15 سبتمبر، 2024 1:20 م
Search
Close this search box.

البرلمان لا يحاسب الفاسدين خوفا من افتضاح فساده

البرلمان لا يحاسب الفاسدين خوفا من افتضاح فساده

البرلمان العراقي وخاصة نسخته الأخيرة الناتجة عن عزوف شعبي وصل إلى 20 % ، هذا البرلمان من الناحية القانونية برلمانا غير شرعي لانه لا يمثل الشعب بل يمثل الربع المتملق ، هذا البرلمان باغلبيته لا يود أن يحاسب الفاسدين ، لأنهم منه وامتداد لتنظيماته السياسية ، فلو حدث وان حاسب اؤلئك المؤشر عليهم صفة الفساد ، فإنهم اي الفاسدون بدورهم سيفضحون اؤلئك الفاسدين الموجودين في البرلمان ، (غراب ايكول لغراب وجهك اسود) لقد كان حري بالبرلمان ان يستدعي محافظ البنك المركزي ويستجوبه عن سبب خضوعه لارادة الحكومة وتخفيض سعر العملة الوطنية امام الدولار ، في حين ان الدستور نص في الفقرة اولا من المادة 103 على استقلاليته عن هذه الحكومة ، وانه وفق الفقرة ثانيا من المادة اعلاه مسؤولا أمام البرلمان ،، فهو اي البنك المركزي مدان وفق فقرتي المادة 103 من الدستور النافذ ، ما هو عذر البرلمان.؟ ، كما وانه لم يحاسب اي وزير او يستجوب وزيرا قطع البطاقة التموينية عن المواطن او وزيرا اخر زادت في ظل وزارته ساعات انقطاع التيار الكهربائي ، او وزيرا ثالثا يشهد الشارع في ظله الفوضى المرورية او النزاعات العشائرية ،
ان الدورة الحالية للبرلمان شهدت موازنة (اللعب بالنار ) اللعب على فكرة الاقتراض وترك الأجيال القادمة تواجه مصيرها ، ان البرلمان يعلم حق العلم ان الاقتراض من أجل الاستثمار هو افتراض من اجل المزيد من الفساد وسرقة المال العام ، والسؤال أين مصير القروض السابقة .؟ اين ذهبت عائدات القرض البريطاني المستحصيل عام 2016 بقيمة 12 مليار دولار ، ليس من مجيب ،
ان البرلمان بدررته الحالية والدورات السابقة كان جزءا من الفساد ، والدليل لغاية هذه اللحظة لم يشرع قانون من اين لك هذا .؟ . عليه ومما تقدم نقول بإيجاز الكل الفاسد لا يتنصل عن الجزء الفاسد ….

أحدث المقالات