وتوفير كل وسائل الامان لهم ،بل واسعادهم ،وليس فقط، توفير كامل إحتياجاتهم،وإلى اليوم ،يواصل اهلنا الغوالي، في هولير إحتضان العراقيين ،والاهتمام بهم ،ولم يصحح موقفهم ممن تخلوا عنهم ،من بقية العراقيين وغيرهم ،ويمدوا يد العون لهم،اليوم كل العراقيين الكرماء، همهم الاول ،وامنيتهم الاولى والاغلى، ان يحفظ الله هذه العائله الكريمه ،وشعبها الأبي ،وكل هولير، ومن معها ،واهلها من كل مكروه ،وان يضاعفوا شكرهم ،وحمدهم لله على هذه النعمه الفضيله، لتبقى، وتتضاعف خيراتها على اهلها وشعبها الكريم،وسيبقى العراق بخير ،ما بقية هذه الجبال من الرجال الشم الشوامخ بخير، وستبقى بعون الله ،دوما وابدا

أحدث المقالات