28 مارس، 2024 3:36 م
Search
Close this search box.

قبل سحبها .. (كتابات) تنشر نص كلمة امير قطر “المثيرة” التي تنصل منها سريعاً

Facebook
Twitter
LinkedIn

فيما نشر التليفزيون القطري مقتطفات من كلمة امير قطر الشيخ “تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني” قبل سحبها والتنصل منها من على شريط الأخبار ووكالات الآنباء لما جاءت به من تصريحات متحاملة على الدول والقادة العرب لصالح الموقف الإيراني فضلاً عن إعلان صريح عن تواصل مع إسرائيل. فقد صرح مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر “سيف بن أحمد آل ثاني” بأن موقع وكالة الآنباء القطرية (قنا) قد تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة حتى الآن, ونشر تصريح مغلوط لأمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” بعد حضوره حفل تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية.

وقالت وكالة الآنباء القطرية إن “سيف آل ثاني” قد أفاد بأن ما تم نشره ليس له أي أساس من الصحة، وأن الجهات المختصة بدولة قطر ستباشر التحقيق في هذا الأمر لبيان ومحاسبة كل من قام بهذا الفعل الذي وصفه بالمشين. ودعت الوكالة وسائل الإعلام إلى تجاهل ما ورد من تصريحات مغلوطة نسبت لأمير البلاد.

وكان الموقع، الذي أدعت جهات قطرية عليمة اختراقه، نقل تصريحات للشيخ “تميم” كشف فيها عن توتر في العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترمب”.

ينفي رعايته للإرهاب ويتهم دول عربية ويعترف بتواصله مع إسرائيل وإيران..

أورد الشريط الإخباري على شاشة التليفزيون القطري مقتطفات من كلمة أمير قطر، الشيخ “تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني”، التي كانت وكالة الآنباء القطرية قد سحبتها لاحقاً من على موقعها الإلكتروني.

والتصريح الذي أثار جدلاً لما تضمنه من تحامل على دول عربية ودفاع عن إيران وحزب الله وإعلان صريح عن تواصل مع إسرائيل، نشر بكامله على الشريط الإخباري للتليفزيون القطري.

وجاء في الكلمة أن لدى قطر تواصل مستمر مع إسرائيل، وأن التوتر مع الولايات المتحدة لن يستمر “بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأميركي”.

وعن علاقات بلاده مع إيران، أوضح أمير قطر أن “إيران تمثل ثقلاً إقليمياً وإسلامياً لا يمكن تجاهله”، وأن بلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد.

وأوضح في حديثه أن ليس من المصلحة التصعيد مع إيران خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة. كما وصف الشيخ تميم مليشيات “حزب الله” اللبنانية بأنها حركة مقاومة.

وهذا نص الكلمة قبل سحبها..

أكد صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أمير دولة قطر، أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات، حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها.

جاء ذلك في حديث لسمو أمير قطر بثته وكالة الآنباء القطرية على موقعها بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال صباح اليوم.

وقال سموه: “إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش”. مضيفاً: “إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل”.

وأضاف سموه: “ولا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند “حماس” و”حزب الله”. داعياً الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكداً على أن قطر لا تدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.

وشدد أمير قطر أن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية ومتينة رغم التوجهات غير الإيجابية للإدارة الأميركية الحالية، مع ثقتنا أن الوضع القائم لن يستمر بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الاميركي، وأشار سموه إلى أن قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره.

وعن القمة العربية الإسلامية الأميركية التي شاركت فيها قطر بالرياض، جدد سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” على الحفاوة وكريم الضيافة، داعياً إلى العمل الجاد المتوازن بعيداً عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، مما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجدداً نتيجة ذلك، وبين سموه أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين “حماس” الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.

وشدد أمير قطر على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أميركا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.

ودعا أمير قطر إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك.

واختتم أمير قطر حديثه بالتأكيد على إلتزام دولة قطر بمواقفها السياسية الراسخة تجاه القضايا العادلة للشعوب العربية، مهما تعرضت لمحاولات تشويه، أو هجمات تستهدف زعزعة موقفها والإخلال بدورها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب