22 ديسمبر، 2024 9:18 ص

احد احد يانوري المالكي

احد احد يانوري المالكي

المتولي لامر الناس وامنهم وحاضرهم ومستقبلهم لابد ان يكون جديرا للمسؤولية في كل القياسات لكونه مسؤول امام العبد والعباد وان مايجري اليوم من احداث له ارتباط وثيق على مستوى الساحة العراقية الرسمية والجماهيرية لكون السيد المالكي تولى رئاسة الوزراء لفترتين واكيدا هو منتخب من قبل الشعب فهل هذا الرجل ابلى بلاء حسنا ام دون ذلك ام كان ايجابيا في حل الازمات ام سلبيا ام ماذا فعل طوال فترة وجوده في اعلى السلم الحكومي وقبل ان نذهب في الاجابة عن هذه الاسئلة لابد ان نشير بان قسما من المتصدرين قد وصفوا المالكي لاكثر من مرة بانه ديكتاتوري هل هو دكتاتوري ام دون ذلك واعتقد انه دكتاتوري بامتياز لكونه رجل ورع تقي لايخطو خطوة الا وينظر لها من باب شرعي ومن تكليف وطني ومن شعور عالي بالمسؤولية نعم السيد المالكي دكتاتوري بما تحمله هذه الكلمة من وصف لا المضمون اي ان موقعه يحتم عليه بان يتخذ قرارات سريعة تدخل فيها المداولات والشورى لكون قسما ممن لايرغبون بان تحيا العائلة العراقية حياة كريمة هم دائما يصفون السيد المالكي بهذا الوصف واليوم وانا اكتب هذا المقال لست محاميا او مدافعا عن رئيس الحكومة ولا عن افراد التكوين الحكومي ولكن لابد للانسان ان يقول كلمة حق لكونه مسؤول عن هذا الكلام حسب التكليف الشرعي وكما اشار ديننا الاسلامي الحنيف ان الساكت عن الحق شيطان اخرس وما اكثر الخرسان والطرشان والذين لايفقهون شيئا في مجتمعنا وهم يقفون في الضد ان كان ايجابيا عمل الحكومة فهم في الضد وان كان متميزا فهم في الضد وان كان فوق ذلك فهم في الضد ولكن حلم الحكومة ورئيسها حلم رجل قائد يتصف بالصبر اولا وحازم في اتخاذ القرار في الازمات ومن يتوقع ان الحكومة ضعيفة فهو مخبول ولايرى ولايعقل مايجري من حوله لان الدولة ثبتت دعائمها في الدستور وسندها القانون ولكن الحكومة ورئيسها تاخذه الرحمة والرافة والعفو عن بعض من غرر بهم وسعوا سعيا كلاميا لا فعليا ودائما الحكومة تقدم ماهو جيد وماهو مفيد للمواطن
نحن نتحدث اليوم بشواهد وقرائن ونذكر من لايرى الحقيقة بل يقف ضد كل الحقائق لكلمة الرفض اين انت واين انتم ياخفافيش الليل من اعمال النظام المقبور ؟ عودوا الى ايامكم وتذكروا ساعاتكم كيف كان يفعل وكيف جعل العراق معتقلا لاينفذ منه اي احد ماذا تريدون اتريدون ان تعود عقارب الساعة الى الوراء؟ فهذا هيهات ثم هيهات ان بقى المالكي او رحل فهناك رجالات صدقوا ما عاهدو الله عليه وهم حماة الوطن وههم دؤوبين في الليل والنهار لاتغمض لهم اجفان في سبيل ان ينام المواطن وان تعيش اسرته في جو فيه اطمئنان وراحة نحن لم نصل الى الشكل المثالي بل قطعنا اشواطا في البنية التحتية وفي التعليم وفي الاقتصاد ومحافظتنا وبغدادنا العزيزة تزهو في الاعمار فاذن المالكي شخصية لها كل الحب في قلوب العراقيين لانه صدق ماقال واكمل ماوعد ولم يساوم على مبدا الوطنية رغما عن وجود ضغوطات سياسية معلنة ومبيتة وهناك مؤامرات تحاك في الليالي المظلمة ولاتكاد ان تفوت ليلة الا وهؤلاء الشياطين يعدون عدتهم ولكن كلما تبزغ شمس الحرية تطهر الارض من نجاساتهم فالمالكي باق والحكومة باقية ومن شاء ان يتخلف فهذا شانه ولكن يقولها الشعب لكل شخص لو كان في اعلى المستويات ان القانون سوف يلاحق جميع من ارتكب مخالفة قانونية وادارية ولايستتر بشعارات ويحرض الطائفة الفلانية او يميل الى تهييج شعور بعض الشباب على انه منهم واليهم هذه الاكاذيب باتت مفضوحة ولاتنطلي على اي مواطن والعملية السياسية مستمرة والتاريخ يكتب باحرف من نور لرجالات الدولة العراقية المخلصين وخاصة من هم اليوم يتولون حقيبة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا وكالة وبما ان لدينا مثل هؤاء الرجال فواحدهم يعد بالف بل اكثر من ذلك والمالكي باق وان أطلقت عليه كلمة الدكتاتور ..واحد احد يا حضرة المالكي على صبرك وحلمك على هؤلاء والله ينصر جميع العراقيين المخلصين حكومة وشعبا.