9 أبريل، 2024 11:23 م
Search
Close this search box.

“سكاراموتشي” الذي لم يهنأ بالمنصب .. يكشف عن مؤامرة تحاك للإطاحة بالرئيس “ترامب” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

لم يهنأ مسؤول العلاقات العامة السابق بالبيت الأبيض، “أنثوني سكاراموتشي” (53 عاماً)، منذ الضجة التي أحدثها قرار تعيينه أواخر شهر تموز/يوليو الماضي، ولم تتوقف المصائب في حياته حتى تمت إقالته.

وبمجرد توليه المنصب كثرت الأخبار عن مشكلات بينه وبين زوجته “ديدري بول”, حتى وصلت إلى الطلاق، وصرح أحد محاميها لصحيفة “PEOPLE” الأميركية بأن “بول” تكره سعي زوجها للتقرب من الرئيس “ترامب”, وأنها لا تريد العيش في واشنطن.

وكانت الزوجة تشغل منصب نائب رئيس شركة “سكاي بريدغ كابتال”, التي أسسها زوجها عام 2005, وباعها بعد تعيينه في البيت الأبيض.

وظل “سكاراموتشي” يسعى دؤوباً للوصول إلى منصب رفيع في البيت الأبيض، وتلقى وعوداً أكثر من مرة لكنها لم تتحقق، لكن بمجرد وصوله إلى حلمه عاد مجدداً إلى الواقع, بسبب قرار إقالته بعد 10 أيام فقط من تعيينه.

وعندما أجرت مجلة “نيويوركر” حواراً صحافياً, خلال مكالمة هاتفية, تحدث بأريحية شديدة حتى أنه استخدم عبارات بذيئة، ثم اكتشف في النهاية أن المكالمة مسجلة.

وكان “ترامب” قد أقال “سكاراموتشي” من منصبه على خلفية توجيهه لإهانات إلى كبار المسؤولين في الفريق الرئاسي، وتزامن قرار تعيينه مع استقالة “شون سبايسر”, الذي كان يشغل منصب المتحدث باسم البيت الأبيض, وذهبت التكهنات إلى وجود علاقة بين تعيين الأول واستقالة الثاني.

مؤامرة للإطاحة بـ”ترامب“..

كشف “سكاراموتشي” عن وجود مؤامرة يدبرها بعض رجال الأعمال في الحكومة ضد الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، موضحاً أن الوضع داخل البيت الأبيض “مرتبك وهش”.

وأشار مسؤول الاتصالات المـُقال، إلى أن الرئيس “ترامب” يحتاج إلى فريق أكثر ولاء له لحماية أجندته، لافتاً إلى أن الرئيس لا يمثل فئة المؤسسة السياسية، لذا قرر بعض المسؤولون بالبيت الأبيض الإطاحة به.

وأضاف، خلال لقاء مع شبكة تليفزيون “إيه. بي. سي” الأميركية: “أعتقد أن هناك عدة عوامل في واشنطن وداخل البيت الأبيض لا تدعم مصالح وأهداف الرئيس”.

راينس بريبوس” مريض نفسي..

كان “سكاراموتشي”، الذي يعد من أشهر رجال الأعمال في “وول ستريت”، قد وصف رئيس موظفي البيت الأبيض الأسبق، “راينس بريبوس”، بأنه يعاني من أمراض نفسية “جنون الارتياب وانفصام الشخصية”، خلال محادثة هاتفية مع جريدة “نيويوركر”, أكد بعدها على أنه لم يكن يعلم بأنها مسجلة.

“ستيف بانون” مسؤول عن التسريبات..

هاجم رجل الأعمال، كبير الاستراتيجيين بالبيت الأبيض، “ستيف بانون”، مؤكداً على أنه كان سيعزله بنفسه من منصبه لو سُمح له بذلك، مؤكداً على أن “بانون” هو المسؤول عن التسريبات الصحافية من داخل البيت الأبيض.

وانتقد سلطة “بانون”, ووصفه بأنه معرقل لعمل الحكومة، لافتاً إلى هيمنة التيار اليمني المتطرف على الرئاسة، وقال إن “على الرئيس اتباع سياسة أفضل من أجل المواطنين الأكثر اعتدالاً كي تسنح له الفرصة لتطبيق أجندته التشريعية”.

وأضاف: “ما أريد قوله هو أن الرئيس ليس لديه معلومات عمن هم داخل البيت الأبيض, أو من ينقلون التسريبات إلى الصحافة أو الذين يعملون على إضعاف أجندته لتحقيق أهداف شخصية”.

رد فعل “ترامب” على حادث الدهس “جاف”..

انتقد “سكاراموتشي” رد فعل “ترامب” على حادث الدهس, الذي وقع السبت الماضي في “تشارلوتسفيل” بولاية “فرجينيا”، ووصفه بأنه “جاف”، وقال إن على الرئيس أن يظهر المزيد من القسوة تجاه المتعصبين البيض، وكان يجب عليه اعتبار الحادث عمل إرهابي.

وكان شاب يدعى “جيمس أليكس” قد قام بدهس مجموعة من المتظاهرين ضد مظاهرات لليمين المتطرف بسيارته، ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة أكثر من 20 آخرين.

الرئيس تجاهل ذكر العنصريين البيض..

رغم أن “ترامب” وصف الحادث بأنه “مروع”, إلا أنه لم يذكر صراحة العنصريين البيض الذين دعوا إلى المسيرة التي شارك فيها أعضاء من المنظمات المعروفة بـ”كو كلوكس كلان”, التي تدعو إلى العنف وتؤمن بتفوق الجنس الأبيض، وقال إن المسؤولين عن الحادث “عدة أطراف”.

بينما أكد البيت الأبيض, في بيان صدر لاحقاً, بأن تنديد الرئيس بحادث “الكراهية والتعصب” كان يقصد به أيضاً العنصريين البيض الذين دعوا إلى المسيرة.

وعقب الانتقادات التي وجهت لردة فعل الرئيس، اضطر البيت الأبيض إلى التأكيد على أن “ترامب” قصد إدانة كل أشكال العنف والتعصب والكراهية وبقوة، بما فيهم المتعصبين البيض ومنظمات “كو كلوكس كلان” والنازيين الجدد وكل الجماعات المتطرفة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب