شن “أوس الخفاجي”، زعيم مجموعة “أبو الفضل العباس” العسكرية، التابعة لمليشيات الحشد الشعبي في العراق، هجوما لاذعاً على القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض قبل ثلاثة أيام.
وقال الخفاجي، في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن: “من مهازل الدهر أن تعقد قمة في الحجاز موطن الحرمين الشريفين مكة والمدينة.. أسست أميركا داعش، فاندحرت من داخل الحرم الحسيني بالفتوى لدحر مؤامرتهم”.
واتهم القيادي العسكري المؤتمرين في القمة بأنهم: “يأتون اليوم بمؤامرة جديدة”، أقول لهم: “اعقدوا قممكم الشيطانية، وقلدوا زعيمكم أوسمة الذل والخنوع، فإن قائدنا هنا “الحسين” سيقضي على كل مؤامراتكم”.
وأردف الخفاجي قائلاً: “نحن على استعداد للمرحلة القادمة، ثلاث سنوات تدربنا، وخضنا المعارك وانتصرنا، فلن تغلبونا بعد الآن؛ لأن زمن الهزائم قد ولى، وآن الآن زمن الانتصارات”.
واختتمت في العاصمة السعودية الرياض القمة العربية الإسلامية الأميركية، الاثنين الماضي، بحضور العاهل السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، والرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والعشرات من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية.
وفي كلمة للعاهل السعودي الملك سلمان، قال: “إن النظام الإيراني يمثل “رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني”، متهماً طهران بـ”التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبأنها تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط، وترفض العيش المتبادل”.
بدوره، أبدى الرئيس إنسجاماً كبيراً مع الرؤية السعودية لإيران، واتهمها بأنها “مسؤولة عن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن بنشر مليشياتها”، داعياً إلى “العمل من أجل عزلها، متهما إياها بإذكاء “النزاعات الطائفية والإرهاب”.
وقال ترامب: “إن إيران “تمول التسليح وتدرب الإرهابيين والمليشيات وجماعات متطرفة أخرى تنشر الدمار والفوضى في أنحاء المنطقة”، مستدركاً: “لديها “إيران” تاريخ عريق، لكن شعبها يعاني من قيادات متهورة”.