20 أبريل، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

5 فيروسات تنغص .. العلاقة الحميمية بين الأزواج

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

يؤكد اغلب الأطباء والمختصين على اهمية “العلاقة الحميمية” في توطيد وتجديد الحب بين الزوجين، ودورها الحيوي في ترسيخ وتحقيق مفهوم السعادة بينهما. فكلما حرص الزوجين على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل منتظم يزيد من فرص نجاح زواجهما، أما في حالة إهمال طرف منهم، الزوج/الزوجة، ذلك متحججاً بظروف عمله وإنشغاله الدائم والإرهاق في العمل وتربية الأبناء، يضع زواجه على حافة الإنهيار. وبحسب الأخصائيين النفسيين، حرص احد الاطراف سواء كان الزوج أو الزوجة على مبادرته نحو ممارسة الجنس يؤكد حبه واشتياقه للطرف الآخر.

أقرت بذلك مجلة “prevention” الأميركية، خلال تقرير نشرته مؤخراً، راصدة خمسة علامات تحذيرية اعتبرتها قادرة علي إفساد العلاقة الحميمية بين الأزواج..

1 – عدم الذهاب سوياً للفراش
“القرب” بين الزوجين، يشكل عاملاً كبيراً في إتخاذ القرار بممارسة الجنس، لذا على الزوج/الزوجة الحرص على أن يكون بجانب الطرف الآخر، بهدف تنسيق توقيت ذهابهما إلى السرير معاً، وذلك عن طريق متابعة طرف رغبة الطرف الآخر في التوجه إلى الفراش سوياً لزيادة فرص الإستمتاع بممارسة الجنس.

2 – الإرهاق
“الإرهاق” هو الشعور القادر على إفساد كل متعة الحياة الزوجية المتمثلة في العلاقة الحميمية، فيجب على الزوج والزوجة إستبعاده تماماً وتجاوزه كمعوق لإسعاد وإتمام علاقتهما الحميمية، عن طريق الإقتناع بمطالبة أحد الزوجين بممارسة الجنس لا يزيد من إرهاق الطرف الآخر الذي يشعر به حيال الأمور المتعلقة بشئون الحياة، بل يمنحه شعور من السعادة والرضا مما يجعله يتغلب على مصاعب الحياة وضغوطات العمل.

3 – المظهر الخارجي
إذا فقد الرجل جاذبيته، وفقدت المرأة أنوثتها، تفقد الرغبة المُلحة في ممارسة العلاقة الحميمية، فلا شك أن “المظهر الخارجي” يُحفز الطرف الآخر ويزيد فرصه لممارسة الجنس. إذاً على الزوج/ الزوجة الإهتمام بالنظافة الداخلية وحسن المظهر الخارجي عن طريق التعطر، وارتداء الملابس الأنيقة، وتفريش الأسنان جيداً للتخلص من فتات الطعام العالقة بالأسنان التي تسبب رائحة الفم الكريهة، والتحمم قبل النوم بجانب شريك حياتك.

4 – النشوة الجنسية
الوصول لذروة “النشوة الجنسية” أمر مثير للغاية ورائع، ولكنه ليس كل شيء في الجنس.
وفقاً لتقرير المجلة الأميركية، 99% من العلاقة الجنسية تعتمد على السلوكيات والمهارات الآدائية الآخري التي تؤدي إلى النشوة الجنسية كـ”التلامس، والتقبيل، والمداعبة”، إذا إختفت تلك العوامل تصبح الحياة الجنسية شيء روتيني يسهل أن يشوبها الملل والرتابة التي تهدد الحياة الزوجية مستقبلاً.

5 – الروتين
إذا تسربت مشاعر الملل والرتابة إلى عش الزوجية.. هربت السعادة والحب من نوافذها، لذا على الطرفين أن يتجنبا “الروتين” في حياتهما، فإذا سرقهما الوقت في القيام بنفس الأعمال يومياً، فيجب إضفاء التجديد على حياتهما اليومية وإستعادة الحيوية من جديد مثل دعوة تناول العشاء خارج المنزل، أو مشاهدة التلفاز سوياً، أو تخصيص يوم لمصارحة بعضهما عن الأمور التي تشغل بال الآخر سواء على الصعيد المهني أو الإجتماعي، أو تغيير ملاءة السرير، أو تغيير المظهر الخارجي الخاص بهما.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب