25 أبريل، 2024 5:37 م
Search
Close this search box.

صفقة الصواريخ “إس-400” بين تركيا وروسيا .. ضربة جديدة من أردوغان إلى حلف “الناتو”

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في اتفاق من شأنه إثارة غضب حلفاء انقرة في حلف شمال الأطلسي، وقعت تركيا عقداً لشراء منظومات صواريخ “إس-400” الدفاعية مع روسيا, الثلاثاء 12 أيلول/سبتمبر 2017.

وتأتي صفقة شراء منظومات صواريخ “أرض – جو” (إس-400) الدفاعية, الأكبر التي توقعها تركيا مع دولة خارج الحلف الأطلسي، في خضم أزمة تشوب علاقات تركيا مع العديد من الدول الغربية.

الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”, قال: أنه “تم التوقيع لشراء منظومات (إس-400) من روسيا”، مضيفاً: أنه “تم تسديد دفعة أولى”.

مؤكداً “أردوغان” أنه والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”, “مصممان حول هذه المسألة”.

وأكدت موسكو الاتفاق, وأعلن مستشار التعاون العسكري والفني في الكرملين, “فلاديمير كوجين” لوكالة “تاس” الروسية: “لقد تم توقيع العقد ونستعد لتطبيقه”.

نقل التكنولوجيا..

من جانبه، قال “بكر بوزداغ” نائب رئيس الوزراء التركي, إن بلاده ترى ضرورة لاتخاذ خطوات بشأن نقل التكنولوجيا في صفقة لشراء نظام الدفاع الصاروخي “إس-400” من روسيا.

صفقة شراء تركيا لمنظومات الصواريخ من دولة لا تزود حلف شمال الأطلسي بالاسلحة, تثير مخاوف دول غربية لجهة التوافق التقني مع تجهيزات الحلف.

البنتاغون يحذر..

كان البنتاغون قد حذر من أنه من الافضل “بصورة عامة أن يشتري الحلفاء معدات أنظمتها متوائمة” من الناحية التقنية.

المتحدث الرسمى بإسم وزارة الدفاع الأميركية، “جوني مايكل”، قال إن واشنطن “مستاءة من قرار تركيا بشراء منظومة صواريخ دفاع روسية من طراز (إس-400)”. مضيفاً: “لقد عبرنا عن قلقنا للمسؤولين الأتراك بشأن صفقة السلاح الروسية – التركية، ولدينا حوار مفتوح حول هذه القضية مع الجانب التركى، وشددنا على أهمية الحفاظ على منظومة دفاع (الناتو)، والتي فيها تركيا عضو”.

خرق لمنظومة دفاع “الناتو”..

بينما يرى البنتاغون فى تركيا حليف رئيس داخل حلف شمال الأطلسى، “الناتو”، إلا أنه رأى في شراء منظمة صواريخ دفاع من روسيا خرق لمنظومة دفاع “الناتو”، الذي يرى روسيا كتهديد للحلف.

وشدد على أن شراء أسلحة من دولة ليست عضواً بحلف “الناتو”، مشيراً إلى أن روسيا، لا يتفق مع مبادئ الحلف، وقال: إن “نظام الدفاع الصاروخي المشترك بين الناتو, يظل الخيار الأفضل للدفاع عن تركيا من كافة التهديدات في منطقتها”.

وأعرب وزير الدفاع الأميركى “جيمس ماتيس” عن موقف واشنطن من شراء تركيا للسلاح الروسى, خلال مؤتمر صحافي في حزيران/يوليو الماضي، ولكنه أشار إلى القرار بأنه “قرار سيادي من أنقرة”.

لم يبلغ “أردوغان” الناتو بتفاصيل الصفقة..

قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن المواءمة “أمر أساسي” بالنسبة للحلف من أجل إجراء مهمات مشتركة.

مضيفاً المسؤول: “لا يستخدم أي من دول حلف شمال الأطلسي (منظومات) “إس-400″، وأن الحلف لم يتبلغ تفاصيل أي عملية شراء”.

فرض عقوبات على تركيا..

فيما دعا السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، “بن كاردن”، إلى فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على تركيا بسبب إبرامها صفقة مع موسكو لشراء منظومة الدفاع الجوي “إس-400″، بدعوى أن ذلك يمثل انتهاكاً لعقوبات فرضها الكونغرس على روسيا.

“الناتو” لا يملك صلاحية منع تركيا من شراء الأسلحة..

إلا أن “أردوغان” رفض مخاوف الشركاء في حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، حرة بشراء المعدات العسكرية وفق حاجاتها الدفاعية، قائلاً: “نحن من يتخذ القرارات بشأن استقلالنا. نحن ملزمون باتخاذ اجراءات للأمن والسلامة من أجل الدفاع عن بلادنا”.

وقال “أردوغان”, في كلمة بأنقرة: “جن جنونهم لأننا أبرمنا صفقة (إس-400). ما الذي كان من المفترض أن نفعله ؟.. ننتظركم ؟.. لقد اتخذنا وسوف نتخذ كل الإجراءات الخاصة بنا على الصعيد الأمني”.

واضاف الرئيس التركي أن موسكو ستفتح ائتماناً لتركيا من اجل الصفقة، بدون اعطاء أي تفاصيل مالية.

مشيراً “أردوغان” إلى أن “الناتو” لا يملك صلاحية التدخل لمنع تركيا من توريد منظومة “إس – 400” الصاروخية من روسيا, فهذا غير موجود ضمن قواعد “الناتو”، كما أن هذه الممارسات ترمي إلى الحؤول دون ازدهار تركيا.

علاقة تركيا بروسيا ليست بديلاً عن “الناتو”..

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالين” أن علاقات تركيا الجيدة مع روسيا ليست بديلاً عن العلاقات التي تربط بينها وبين حلف “الناتو”، بل إنها مكمّلة لها.

وقال “كالين” إن بلاده تبقى عضواً موثوقاً به في حلف “الناتو”، داعياً إلى إنهاء النقاشات الدائرة بشأن شراء أنقرة لمنظومة صواريخ “إس-400” من روسيا، خصوصاً بعد تأكيدات الأمين العام لحلف “الناتو” على أحقية كل عضو في الحلف شراء الأسلحة بشكل مستقل.

قرار سيادي..

من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية “انييس روماتي-إسبانى” على أن شراء تركيا لمعدات عسكرية روسية هو قرار سيادي ليس على حلفاء الأطلسي التعليق عليه.

وأضافت المتحدثة أن تركيا تحظى بدعم قوي من حلفائها بالناتو لمواجهة التهديدات الاقليمية لأمنها، مذكرة بأنه منذ عام 2013، وبطلب من تركيا، ينشر حلف الأطلسي منظومة دفاع مضادة للصواريخ في شرق البلاد.

مجرد لعبة..

فيما اعتبرت الخارجية الألمانية أن أعلان تركيا نيتها اقتناء منظومات صواريخ “إس-400” الروسية المضادة للجو, مجرد “لعبة” ليست وراءها خطط جدية، قائلاً “مارتن شيفر”، الناطق باسم الوزارة: “هذا النبأ، وهو لعبة تلعبها تركيا مع جهة مصدرة محتملة للمنظومات (الدفاعية)، لا جديد فيه. ويمكن الافتراض أن هذه الأنباء تمثل رداً على مناقشات تجري في ألمانيا حول شروط صادرات الأسلحة لتركيا. لذا فنحن لا نأخذ هذه الأنباء بمحمل الجد”.

أحدث نظام صاروخي..

على الرغم من أن الاتفاق قد تم توقيعه، إلا إن ذلك لا يعني أن تسليم المنظومات الدفاعية بات وشيكاً بالنظر إلى تلقي روسيا كماً كبيراً من طلبيات تسلم منظومات صواريخ “إس-400”.

قسم من هذه الطلبيات مقدم من قبل الجيش الروسي نفسه, فيما يعود القسم الآخر للصين والهند.

وتعرف منظومة الصواريخ “إس-400” الدفاعية، بأنها أحدث نظام صواريخ مضادة للطائرات بعيدة المدى، وبدأت التشغيل في روسيا في 2007، وهي مصممة لتدمير الطائرات والأسلحة  البحرية والصواريخ “الباليستية”، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى، ويمكن أن تستخدم أيضاً ضد الأهداف الأرضية، وتصل إلى أهداف على بعد 400 كيلومتر، وارتفاع 30 كيلومتر.

بسبب النقص في الطيارين..

بحسب دراسة أجراها “جان كسب أوغلو” من مركز “ايدام” للدراسات الاقتصادية والسياسية؛ فإن رغبة تركيا في الحصول على الأسلحة تعود إلى النقص في الطيارين العسكريين الأكفاء جراء عمليات التوقيف التي اعقبت الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو 2016، ما أبرز الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية.

رسالة للغرب..

محللون يقولون أن الرسالة التي توجهها هذه الصفقة إلى الغرب تعادل في أهميتها عملية التسليم نفسها.

وكانت تركيا قد وقعت مع الصين في 2015 صفقة بلغت 3,4 مليارات دولار (2,8 مليارات يورو) لبناء أولى منظومات الدفاع الصاروخي التابعة لها.

سيعجل بابتعاد أنقرة عن حلف “الناتو“..

اعتبر “ايكان ارديمير”, من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات, إن الاتفاق سيعجل من “ابتعاد (أنقرة) عن حلف شمال الأطلسي وقيمه”، قائلاً أن الصفقة “تشكل إشارة استياء حيال الغرب أكثر منها تلبية لحاجات أمنية ملحة”.

وقال “اوزتورك يلماظ”, نائب زعيم “حزب الشعب الجمهوري” المعارض, أن الحزب لا يعارض الصفقة، إلا أنه يرى أن أسلحة من هذا النوع يجب أن تصنع في تركيا لتقليل الاعتماد على مزودين من خارج البلاد.

ولدى كل من أنقرة وموسكو مصلحة في توجيه رسالة للغرب بأنهما جادتان في التعاون العسكري.

وتشهد العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي تدهوراً منذ ضم موسكو شبه جزيرة “القرم” في 2014, ودعمها للانفصاليين في أوكرانيا.

اما تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي منذ 1952، فتشهد علاقاتها مع الولايات المتحدة توتراً حول عدد من المسائل من ضمنها دعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.

إشارة لتحسن العلاقات..

توقيع العقد يشكل إشارة إلى تحسن العلاقات بين أنقرة وموسكو بعد الأزمة الدبلوماسية التي نجمت عن إسقاط القوات التركية طائرة عسكرية روسية فوق الحدود السورية في العام 2015.

ويبدي البلدان قدرة على التحكم في إدارة العلاقات بينهما، عبر عدم السماح للتنافس الاقليمي الذي يعود لقرون ماضية في التأثير على مجالات تعاون قد تكون مثمرة.

وتقف روسيا وتركيا على طرفي نقيض في النزاع في سوريا, حيث تدعم موسكو نظام الرئيس “بشار الأسد” فيما تدعم أنقرة فصائل المعارضة.

رد فعل على دعم أميركا للأكراد..

اعتبر مدير ومنسق دراسات الشرق الأوسط في معهد الدراسات والتوقعات الاستراتيجية، “دميتري يغورشينكوف”، أن قرار شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز “إس–400″، رد فعل أنقرة على قرار القيادة الأميركية حول سوريا، وخصوصاً دعم الأكراد في السلاح والمال.

مضيفاً أن السلطات التركية قد ذكرت مراراً أن الدعم الأميركي للأكراد السوريين غير مقبول لأنقرة. وقال الخبير: “إن رد فعل أردوغان كان متوقعاً”.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، يرغب في بيع الأسلحة لتركيا، بيد أنه لا يوجد حتى الآن موقف واضح من الرئيس الأميركي حول هذه القضية.

موضحاً أن “الغرب يتهم بتهم مختلفة القيادة التركية”. فضلاً عن ذلك، تتجاهل الولايات المتحدة موقف تركيا ورغباتها في المنطقة، وهو موضوع حساس للغاية بالنسبة لأنقرة، مضيفاً: “أنا لا أتوقع تفاقماً حاداً, ولكن منطق الخطاب السلبي المتبادل سيستمر”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن استعدادها لتسريع تسليم أنظمة الدفاع الصاروخي لأنقرة، ولكن “أردوغان” صرح، في 12 أيلول/سبتمبر 2017، أن تركيا قدمت الدفعة الأولى بموجب عقد تسليم أنظمة الدفاع الجوي “إس-400” الروسية، موضحاً عدم الرغبة في انتظار قرار واشنطن، والرغبة في اتخاذ التدابير بشكل مستقل.

إظهار الاستقلالية التامة..

الخبير العسكري الروسي، “أوليغ غلازونوف”، أوضح أن هدف تركيا من شراء منظومة الدفاع الجوي “إس-400” من روسيا, هو لإظهار الاستقلالية التامة لسياسة الدولة التركية عن الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

قائلاً “غلازونوف”: “لم يتبق لدى تركيا حلفاء تقريباً، لا في أوروبا ولا حتى في الشرق الأوسط، فروسيا هي الحليف الوحيد لتركيا في المنطقة، بحيث أن تركيا قادرة فقط على الاعتماد على موسكو في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك تركيا تنظر منذ مدة طويلة لتطوير منظوماتها الدفاعية الجوية واختارت المنظومة الروسية لأنها الأفضل في العالم”.

وأضاف “غلازونوف”: “لدى تركيا منظومة (باتريوت) الدفاعية الأميركية، لكنها تختلف عن المنظومة الروسية (إس-400) الجديدة كثيراً، لكن برأيي يحاول أردوغان من خلال هذه الصفقة أولاً تطوير دفاعات تركيا، وثانياً إزعاج الأميركيين وتوجيه رسالة مبطنة لهم أن تركيا لديها سياستها الخاصة وهي تختلف عن الجميع بالرغم من كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

تقاسم البلدين مصير مشترك..

من جانبه، أكد الفريق أول التركي المتقاعد “أردوغان قره قوش قره قوش”, على أن دول الاتحاد الأوروبي, وبخاصة فرنسا, تبدي حرصاً شديداً في موضوع نقل التكنولوجيا إلى تركيا، لافتاً إلى أن تركيا بحاجة إلى 42 منظومة دفاع صاروخية على الأقل، من بينها 25 منظومة من طراز “إس-400” الروسية لحماية أراضيها من أي هجوم.

مستبعداً احتمال قيام فرنسا بنقل تكنولوجيتها إلى تركيا، فيما اعتبر أن التعاون بين تركيا وروسيا ناجم عن تقاسم كلا البلدين مصيراً مشتركاً.

وأضاف “قره قوش” أن روسيا “لا ترغب في أن يكون الغرب قوياً في تركيا، حرصاً على أمنها وهذا أمر طبيعي، لقد تعاونت تركيا معها خلال حرب الاستقلال التركية لكن الوضع الآن يختلف نسبياً عمّا كان عليه في فترة حرب الاستقلال”.

ورأى “قره قوش”, أن “روسيا ربما لا ترغب بنقل التكنولوجيا إلى تركيا, لكن عند قيام تركيا بتوريد منظومة (إس-400) الدفاعية الصاروخية فإنها ستتعلم التكنولوجيا”.

لافتاً إلي أن تركيا تتقاسم المصير مع روسيا وإيران والصين ودول أخرى, بسبب مشروع إقامة دولة كردستان في المنطقة, والتي وصفها بـ”إسرائيل الكبرى”، مشيراً إلى أن الأحداث التي تثيرها الولايات المتحدة الأميركية منذ 27 عاماً, أي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في الدول الإسلامية, قد أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

موضحاً “قره قوش”، إن نشر هذا النوع من الأسلحة في ساحة الحرب الإلكترونية في “قونية”, غرب تركيا, سيزيد من قيمة تلك الساحة، بحيث أنه قد يساهم في تدريب الطيارين الأتراك ضد هذه الأسلحة.

فشل سياستها الخارجية وضعها في مواجهة مع الغرب..

فيما يخص توتر العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، اعتبر أن هذا التوتر ليس بين تركيا ودول أوروبا وإنما بين الحكومة التركية وأوروبا، حيث كانت الحكومة التركية تنفذ كل مطالب الغرب قبل الاستفتاء، مشيراً إلى تصاعد التوتر على خلفية الاستفتاء الشعبي على الدستور التركي.

ورأى أن فشل الحكومة التركية في سياساتها الخارجية قد وضع تركيا في مواجهة مع الغرب، لذلك فإن هذا التوتر ناجم عن الخلاف بين السياسيين وليس بين تركيا والاتحاد الاوروبي، وربما تتحسن العلاقات بين الجانبين مع تغيير السلطة السياسية، معتبراً أن العلاقات الجيدة التي بين تركيا ودولة الاتحاد قد تخدم مصالح روسيا، حيث ستتمكن روسيا من توريد الغاز الروسي إلى دول أوروبا بشكل آمن عبر تركيا, معرباً عن اعتقاده بأن المشكلة بين البلدين قد تحل بطرق سلمية دون تعميقها.

وأشار إلى أن تركيا بحاجة إلى 25 منظومة دفاع صاروخية على الأقل من طراز “إس-400″ و”باتريوت” لحماية أراضيها من أي هجوم، لافتاً إلى أن تركيا كانت تملك في بداية الستينيات 8 أساطيل حربية للدفاع عن مدينة إسطنبول فقط, وحالياً تحتاج إلى 8 أساطيل أخرى لحماية إسطنبول، إضافة إلى حاجتها لـ34 منظومة أخرى لحماية مناطق أخرى، لذلك ربما لا تكتفي بتوريد منظومة صواريخ “إس-400” من روسيا، وإنما قد تلجأ إلى منظومات صواريخ من دول أخرى وفقاً للسياسة التي ستتبعها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب