13 ديسمبر، 2024 3:43 م

” \u0627\u0644\u0639\u0631\u0627\u0642 \u0627\u0644\u062c\u0631\u064a\u062d ….\u0639\u0646\u062f\u0645\u0627 \u064a\u0633\u062a\u062d\u064a \u0625\u0628\u0644\u064a\u0633!”

” \u0627\u0644\u0639\u0631\u0627\u0642 \u0627\u0644\u062c\u0631\u064a\u062d ….\u0639\u0646\u062f\u0645\u0627 \u064a\u0633\u062a\u062d\u064a \u0625\u0628\u0644\u064a\u0633!”

بذكري احتلال العراق الجريح:
الظلم يشمل كل العراقيين واحزمة الجوع والبؤساء بكل مكان. 
وهؤلاء الجواسيس بالمنطقة الخضراء هم مجموعة من الاوباش وخدم للأجنبي لا يمثلون دين ولا مذهب ولا قومية عربية أو قومية كردية وحزب شيوعي يخدم الرأسمالية الغربية هو اضحوكة ولا تعليق عليه.
ومقتدي الصدر كرته احترق عندما رفض الاستشهاد في حرب النجف 2004 ، و هو أنتهي أمره عندما دخل في آليات دستور الاحتلال وأصبح جزء من عملية أعادة إنتاج المأساة.
وكنت من المتحمسين لما كان يقوم به من بعد الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح وكانت حركته الي نهاية حرب النجف 2004 أرقى ما يكون من حركة ثورية مخلصة حتي أصبحت حرب النجف الاشرف 2004 توصف بكربلاء ثانية وهو كشخص قائد انذاكك”الحسين  الموقف يعود”
وكتبت آنذاك الكثير بهذا الشأن ولعلي كنت من القلائل ولعلي الوحيد ولست نادم عن ذلك ولا متراجع لأن ذلك الوقت وبتلك اللحظة التاريخية في 2004 كانت الأوضاع كربلاء ثانية بأمتياز وفضيحة الفضائح عندما يأمر الأمريكان مرجعيات النجف الاشرف بالخروج لتصفية تيار مناهض لأحتلال بلده.
حصل ما حصل وحرق مقتدى الصدر كرته اذا صح التعبير بعد 2004 وصار جزء من المأساة العراقية حتي انه يتبادل الضحكات مع من تأمروا عليه وتسببوا بأستشهاد المئات من عناصره التيار الصدري  وأصبح العراق الجريح الي النهاية.
ولكنه لا يزال يحرك شارع ولعله الوحيد الذي يملك شارع من البشر. 
الطائفية في العراق الجريح لا أتصور أنها ستتحول الي شئ بالعمق.
فالتاريخ وحقيقة العقلية الاجتماعية العراقية الأصيلة هي من تعيش العمق في وجدان الناس. 
وهي حقيقة القبول بالأخر وقبول تنوع الآخر بشكل اعتيادي من غير تفكير.
العراق الجريح يحتاج إلى إعادة النظر في ما حدث فيه ولا زالت السيناريوهات الثلاثة للحل مطروحة.
الأول هو تسليم العراق  للأمم المتحدة وإعادة تأسيس دستور جديد للبلاد شعبي توافقي منتخب.
الثاني هو إصلاح العراق الجريح من خلال آليات دستور الاحتلال الأمريكي وهو أمر فاشل ويتكرر فشله.
الثالث ثورة شعبية تلغي كل ما حصل بعد الاحتلال الأمريكي وينتهي العراق الجريح الي الفوضي العارمة والي مجهول أعمق ظلمة من المجهول الحالي وما يحدث من إعادة إنتاج المأساة. 
هل هناك سيناريو رابع  لا أعرفه؟ 
ليس لدي سيناريو آخر أقدمه؟
ولكن ما ينتهي به الكلام عن العراق الجريح هو أن الأمريكان لو جائوا بأبليس الرجيم ليحكم العراق لكان ارحم من “شلة الجواسيس” الذين يعيشون بالمنطقة الخضراء.
لخجل إبليس الرجيم من نفسه علي الفشل وإعادة إنتاج المأساة بالعراق و ببغداد كأسوأ عاصمة بكل الدنيا .
ولكن إبليس الرجيم يخجل ويستحي ولكن هل شاهد أحدكم جاسوس يخجل أو يستحي!؟