19 أبريل، 2024 6:34 م
Search
Close this search box.

صاروخ بيونغ يانغ يحدث أكثر من زلزال عالمي .. أين منظومة “الردع السماوي” الأميركية ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في خطوة مفاجئة ربما تؤدي إلى قفزة في الوضع الدولي الحالي وتصعد من التوتر في المنطقة، اطلقت “كوريا الشمالية”, الثلاثاء 29 آب/أغسطس 2017, صاروخاً “بالستياً” حلق فوق “اليابان” قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، فيما تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية بالقرب من ذلك.

رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، ذكرت إن الصاروخ أطلق بالقرب من العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ وقطع مسافة تزيد على 2700 كيلومتر ووصل إلى أقصى ارتفاع ممكن لنحو 550 كيلومتر.

تهديد خطير وغير مسبوق..

في أول رد فعل ياباني، قال رئيس الوزراء “شينزو آبي”, إن اليابان “ستبذل قصارى جهدها لحماية أرواح شعبها”، معتبراً أنه “تهديد خطير وغير مسبوق”.

ودعا إلى اجتماع طارئ للأمم المتحدة لبحث إجراءات إضافية ضد بيونغ يانغ.

يقوض الأمن والاستقرار..

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً عاجلاً, بعد ظهر الثلاثاء الماضي، بطلب من الولايات المتحدة واليابان، ندد فيه بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً “باليستياً” فوق اليابان، مطالباً بيونغ يانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.

وذكر “ستيفان دوغاريك”, المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان, أن هذا العمل يقوض الأمن والاستقرار الإقليميين والجهود الرامية إلى إيجاد حيز للحوار معتبراً إياه انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.

خطوة أولى ضد الاحتلال الأميركي..

كانت بيونغ يانغ قد أكدت أن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” قام بالاشراف على إطلاق الصاروخ “الباليستي” المتوسط المدى “هواسونغ-12”, وذلك لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها الجيشان الأميركي والكوري الجنوبية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، معتبراً “كيم” التجربة خطوة أولى لعملية عسكرية ضد “الاحتلال” الأميركي في المحيط الهادئ.

وهي المرة الأولى التي تعترف فيها الوكالة الرسمية بتعمد اطلاق صاروخ نحو اليابان.

ونقلت الوكالة عن “كيم” قوله: إن “التدريب الحالي لإطلاق صاروخ باليستي مثّل حرباً حقيقية وهو الخطوة الأولى من العملية العسكرية للجيش الشعبي الكوري – في إشارة للجيش الكوري الشمالي في المحيط الهادئ – ومقدمة جادة لاحتواء غوام”.

وهددت كوريا الشمالية هذا الشهر بإطلاق أربعة صواريخ “هواسونغ-12” في البحر قرب منطقة غوام الأميركية، بعدما قال الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” إن بيونغ يانغ ستواجه “النار والغضب” إذا هددت الولايات المتحدة.

غير مقبول..

أعرب السفير الياباني لدى الأمم المتحدة عن رغبة بلاده في أن يتبنى المجلس رداً قوياً تجاه كوريا الشمالية.

لكن البيان، الذي صاغته الولايات المتحدة, وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.

السفيرة الأميركية إلى الأمم المتحدة “نيكي هايلي”، قالت قبل الجلسة, إن رداً جدياً يجب أن يتخذ، ردًا على التجربة الصاروخية الآخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية فوق اليابان.

وقالت هايلي: “إنه غير مقبول، لقد انتهكوا كل قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن أمرًا جديًا يجب أن يحدث” لردع بيونغ يانغ، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وجاء حديث “هيلي” بعد أن توعد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كوريا الشماية بأن “كل الخيارات مطروحة”.

الحوار ليس الحل..

اتفق “ترامب” ورئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” على زيادة الضغط على كوريا الشمالية.

ثم كتب “ترامب” في تغريدة على موقع “تويتر”: “الولايات المتحدة تتحدث إلى كوريا الشمالية وتدفع لهم إتاوة منذ 25 عاماً. الحوار ليس الحل !.. للمواجهة المحتدمة مع بيونغ يانغ بشأن تطويرها صواريخ نووية”، لكن وزير دفاعه سارع لتأكيد أن الخيارات الدبلوماسية لا تزال مطروحة, بينما طلبت روسيا من الولايات المتحدة ضبط النفس.

عقوبات مسبقة..

كان مجلس الأمن الدولي قد فرض بداية من آب/أغسطس 2017 حزمة عقوبات جديدة، وصفت بأنها الأكثر تشدداً، على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي.

وحظر قرار المجلس، الذي أقر بالإجماع، الصادرات القادمة من كوريا الشمالية وفرض قيوداً على الاستثمار في داخلها.

ووصفت السفيرة الأميركية “نيكي هالي”، العقوبات بأنها “أشد مجموعة من العقوبات تفرض على بلد ما خلال العقود الثلاثة الأخيرة”.

توجه نحو التصعيد..

توالت ردود الفعل الدولية على ما فعلته كوريا الشمالية, حيث أعربت روسيا عن “قلقها البالغ” حيال الوضع في كوريا الشمالية، منددة بـ”توجه نحو تصعيد” التوتر بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً حلق فوق اليابان. وقال “سيرغي ريابكوف”, أحد نواب وزير الخارجية الروسي, في تصريحات نقلتها وكالة (ريا نوفوستي): “نلاحظ توجهاً نحو التصعيد (…) ونشعر بقلق بالغ حيال التطور العام” للوضع.

ورأى أن التدريبات العسكرية المشتركة التي باشرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي في شبه الجزيرة الكورية, “لعبت دورها بحمل بيونغ يانغ على القيام بعملية إطلاق جديدة” لصاروخ.

تحدي لقرارات مجلس الأمن..

فى إطار ذلك، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، إطلاق الصاروخ، مؤكدة على أن التجارب الصاروخية المتكررة تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومعاهدة عدم الانتشار النووي، وتهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي.

وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بضرورة الإلتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، داعيةً مجلس الأمن الدولي للعمل نحو وقف هذه الممارسات التي من شأنها أن تقوّض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.

وطالب الإمارات، كوريا الشمالية بالإلتزام بقرارات مجلس الأمن، داعية كافة الأطراف المعنية إلى انتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية للحد من التوترات، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

ألمانيا تدعم الخيار الدبلوماسي..

من ناحية أخرى، أدان وزير الخارجية الألماني “سيغمار غابرييل”, إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ “الباليستى”. قائلاً: أن “ألمانيا ستقدم كل الدعم للجهود الدبلوماسية الأميركية لدفع كوريا الشمالية للعودة لطاولة المباحثات”.

واستنكر وزير الخارجية الألماني إصرار بيونغ يانغ على مواصلة انتهاك القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

زيادة الضغوط..

كما أعلنت رئيس الوزراء البريطانية “تيريزا ماى”, أن اليابان وبريطانيا يأملان فى تسريع وتيرة العقوبات على كوريا الشمالية، بعد اطلاق صواريخ حلقت فوق الأراضى اليابانية.

وصرّحت “ماى”, خلال زيارة إلى طوكيو, “رداً على هذه الخطوة غير الشرعية، اتفقت مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي على العمل سويا, ومع أعضاء آخرين فى المجتمع الدولى, لزيادة الضغوط على كوريا الشمالية، خصوصاً من خلال تسريع وتيرة العقوبات”.

معتبرة “اطلاق الصاروخ الكورى الشمالي استفزازاً فاضحاً وتهديداً غير مقبول للأمن الياباني”. مضيفة: “أننا ندين كوريا الشمالية بشدة لارتكابها خطوة متهورة تنتهك قرارات الأمم المتحدة”.

مشيرة “ماى” إلى دور الصين، الداعم الدبلوماسي الرئيس لبيونغ يانغ، في هذا الملف.

تهديداً صارخاً..

على صعيد آخر، أدانت حكومات عدة فى منطقة (آسيا – الباسيفيك) إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ “الباليستي”، داعية بيونغ يانغ إلى الإقلاع عن طموحاتها للتطوير الصاروخي والنووي، كما ناشدت المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغوط على بيونغ يانغ.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن رئيس الوزراء الأسترالي “مالكولم تورنبول”، ووزيرة الخارجية الأسترالية “جولي بيشوب”، قولهما في بيان مشترك: “إن أستراليا تستنكر بشدة إطلاق الصاروخ, والذي يمثل تهديداً غير مقبول للسلام والاستقرار في المنطقة”.

ووفقاً للبيان: “يمثل هذا الإطلاق الصاروخي تصعيداً خطيراً من قبل بيونغ يانغ, كما يشكل عملاً تحريضياً وتهديداً من جانب نظام خطير”.

وشدد البيان على دعوة استراليا كل الدول لإجراء تطبيق شامل لقرارات مجلس الأمن الدولي بغية الضغط على كوريا الشمالية، فضلاً عن مطالبة الصين وروسيا باستخدام نفوذهما الاقتصادي الثنائي في مواجهة بيونغ يانغ لإقناع الأخيرة بوقف برامجها الخاصة بالصواريخ والأسلحة النووية

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية البولندية، إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً “بالستياً” جديداً، داعية بيونغ يانغ لوقف التجارب الصاروخية الاستفزازية، مستنكرة مرور صاروخ بيونغ يانغ فوق الأجواء الشمالية لليابان قبل أن يسقط في البحر.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب صاروخية، ويأتي ذلك ضمن جهود واسعة النطاق تهدف إلى وقف مساعيها كي تصبح قوة مسلحة نووياً بالكامل.

تهديدات مسبقة.. ورسائل..

قبل ذلك بأسابيع هددت بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ باتجاه “جزيرة غوام” الأميركية في المحيط الهادئ، على بعد نحو 3500 كيلومتر.

ولكنها لم تخاطر بإشعال توتر مع أميركا، واختارت أن تطلق الصاروخ فوق اليابان, الأمر الذي لا يتوقع أن يؤدي إلى رد عسكري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال البروفسور بجامعة دونغوك الكورية الجنوبية, “كوه يو هوان”, إن بيونغ يانغ “ترسل كذلك رسالة بأن اليابان على مرمى صواريخها في حال اندلعت أي حرب”.

نفس عن غضبه..

ألمحت كوريا الشمالية إلى سبب آخر يجعل من اليابان على مرمى صواريخها, وهو التاريخ، حيث قالت إن الصاروخ تم إطلاقه تزامناً مع الذكرى الـ107 لمعاهدة اليابان – كوريا “المخزية”, التي وقعت عام 1910 واستعمرت بموجبها طوكيو شبه الجزيرة الكورية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية, إن كيم جونغ أون “نفّس عن غضب الشعب الكوري الشمالي المكبوت منذ فترة طويلة”.

وكان استعمار اليابان لكوريا, التي كانت موحدة في ذلك الوقت, إيذاناً بفترة من الحكم القمعي الذي لم ينته إلا بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.

تعزيز نظامها الدفاعي..

كما من المنتظر أن خطوة إطلاق الصاروخ الأخير ستمنح اليابان سبباً لتعزيز نظامها للدفاع الصاروخي, بما في ذلك اعتماد برنامج الدفاع الصاروخي الأرضي “أيغيس” ليكمل نظامها الدفاعي البحري، ومن المرجح أن تزيد الدعوات كذلك لإنشاء نظام إنذار مبكر عبر الأقمار الاصطناعية، حسب الوكالة.

لم يشكل تهديد..

تقول اليابان إنها لم تسقط الصاروخ لأنه لم يكن يشكل تهديداً على أراضيها, وأنه حلق في أجوائها، رغم أنها أطلقت تحذيراً لملايين اليابانيين بالاحتماء.

ولكن بعض الخبراء يشكون في أن الدفاع الصاروخي في اليابان ربما يكون له حد أقصى للارتفاع لا يتجاوز نحو 500 كيلومتر. وفي حال كان ذلك صحيحاً فربما لم تكن اليابان قادرة على تدمير الصاروخ الذي وصل ارتفاعه إلى 550 كلم، حسب الوكالة الكورية الشمالية.

وقال وزير الدفاع الياباني “إيستونوري أنوديرا”, أنه لن يكشف عن قدرات البلاد “ولكن دعوني أطمئنكم أننا قادرون على اتخاذ الاجراءات الضرورية”.

امكانية رد بيونغ يانغ..

من بين الأمور الأخرى, التي ربما منعت اليابان من إسقاط الصاروخ, هو إمكانية رد بيونغ يانغ على ذلك.

ورغم أن العديد في المجتمع الدولي كانوا سيعتبرون اسقاط الصاروخ امراً مشروعاً كدفاع عن النفس، فربما اعتبرته بيونغ يانغ عملاً عدوانياً، وربما قاد ذلك إلى تدهور الأمور بسرعة في شمال شرق آسيا المتوتر.

تهديد ممكن..

في مقال له عبر صحيفة “دني دوت رو”، حاول المدون الروسي خريج الجامعة العسكرية في وزارة الدفاع الروسية, “ألكسندر ميخايلوف”، الإجابة عن هذا السؤال المحير، وهو “لماذا لم تسقط الولايات المتحدة الصاروخ الكوري الشمالي ؟”.

فيشير الكاتب الروسي في بداية مقاله إلى أن بيونغ يانغ أظهرت من خلال تجربتها للصاروخ “الباليستي” الجديد، أن التهديد ضد القواعد العسكرية الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان وحتى “جزيرة غوام” أمر ممكن بسهولة.

ويتساءل الكاتب، لماذا لم تتفاعل اليابان وحليفتها الجيوبولوتيكية الرئيسة، الولايات المتحدة الأميركية، مع إطلاق الصاروخ “الباليستي” أثناء عبوره فوق جزيرة “هوكايدو”، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الصواريخ الكورية الشمالية الأراضي الفعلية لدولة مجاورة.

كما أن إطلاق هذا الصاروخ مثل تهديداً غير مسبوق لحياة اليابانيين، خاصة أن هذه الصواريخ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية، ما يهدد نحو 6 ملايين نسمة على الجزيرة اليابانية.

ولفت “ميخايلوف” إلى أن الرد الياباني بأنها تصرفت وفقاً لقانون الحق في الدفاع عن النفس غير مقنع تماماً، إلا أنه يظل رداً، لكن الولايات المتحدة والتي نشرت العام الحالي المجمعات المضادة للصواريخ من طراز “ثاد” على أراضي كوريا الجنوبية، نشرت أخيراً عدة كتائب من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي “باتريوت”، في اليابان وتحديداً فوق “جزيرة هوكايدو”.

ويضيف الكاتب الروسي أنه من المعروف, منذ الحرب العالمية الثانية, أن الولايات المتحدة اتخذت اليابان كنقطة انطلاق ممكنة للقيام بعمل عسكري ضد الصين وروسيا وكوريا الشمالية، كما زادت أخيراً من تعزيز نفوذها في هذه المنطقة.

وذكّر الكاتب بما وصفه بالحملة الإعلامية السوداء ضد وسائل الدفاع الجوي الروسية، حينما ضربت الطائرات الأميركية بصواريخ “توماهوك كروز” القاعدة الجوية السورية في “الشعيرات”، وزعمت حينها وسائل الإعلام الغربية أن مجمع “إس-300” الروسي لم ير الصواريخ الأميركية، وعلى الرغم من أن الجيش الروسي رد على هذه الاتهامات بأنه لم يكن هناك أمر يدعو لذلك من الأساس، إلا أن هذه الإجابة لم تقنع وسائل الإعلام الغربية.

وأكد الكاتب الروسي على ضرورة أن تفسر واشنطن وطوكيو الآن لماذا لم يعمل “الدرع السماوي” الأميركي الذي تفاخر به دائماً، رغم تحليق الصواريخ الكورية الشمالية فوق الأراضي اليابانية مباشرة.

تهديد لصورة الولايات المتحدة..

أشار “ميخايلوف” إلى ضرورة أن تكون الأعذار مقنعة، فبعد كل شيء، ما حدث تهديد لصورة الولايات المتحدة باعتبارها الدولة الأكثر تقدماً في مجال التكنولوجيا العسكرية.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها كوريا الشمالية صاروخاً باتجاه اليابان، حيث قامت عام 1998 بتجربة صاروخ “تايبودونغ-1″، وفي عام 2009 أطلقت صاروخ بعيد المدى في المحيط الهادئ، وفي 2016 أطلقت صاروخ “باليستي” باتجاه اليابان مباشرة، وتجربة صاروخية أخرى في 2017 انتهت بالسقوط في بحر اليابان، وكان الصاروخ الأخير في 29 آب/أغسطس 2017 سقط في المحيط الهادئ.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب