23 أبريل، 2024 1:15 م
Search
Close this search box.

صحيفة روسية .. تفضح الدور الغربي في الحرب الكيميائية ضد دمشق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

اتهم المسؤولون السوريون الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بتسليم الجماعات الإرهابية الناشطة داخل الأراضي السورية أسلحة كيميائية ومواد سامة غير قانونية. وبينما نفت لندن صحة هذه الادعاءات التزم الجانب الأميركي الصمت.

وبحسب ما نقلته, مجلة “الأسبوع” التابعة للحزب الشيوعي الإيراني نقلاً عن صحيفة “نیزوایسیمایا غازیتا” الروسية، يقول السوريون: “عثرت القوات الحكومية على أسلحة في مناطق حلب وحومة دمشق من إنتاج شركتي «Federal Laboratories» و«NonLethal Technologies».

ولا تعتبر هذه المواد السامة, والتي تضر العين والجهاز التنفسي، أسلحة حربية في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى, وإنما تُصنف كجزء من الأسلحة غير المميتة؛ بينما تعتبرها روسيا (والاتحاد السوفياتي من قبلها) أسلحة حربية.

ويستخدم البنتاغون هذه المواد السامة في إنتاج القنابل الكيميائية الجوية، وذخيرة المدفعية، وقنابل الدخان اليدوية وغيرها. ويبدو أن القوات المسلحة الأميركية لم تلجأ لاستخدام مثل هذه المواد حتى الآن، ولكن من المعروف أن الجيش البريطاني استخدم منتجات شركات “FL” أثناء الحرب مع “أيرلندا الشمالية”. كذلك كان الجيش الإسرائيلي يستخدم هذه النوعية من الذخيرة السامة ضد الفلسطينيين، قبل حظر بيعها للجانب الإسرائيلي بعد حملة وسائل الإعلام العالمية.

نقل الذخيرة السامة إلى سوريا عبر دولة أخرى..

تنقل مجلة “الأسبوع” عن الخبير العسكري الروسي “یورینیتکاچیف” قوله: “أتصور أن دولاً عربية معارضة لنظام “بشار الأسد” تقوم بشراء هذه النوعية من الأسلحة السامة والمسيلة للدموع, ثم تقوم بنقلها إلى سوريا بشكل غير قانوني لاستخدامها في الحرب ضد القوات السورية الحكومية. وجدير بالذكر أن استخدام هذه المواد بكثافة يقتل البشر، ولذا من المهم القيام بتحقيقات دولية في هذا الصدد لبيان أسباب وجود مثل هذه الذخائر الأميركية والبريطانية في مخازن أسلحة الجماعات الإرهابية داخل سوريا”.

كما لفت الخبير العسكري الروسي إلى نقطة مهمة أخرى وهي: “أن البعض يدعي أن مثل هذه النوعية من المواد السامة لا تعتبر كأسلحة قاتلة، وهو ادعاء واهي لأنه طبقاً للمادة 5 من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فاستخدام مثل هذه المواد السامة مضر ولا يحظر استخدامه فقط ضد المتظاهرين وإنما يمنع ايضاً في الحرب”.

أميركا تنفذ لعبتهاالخاصة في الشرق الأوسط..

تضيف مجلة “الأسبوع”, نقلاً عن “نیزوایسیمایا غازیتا”: “أميركا تقوم بتنفيذ خطة واضحة في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد تقوم رغم فرض عقوبات شديدة ضد موسكو، بالتواصل مع الجانب الروسي لحل الأزمة في سوريا. من ذلك دعم الخارجية الأميركية المساعي الروسية لإقامة مناطق آمنة في سوريا, وتؤكد على أنه رغم توتر العلاقات بين الجانبين فإن واشنطن لا تعتزم وقف التعاون مع موسكو في المجالات ذات الصلة بالمصالح الأميركية”.

أميركا تريد إضعاف الحكومة السورية بكل الطرق الممكنة..

بالنظر إلى عمليات البنتاغون في سوريا يمكن القول: “أن المصالح الأميركية لا تزال تكمن حتى الآن في اضعاف نظام “بشار الأسد” من خلال الدعم غير المعلن للجماعات المسلحة السورية والميليشيات الكردية. وبالتالي لا تتورع عن إمدادهم بمواد CS وCN السامة. الهدف الأميركي الثاني هو السيطرة على الجزء الأكبر من الأراضي السورية، وفي سبيل ذلك لا يتورع الأميركيون عن فعل أي شيء حتى لو تطلب الأمر التضحية بعدد كبير من المدنيين السوريين”.     

دعم أميركياً لأنفصال الأكراد داخل سوريا والعراق..

تدعم الإدارة الأميركية رغبات الأكراد الانفصالية لأهداف خاصة, منها أن هذا الانفصال سوف يؤدي إلى تقسيم سوريا والعراق إلى دويلات صغيرة.

ولذا لا تتخوف أميركا كباقي الدول الغربية من الاستفتاء على استقلال “كردستان العراق”. بل إن المسؤولين العسكريين في الإقليم أعلنوا انتظارهم زيادة أعداد المستشارين العسكريين الأميركيين في المنطقة. وقد قدمت الإدارة الأميركية وعود لكردستان العراق باستمرار الدعم, والذي يشمل ارسال الأسلحة، والدعم الجوي، وتقديم الاستشارات، وأخيراً تدريب قوات “البيشمركة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب