برأت محكمة فنلندية مواطنين عراقيين سبق ان وجهت لهم تهمة المشاركة في جريمة ”سبايكر”، التي نفذتها عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي خلال تموز/يوليو من عام 2014.
وأكدت مصادر مطلعة على أن محكمة فنلندية أصدرت، اليوم الخميس، حكماً يقضي بإلغاء جميع التهم الموجهة لشخصين عراقيين، كانا قد أوقفا في وقت سابق بتهمة المشاركة في “جريمة سبايكر” التي نفذها إرهابيو “داعش”، والتي راح ضحيتها نحو 1700 جندي ومتدرب في أعقاب سيطرة عناصر “داعش” على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو 2014 وتمددها نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتها على مناطق المدينة.
وذكرت المحكمة أنها أسقطت التهم الموجهة إلى العراقيين الأثنين، لأنها لم تصل إلى أدلة كافية ضدهما.
وكانت الشرطة الفنلندية قد اعتقلت الشخصين اللذين كانا في صفوف المهاجرين العراقيين المتوجهين الى فنلندا عام 2015، وذلك للاشتباه في قيامهما بقتل متدربين وجنود عراقيين في عملية إعدام جماعية صورتها “داعش” ونشرتها على مواقع الإنترنت.
يذكر أن جهاز الاستخبارات في فنلندا أعلن العام الماضي، عن وضع نحو 300 شخص من المهاجرين تحت مراقبته لاحتمال وجود صلات تربطهم بجماعات متشددة من تنظيم “داعش”.
وكانت وزارة “الداخلية” الفنلندية، قد اعلنت في وقتها عن رفضها تسليم المعتقلين لديها، والمتهمين في جريمة “سبايكر” إلى العراق.