19 أبريل، 2024 2:08 م
Search
Close this search box.

“فوربس” تكشف أساليب إضاءة طريق النجاح

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

في أحيان كثيرة لا يرجع فشل الأعمال والتجارب إلى قلة خبرات فريق العمل أو ضعف قدراته الذهنية أو في إمكانياته، وإنما لأسباب جوهرية وموضوعية تتعلق بطريقة التفكير الخاطئة التي ينتهجها لإدارة العمل.

ومن أبرز السلوكيات والممارسات التي قد تؤدي إلى فشل الأعمال، خاصة لمن يقدم على ريادة عمله الخاص لأول مرة، “الغيرة الزائدة” التي تحصر تفكير الشخص في نجاح غيره أكثر من التفكير في عمله، وتكون المحصلة الطبيعية إهدار الساعات والأيام والأشهر في الإمتعاض والمشاعر السلبية، حسب ما أفادت به مجلة “فوربس” الأميركية عبر تقريرها الذي نشرته مؤخراً، مؤكدة على أن العديد من الدراسات قد ذكرت “أن الأشخاص الذين يشعرون بالغيرة من نجاح أقرانهم يزيد فرص إصابتهم بالإكتئاب، بالإضافة إلى إستنزافها للقوي الذهنية للشخص وتعيق من الوصول إلى أكبر قدر من النجاح”. بالإضافة إلي تفحص مواقع التواصل الإجتماعي مراراً بأسلوب يشوبه الملل في الإطلاع على حسابات الأصدقاء ومتابعة حياتهم اليومية والغرق في أمور لا تعني الفرد المتصفح شيئاً.

لذا رصدت المجلة الأميركية ستة طرق إعتبرتها قادرة على وضع رواد الأعمال والتجارب الخاصة فوق أول درجات النجاح..

1 – التوقف عن المقارنة بالآخرين
“لا يوجد إنسان كامل.. فالكمال لله وحده”، تلك القاعدة التي لا يؤمن بها سوي الشخص الناجح، تتلخص في حقيقة أن أي شخص مهما بلغت رفعت درجته العلمية ونجاح حياته الإجتماعية، لا يعني كماله المثالي، فكل شخص له صفاته وإمكانياته التي تميزه عن الآخرين، فإذا أراد الفرد بلوغ النجاح في حياته الإجتماعية والمهنية فيجب عليه الكف عن مقارنة نفسه بالآخرين، فلا يصح مقارنة التفاح بثمرة البرتقال لعدم وجود تشابه بينهما رغم أن الاثنين يندرجان تحت قائمة “الفواكه”.

2 – الكف عن الحسد
“الإمتناع عن حسد الآخرين على نجاحهم”، من الفضائل السلوكية التي توفر مجهود وتركيز الفرد على إهتماماته والبحث عن نقاط ضعفه وقوته الداخلية في عمله وبالتالي توفر له فرص أكبر في النجاح قد تفوق نسب نجاح الآخرين.

3 – رؤية الصورة الكاملة
“لا أحد يمتلك حياة مثالية”، فإذا إعتاد الفرد على متابعة غيره والإطلاع على اخباره وصوره بالتأكيد سوف يجد أحزاناً وهموماً كثيرة، فإذا حاول الفرد رؤية الصورة بكل جوانبها وتفاصيلها سيجد مزيداً من الخبايا التي تكشف عن معاناة وإخفقات الآخرين.

4 – تجنب الخوف من المنافسة
بعض رواد الأعمال “يخشون المنافسة”، والخوف من العواقب يحيل بين الشخص وتحقيق غاياته، فعلى كل رائد أعمال أن يعلم جيداً أن المنافسة هي قاعدة اللعبة، فكلما إزداد عدد المنافسين فهو على الطريق الصحيح.

5 – لا للإستسلام
“الصبر والإصرار والثبات والحرص على المحاولة”، أسلحة رواد الأعمال لإقتحام سوق العمل بقوة واقتدار، لا شك أن هناك مزيداً من العقبات والعراقيل التي قد تعترض طريق الفرد نحو النجاح، لكن عليه مجابهتها بالإصرار والعزيمة، وعدم الكف عن المحاولة، فسوق العمل اشبه بالسفينة يحتاج لقبطان ماهر يتعامل مع امواج البحر العاتية بحكمة وذكاء.

6 – تعريف خاص بالنجاح
يمكن للشخص الاطلاع على قصص نجاحات من سبقوه في المجال، بغية تسجيل تعريف خاص به للنجاح الذي تحصل عليه من خبرات سابقيه، الاسلوب الذي يتيح للفرد ان تكون عينيه على المسار الخاص به للوصول إلى النجاح.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب