24 أبريل، 2024 7:01 ص
Search
Close this search box.

220 متهماً تركياً بينهم 20 جنرالاً في قفص الإتهام

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدأت الاثنين محاكمة أكثر من 220 مشتبهاً به بينهم أكثر من 20 جنرالاً تركياً، متهمين بأنهم بين قادة المجموعة التي قامت بمحاولة الإنقلاب ضد الرئيس “رجب طيب أردوغان” العام الماضي.

وتتهم تركيا الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة “فتح الله غولن” بتدبير محاولة الإنقلاب التي جرت في 15 تموز/ يوليو، وهو إتهام ينفيه بشدة. وغولن بين 221 مشتبهاً به وردت أسماءهم في لوائح الإتهام. وهو كذلك بين تسعة من المشتبه بهم الفارين.

وقد تم إحضار جميع المشتبه بهم البقية إلى قاعة المحكمة الواقعة ضمن مجمع سجون في منطقة سنجان خارج أنقرة أمام عدسات الكاميرات.

وهتف عشرات المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام التركية “نطالب بعقوبة الإعدام” بحقهم. ورفعوا لافتات كتب عليها “من أجل شهداء وجنود 15 تموز/ يوليو، نريد عقوبة الإعدام”.

وبين المشتبه بهم الذي وجهت إليهم الإتهامات، هناك 26 جنرالاً من ضمنهم قائد القوات الجوية السابق “أكين اوزتورك” و”محمد دسلي”، وهو شقيق النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم “سابان دسلي”.

وتشمل المحاكمة كذلك الكولونيل “علي يازجي”، مساعد أردوغان العسكري السابق.

وتعقد جلسات الإستماع في القضية في أكبر قاعة محكمة في تركيا بنيت في الأساس من أجل المحاكمات المتعلقة بالإنقلابات وتتسع لـ 1558 شخصاً.

وشددت الإجراءات الأمنية بشكل كبير في المكان الذي شاهد فيه مراسلو “فرانس برس” طائرات بدون طيار تحلق فوق موقع القاعة وسط انتشار عربات الأمن المدرعة.

ويتهم العديد من المشتبه بهم بقيادة “مجلس السلام”، وهو الإسم الذي يقال أن مدبري الإنقلاب أطلقوه على أنفسهم ليلة المحاولة الفاشلة.

وذكرت صحيفة “حرييت” الأحد أن الإتهامات الموجهة إليهم تتضمن “إستخدام الإكراه والعنف في محاولة للإطاحة  بالبرلمان والحكومة التركية ما أدى إلى “إستشهاد 250 مواطناً” و”محاولة قتل 2735″ آخرين”.

وأسفرت محاولة الإنقلاب عن 248 قتيلاً بحسب الرئاسة التركية، إضافة إلى 24 من منفذي المحاولة الذين قتلوا في الليلة ذاتها.

وهذه واحدة من محاكمات عديدة تجري في أنحاء البلاد للحكم على المشتبه بهم بالتورط في محاولة الإنقلاب في ما ينظر إليه على أنه أكبر إجراء قانوني في تاريخ تركيا الحديث.

وكانت قاعة محكمة سنجان شهدت في شباط / فبراير إفتتاح محاكمة 330 مشتبهاً به متهمين بالقتل أو محاولة القتل في ليلة 15 تموز/ يوليو.

وتم اعتقال أكثر من 47 ألف شخص للإشتباه بصلاتهم لحركة “غولن” في حملة أمنية غير مسبوقة بناء على حالة الطوارئ المفروضة منذ تاريخ محاولة الإنقلاب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب