29 مارس، 2024 11:48 ص
Search
Close this search box.

لأول مرة .. صدام المانيو بالغانرز غير حاسم بالبريميرلييغ

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتب – محمد رضا :

اعتاد متابعو الدوري الإنكليزي أن تأتي قمة “مانشستر يونايتد” و”أرسنال” ضمن صراع حسم اللقب، إلا أنها اكتفت هذه المرة بمنزلة أقل.

ويستضيف أرسنال، نظيره مانشستر يونايتد على ملعب “الإمارات” مساء اليوم، الأحد، في الجولة 36، لتحديد ملامح الصراع في الجولات المقبلة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم الجديد.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 65 نقطة من 34 مباراة، متفوقاً بفارق 5 نقاط عن غريمه اللندني، الذي لعب 33 لقاءً فقط.

6 نقاط ستكون حاسمة في هذه القمة:

 غياب السلطان..

يدخل “مانشستر يونايتد” مباراة اليوم مثقلاً بالغيابات، حيث يغيب “فيل جونز”، و”ماركوس روخو”، و”لوك شو”، و”أشلي يونغ”، و”مروان فيلايني”، و”زلاتان إبراهيموفيتش”، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة “ماركوس راشفورد”.

ويمثل غياب إبراهيموفيتش “السلطان” على وجه الخصوص خسارة كبيرة، للتأثير الذي أحدثه صاحب الـ35 عاماً في صفوف الشياطين الحمر هذا الموسم.

وسجل إبرا 17 هدفاً في 28 مباراة بالدوري، كان معظمها حاسماً، بينما لا يبدو “راشفورد”، غير الجاهز للمباراة، وأنتوني مارسيال، البعيد عن مستواه في الفترة الأخيرة، قادرين على تعويض غياب النجم السويدي.

مغامرة مورينيو..

رغم أهمية مباراة أرسنال في الصراع على المقاعد الأوروبية، وكذلك من الناحية الجماهيرية، إلا أن “مورينيو” صرح بأنه يعتزم إراحة نجوم فريقه، والدفع ببعض البدلاء، خوفاً من الإجهاد، نظراً لضغط المباريات، حيث يشارك الفريق في الدوري الأوروبي.

وتبدو هذه النقطة سلاحاً ذو حدين، فقد يفقد مانشستر جزء كبير من قوته في مباراة صعبة خارج أرضه، ما يؤثر على فرصه، أو أن تصب في مصلحته.

فالدفع ببدلاء أو شباب في مباراة كهذه يبعد عنهم الضغوط، حيث لن يكون لديهم ما يخسروه، في المقابل فإن الضغط سيكون كبيراً على “أرسين فينغر” ولاعبيه، فعدم الفوز على أرضهم في هذه الظروف سيضعهم في حرج كبير أمام الجماهير والإعلام.

لكن ذلك كله يبقى مجرد احتمالات لوضع غير مؤكد الحدوث، وقد تكون تصريحات مورينيو خدعة معتادة من المدرب الاستثنائي، الذي يجيد مراوغة منافسيه بسلاح الإعلام.

خطة أرسنال..

طريقة (3 – 4 – 2 – 1) التي اعتمد عليها فينغر مؤخراً ستفيد أرسنال كثيراً أمام يونايتد، حيث إنها تمنح حرية أكبر للثنائي “مسعود أوزيل”، و”أليكسيس سانشيز” في التحرك إلى الأمام، وتعطي الفرصة لباقي لاعبي الوسط لتغطية المساحات في الجوانب الدفاعية.

معاناة أمام الكبار..

يعاني أرسنال هذا الموسم من مشكلة اللعب أمام الكبار، حيث خاض 9 مباريات أمام الفرق صاحبة المراكز الست الأولى، فاز مرة وحيدة، وتعادل 3 مرات، وخسر 5 مواجهات، ما يشكل حاجزا نفسياً للاعبي الغانرز.

أوزيل.. VS بوغبا..

ستكون الأنظار موجهة في هذه المباراة إلى الثنائي “أوزيل”، و”بول بوغبا”، وسيلعب تألق أحدهما دوراً رئيساً في ترجيح كفة فريقه.

فرغم الانتقادات الموجهة لأوزيل بأنه لا يظهر في المباريات الكبيرة، فإنه يملك سجلاً مميزاً في مواجهاته أمام يونايتد، حيث سجل هدفين، وصنع 4.

ويملك النجم الألماني فرصة الرد على من يدعي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث سيلعب أمام فريق يعتمد على بوغبا، و”أندير هيريرا” في وسط الملعب، وهما يفضلان التقدم للأمام على الرجوع لمساعدة الدفاع، ما يعني خلق مساحات أكثر في المناطق الخلفية ليونايتد.

في المقابل، فإن بوغبا لن يجد أفضل من مواجهة الغريم اللندني لتوجيه رسالة للمشككين في قدراته، بعد عودته إلى “أولد ترافورد” في صفقة قياسية، الصيف الماضي.

ويملك الدولي الفرنسي سلاحاً مهماً، هو التسديد من مسافات بعيدة، كما أن لديه رؤية جيدة في الملعب، ويجيد التمريرات البينية خلف المدافعين.

عقدة فينغر..

لا شك أن عقدة فينغر بعدم الفوز على مورينيو في أي مباراة بالدوري الإنكليزي ستؤثر نفسياً على معنويات الجانب اللندني، فهل يفكها هذه المرة ؟

وواجه فينغر، مورينيو، مدرب تشيلسي الأسبق، 12 مرة، تعادل في 7، وخسر 5 مرات.

ويعتبر مانشستر يونايتد أكثر فريق لعب فينغر ضده في كل البطولات منذ توليه مهمة قيادة الغانرز (58 مباراة)، وهو أيضاً أقل فريق يملك أمامه نسبة فوز (29%) بين الفرق التي واجهها 15 مرة على الأقل.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب