12 مارس، 2024 11:10 م
Search
Close this search box.

ظهور تطورات جديدة .. ارتباك جديد في “الكابيتول” بشأن قضية العمال الفنيين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

في أواخر أيلول/سبتمبر 2016، اجتمع زعماء مجلس النواب الأميركي وراء أبواب مغلقة، للإحاطة الإعلامية، بشأن تحقيق وثيق النطاق مع مجموعة من فني الحواسيب العاملين في مبنى “الكابيتول هيل”.

وكان المحققون من مكتب المفتش العام يتتبعون بهدوء الآثار الرقمية الخمسة لعمال تكنولوجيا المعلومات لشهور، وكانوا يشعرون بالجزع لما رأوه، ويبدو أن الموظفين كانوا يدخلون خوادم الكونغرس دون إذن، وهو ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكونوا قد قاموا بقراءة أو إزالة بعض المعلومات، وفقاً للوثائق التي وزعت في جلسات الإحاطة الإعلامية الخاصة، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً.

وبالنسبة لبعض الذين استمعوا إلى النتائج، فإن قصة أن الموظفين من أصل باكستاني انقلبت القضية رأساً على عقب، ودقت ناقوس الخطر حول الأمن القومي، وفقاً لاثنين من المشاركين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. في حين ارتأى آخرون أنه من المرجح أن الفنيين اخترقوا الخوادم لهدف شخصي بغية تقاسم واجبات العمل ولكن ليس للتجسس.

الصحافة تصر على خلق قصة تجسس..

بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، سرعان ما أحيلت المسألة إلى شرطة “الكابيتول”، وأجرى التحقيق فرقة العمل المشتركة المعنية بالإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وفي شباط/فبراير 2017، تم منع عمال تكنولوجيا المعلومات من الوصول إلى شبكة البيت الأبيض.

وقد اجتذبت نظريات المؤامرة التي لا أساس لها، واستحوذت المنظمات الإخبارية المتطرفة على ذلك، كغطاء محتمل لحلقة تجسس نهبت الأسرار الوطنية وربما تكون مسؤولة عن حملة القرصنة التي تقوم بها اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهى خرق تربطه اجهزة الاستخبارات بروسيا.

وقد قام الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، بنشر مقال ادعى فيه أن وسائل الإعلام الرئيسة تتجاهل فضيحة “انشغال” مندوب “ديبي” و”اسرمان شولتز”، وهو ديمقراطي يعيش في فلوريدا.

ومع ذلك، وفقاً لمسؤول كبير في الكونغرس، لم يجد المحققون الجنائيون أي دليل على أن العاملين في تكنولوجيا المعلومات لديهم أي صلة بحكومة أجنبية.

وقال المسؤول إن المحققين الذين يبحثون عن أدلة حول التجسس اكتشفوا أن العمال كانوا يستخدمون خادماً واحداً للكونغرس كما لو كانوا حاسوبهم المنزلي ويخزنون المعلومات الشخصية مثل الواجبات المنزلية للأطفال والصور العائلية.

ومع ذلك، فإن القصة التي أعيد بناؤها هنا بعد أن استعرضت صحيفة “واشنطن بوست” وثائق سرية وأجرت مقابلات مع أكثر من اثني عشر شخصاً، بمن فيهم مسؤولو البيت والشهود وغيرهم، وكثير منهم تحدثوا مع عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التحقيق الحساس.

وقال محامون لبعض العاملين في تكنولوجيا المعلومات، لـ”واشنطن بوست”، إن عملائهم لم يفعلوا أي خطأ.

مطالبات سخيفة..

وصف “كريستوفر غوين”، أحد محامين الموظف الفني المتهم “عمران اعوان”، مطالبات التجسس بأنها “سخيفة”. واضاف: “ليس هناك ما فعله عمران لم يطلبه أحد زبائنه على موظفي البيت”.

ولم ينتج عن التحقيق الذي أجري منذ عام تقريباً أي اتهامات تتعلق بأعمال الفريق في مجال تكنولوجيا المعلومات في المنزل.

في تموز/يوليو 2017، اتهم المدعون العاملون في مكتب المدعي العام في مقاطعة كولومبيا “عمران أعوان” و”ألفي” بالاحتيال المصرفي، مدعياً أن الزوجين قدموا تحريفات بشأن طلب للحصول على قرض للأسهم المنزلية.

وقد اعتقل “عمران اعوان” في المطار بينما كان يستعد لطائرة إلى باكستان، حيث كانت زوجته وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين 4 و7 سنوات. وقد اعترف أنه غير مذنب. وتعتزم “ألفي” العودة إلى الولايات المتحدة في الاسابيع القادمة لمواجهة تهمة الاحتيال المصرفية، وفقاً لما ذكرته سجلات المحكمة. ولم يتهم أي من عمال تكنولوجيا المعلومات الآخرين بارتكاب مخالفات.

واشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه لازال التحقيق جارياً، ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام الأميركي التعليق.

اختار في اليانصيب..   

قال محاموه أن “عمران اعوان”، البالغ من العمر 38 عاماً، كان يبلغ من العمر 14 عاماً ويقيم فى باكستان عندما كان يملأ طلباً لبرنامج أميركي يقدم بطاقات خضراء محدودة من خلال نظام اليانصيب.

تم اختياره هو وأسرته، حينما وصل إلى سن الـ17، وحصل على وظيفة في مطعم للوجبات السريعة وذهب إلى كلية المجتمع في ولاية “فرغينيا” الشمالية. انتقل إلى جامعة “غونز هوبكنز” في بالتيمور، وحصل على شهادة في تكنولوجيا المعلومات.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب