26 يوليو، 2024 11:50 ص
Search
Close this search box.

إرهاب البند السابع ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

البند السابع او الفصل السابع كما يسمى, هو واحد من سبعة عشر فصلاً تشكل ميثاق الأمم المتحدة, ويتكون من (13) مادة وهي من (39)الى (51) ويتكون من (111) فقرة, يخول هذا الفصل الأمم المتحدة في استخدام القوة ضد الدول او ألدوله التي تهدد الأمن الدولي, ويكون القرار في هذا الفصل ملزم على الدول تطبيقها, والالتزام بها كي لا تكون هي عرضة للعقوبات, غزو الكويت والدخول في متاهات الحرب, وعرض العضلات المفتولة كذباً للساسة العراقيين في زمن الحزب الواحد, وقائد الضرورة كلها أسباب دخولنا الى الفصل السابع..
بتاريخ 681990 كان يوماً مشئوماً حين صدر القرار الاممي برقم(661), ومن حينها  بدأت المعانات, ومن شدة عقوبة الحصار الذي اتعب البنية التحية كثيراً, وكان السبب الرئيسي في إبعاد العراق عن التطور الموجود حينها, مما جعلنا من الدول المتأخرة تكنولوجيا عن الغرب, والدول الجوار التي كانت تنظر ألينا بكل احترام وتحسب ألف حساب للعقول العراقية ,وبسبب قرارات الأمم المتحدة الظالمة بحق الشعب, والتي صدرت بما لا يتناسب وسمعتنا, وما نملكَ من تاريخ وحضارة يقف إمامها الناس باحترام وتقدير, الا أن قد مات وأمام أنظار العالم ما يقارب (1,500,000) طفل عراقي, من نقص الغذاء والدواء, ولم يحركوا ساكناً بتعسف وجور من الدول الكبرى, وأما الدول العربية حدث بلا حرج, أصبحت أقسى علينا من الغرب في تطبيقها للقرارات التي صدرت بحقنا, وقد عانى ما عانى هذا الشعب من جراء (إرهاب البند السابع) والتصرفات الرعناء التي كان يستخدمها الدكتاتور, مما جعلنا من الشعوب المنكوبة والمتخلفة, رغم ما نمتلك من احتياطي للنفط, ولكن كان هناك إرهاب أممي منظم مسنود عربياً, غايته معاقبتنا, لماذا؟؟ بسبب حكومته الدكتاتورية وتصرفاتها البربرية !!, اليوم بعد سقوط الصنم وانتهاء زمن الخوف من الحزب الواحد, يأتي إلينا إرهاب من نوع آخر مع ديمقراطية واهمة, وبدأت  بعض الدول العربية التي أسعدها رفع الحصار, بإرسال هدايا الى الشعب العراقي, عبارة عن قتله محترفون وإرهابيين متعصبين بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة!! حتى يكتمل النهج والمسير الذي سارَ أولاً بموافقة أممية في القتل المتعمد من جراء الحصار على أبناء العراق, هكذا أصبح الحال بعد انتهاء مرحلة الإرهاب المسنود مثل (إرهاب البند السابع )وتبديله با آخر ثاني (المخفي ) والمدعوم من الحاقدين, حتى أصبح العراق ساحة لكل أنواع الإجرام و الإرهاب, والثمن هو أرواح الأبرياء, هنا أقف وأقول من يجرأ على محاسبة الأمم المتحدة ويقول لهم إنكم مجرمون بامتياز, كما نقول للذين شاركوا في تجويعنا وقتل أطفالنا أنكم جميعكم قتلة لعن الله قراراتكم التي تخدم مصالحكم ولعن الله كل حاقد على عراقنا العظيم….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب