13 أكتوبر، 2024 10:50 م
Search
Close this search box.

الديمقراطية تبني ( العراق )  أم الدكتاتورية .!

الديمقراطية تبني ( العراق )  أم الدكتاتورية .!

كلنا يمكن أن نتفلسف في تقديم الاجوبة ، وأجوبتنا غالبا ما تكون قاطعة وحاسمة اليوم ومن مرتفع الخراب والدمار الذي حل في بلدي ( العراق ) فما من جواب ان يكون جوابا .. لأن الشك والحيرة المملوءة بمشاعر الخزي هي جوابي الوحيد على تلك الأسئلة ربما تستحق الإجابة عليها من قبل القراء الاصدقاء الأعزاء .. والسؤال هنا يطرح نفسة هل الديمقراطية المزعومة تبني بلداً في العراق أم الدكتاتورية وانا اعرف قبل غيري أن الجواب يقول ان مجتمع ( الدكتاتورية ) هو بطبيعة الحال خراب يغمرة العنف ، ووحدته الزائفة ليست سوى غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات انسانية واخلاقية لا سبيل الى حصرها !
وحالما ابطلت القوانين التي يرتكز عليها اتفاق الحلفاء ( الاميركيون – الايرانيون ) الذين يخوضون غمار الحرب الطاحنة في العراق معا وحالما نسفت الاسس التي تراكمت عليها تعاليم السلم والامان والحل العادل وحالما تلاشت روابط المصالح والمفاهيم الخلقية والسياسية التي يبررها خطر الاحتلال والقلق .. والتناقض بعد التطورات الاخيرة المفاجئة التي شهدتها بلادان الشرق الأوسط وبلاد العراق ورغم كل المعطيات التي يتوقف عليها حل مسالة تنظيم هذا البلاد حلا عادلا وشاملا بان خطأها وظهر بطلانها جاءت خيبة آمل كبيرة حملتهم على الكشف بان عملية الغزو اللعينة قد فشلت فشلا ذريعأ كما فشلت الخطة التي تم فيها الانسحاب الاستعراضي الكاذب من المدن العراقية وعدم السيطرة على ( البلاد ) وعدم فرض الامن التام على الوضع العام في بغداد والمحافظات الاخرى وارتكبت قوات خراب النظام افظع الاخطاء وحيكت في الخفاء المؤامرات الدنيئة من قبل القوات ( الاميركية – الايرانية ) في جرائم عدة ضد ابناء هذا الشعب المسكين وضد العدالة وضد الانسانية وضد الامن والاستقرار .. وتتكرر يوميا انتهاكات كانت على الشرف والكرامة وقتل الاب والابن ولا شيء يلوح في الافق , فالحرب المرعبة ما تزال مستمرة والتمييز والتدويل وتدنيس المعابد الدينية كافة في العراق مستمرة كل يوم هذا اكثر وحشية من الحرب نفسها في اشد الاحداث التي حصلت بعد الحرب هذه ، ولنتساءل من المستفيد !
العراقيون انفسهم أم الاحتلال الذي نواياه مفضوحة ومعروفة عند كل العراقيين وهم يجمعون بين الحقد والتمايز الطبقي وبين البقاء على احتلال هذا البلد وسلب خيراته ، اما اذا كان الشعب العراقي فهذا شيء عظيم ولا يغيب عن مسرح الاحداث ولكي يستطيع ان يتمم رسالتة الكاملة في لم شمل الوطن ومصالح الشعب وترك الفتن وعدم اتباع سياسة فرق تسد ، ومن جانب اخر يجب ان نتمسك بعاداتنا السابقة وكل التقاليد , ومن الواجب ايضا اعطاء اهمية خاصة لبلدنا ونسلط الضوء على مسألة فضح المؤامرة الخبيثة التي تريدها أميركا لحرب طائفية أهلية تشترك فيها جميع طوائف الشعب العراقي حتى يتمزق الجسد الواحد ويتلوث الدم العراقي , نحن شعب واع مدرك لكل الأمور المحيطة به ولنا ثقلنا بين بلدان العالم ينظرون لنا بنظرة اعجاب لاننا اصحاب رسالة ، وهدفنا تحرير بلدنا من كل المارقين والطغاة والبغاة و الدخلاء والعملاء من حملت الجنسيات المزدوجة .. وعلينا طرد المحتلين من كافة مدن ( العراق )  وهم يجرون الخيبة والخسر ….
  أن شاء الله

أحدث المقالات

أحدث المقالات